جاك دريدا
جاك دريدا | |
---|---|
(بالفرنسية: Jacques Derrida) | |
معلومات شخصية | |
الاسم عند الولادة | (بالفرنسية: Jacques Derrida) |
الميلاد | 15 يوليو 1930(1930-07-15) البيار، الجزائر |
الوفاة | 8 أكتوبر 2004 (74 سنة) باريس، فرنسا |
سبب الوفاة | سرطان البنكرياس |
الجنسية | فرنسا |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة الأساتذة العليا جامعة هارفارد جامعة باريس |
شهادة جامعية | دكتوراه |
تعلم لدى | ميشال فوكو |
التلامذة المشهورين | برنار هنري ليفي |
المهنة | فيلسوف |
اللغات المحكية أو المكتوبة | الفرنسية[1] |
مجال العمل | فلسفة |
موظف في | مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، ومدرسة الدراسات العليا الأوروبية، وجامعة باريس، وجامعة كاليفورنيا، إرفاين |
سبب الشهرة | تفكيكية |
تأثر بـ | مارتن هايدغر، وأفلاطون، وجيمس جويس، وفريدريك نيتشه، وفرديناند دو سوسور، وإيمانويل ليفيناس، وسيغموند فرويد، وإدموند هوسرل، وجان جاك روسو، وكارل ماركس، وكلود ليفي ستروس، وجورج فيلهلم فريدريش هيغل |
التيار | ما بعد البنيوية، وتفكيكية |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل |
جاك دريدا (15 يوليو 1930 ، البيار ،الجزائر - 9 أكتوبر 2004 باريس ، فرنسا) فيلسوف فرنسي ومحاور أدبي ، وهو أول من استخدم مفهوم التفكيك في الفلسفة ، يُعتبر دريدا من أهم الفلاسفة في القرن العشرين[2][3] ، يتم غالبا تجاهل دريد في التقليد التحليلي للفسة الأمريكية (الأنجلو)[4].
هدف داريد الأساسي هو البقاء مع منهج الفلسفة الأوربية التقليدية[5]، بمساعدة مفهوم التفكيك الذي قام بإنشائه ، بالنسبة لدريدا فهذه الطريقة لها تأثير ايجابي من أجل الفهم الحقيقي لمكانة الإنسان في العالم ، كان دريدا يتلقى اتهامات في قضايا عدة فأحياناً كان يُتهم بالمبالغة في التحليل وأحياناً كان يُوصف بالظلامية ، حاول دريدا الإجابة على أسئلة خصومه من سيرل إلى فوكو وهابرماس.
في أعماله ، تناول دريدا مجموعة واسعة من القضايا من المشاكل الوجودية والمعرفية للتقاليد الفلسفية (المعرفة ، الجوهر ، الوجود ، الوقت) لمشاكل اللغة ، والأدب ، وعلم الجمال ، والتحليل النفسي ، والدين ، والسياسة والأخلاق[6].
لكنه في فتراته الأخيرة ركز على القضايا السياسية والأخلاقية .
محتويات
1 أهم المحطات
2 الإبداع
3 فلسفته
3.1 دريدا: فيلسوف اللغة
3.2 التفكيكية
4 انظر أيضاً
5 المراجع
6 وصلات خارجية
أهم المحطات
- في عام 1942 طُرد من المدرسة بسبب جنسيته (عندما انشأت حكومة فيشي صفاً خاصاً لليهود)
- في عام 1948 أصبح مهتماً بشكل جدّي بفسلسفة روسو ونيتشيه وكامو
- في سن التاسعة عشر انتقل دريدا للعيش في فرنسا ، حيث استطاع التسجيل في المدرسة العادية العليا ، وهناك بدأ يحضٌر محاضرات فوكو وتعرف عليه شخصياً كما تعرف على العديد من المفكريين الفرنسيين المشهورين في وقت لاحق
- منذ عام 1960 حتى عام 1964 كان مساعداً في جامعة السوربون ، قبل أن يصبح مدرساً للفلسفة في غراندس ايغولوسGrandes Ecoles في باريس
- في عام 1966 شارك فيالندولة الدولية (انقاذ اللغات والسانيات) في جامعةJohns Hopkins University(التيمورBaltimore) في الولايات المتحدة الأمريكية
- منذ عام 1968 حتى 1974 درس في جامعة جونس هوبكينز(Johns Hopkins University) وفي عام 1974 أصبح مدرساً في جامعة بيل
توفي في 9 أكتوبر عام 2004 في باريس بعد اصابته بسرطان البنكرياس .
الإبداع
نشر دريدا عمله الأول الذي كان عبارة عن ترجمة لعمل الكاتب غوسرلا بعنوان (بداية الهندسة)مع مقدمة خاصة في عام 1962 ، بين عامي 1963 - 1967 نشر دريدا مقالات في المجلات الدورية قبل أن يتم تضمينهم في أعماله (حول علم النحو) و (الرسالة والإختلاف).
في عام 1967 انتشرت الكتب التي جعلت من دريدا شخصية مشهورة وهي كتب في علم الكتابةDe la grammatologie و الكتابة والإختلافÉcriture et différence أول كتب تم نشره وأكثر كتاب تمت قراءته[7]. كما وأكمل مقال (الصوت والظاهرة) .
كتابه في علم الكتابة كان مخصص لتحليل اللغة الفلسفية عن روسو ، لكن محتوى الكتاب كان أضخم بكثير حيث احتوى على المبادئ التي وضعها دريدا ، كان الموضوع العام للكتاب تاريخ تطور فن الدعاية البصرية(الجرافيك) التي تشكل أساس هيمنة الثقافة الغربية.
الكتابة والإختلافÉcriture et différence عبارة عن مجموعة من المقالات المخصصة لمختلف جوانب نظرية اللغة. يستكشف هذا الكتاب أعمال ديكارت وفرويد وأرتو وغيرها. ويوفر تعريفات لمفاهيم هامة لدريدا كالبنية والتمييز والصيدلة وغيرها. كان مقال "كوجيتو ومشكلة الجنون" بداية مناقشة دريدا وفوكو حول دور الجنون في تطوير العقلانية الغربية.
فلسفته
دريدا: فيلسوف اللغة
يُعتبر دريدا فيلسوف لغة ، يعتبر دريدا أن اللغة ليست موجودة للتعبير عن افكار فلسفية ، لأنها لا تملك أساس علمي يجعلها مرتبطةً بالعالم الخارجي ، فهي لا تخضع للقوانين المنطقية المتناقضة في طبيعتها ، فاللغة ليس لديها ثبات في المعاني ، ويمكن أن تحتوي على غموض ، كلمات دلالية ، ناهيك عن المصطلحات والاصطلاحات .....الخ[8].
اللغة هي التي تصنع أراء الأشخاص حول العالم ، يرى دريدا أن هناك تناقضاً واضحاً بين اللغة الأصلية(غير المنطقية) ومحاولة فرض قوانين المنطق عليها. التقليد الفلسفي الغربي يقوم ضمنياً على افتراض أن هذه القوانين تحتوي على وصف للعالم الخارجي. موقف الفلسفة التقليدية الغربية هذا يؤدي لظهور معارضة ثنائية (معرضة على الأساس ، معارضة على قانون الثالث المستثنى)[9].
التفكيكية
انظر أيضاً
- علم أمراض الثقافة الشعبية
- هيلين سيكسوس
المراجع
^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11899710z — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
^ "Асташкин А.М. Анализ онтологического статуса виртуальных объектов: модальная логика и современная французская философия (Ж.Делёз, К.Мейясу, Ж. Бодрийар и Ж. Деррида)". Философская мысль. 10 (10): 75–85. 2018-10. ISSN 2409-8728. doi:10.25136/2409-8728.2018.10.26563. الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"""""""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}
^ "Humanities citation ranking - Hmolpedia". www.eoht.info. اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2019. الوسيط|الموقع=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|تاريخ الوصول=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Hannabuss، Stuart (2006-01). "The Oxford Companion to Philosophy (2nd edition)200610Edited by Ted Honderich. The Oxford Companion to Philosophy (2nd edition). Oxford: Oxford University Press 2005. xix + 1056 pp., ISBN: 0 19 926479 1 £30, $60". Reference Reviews. 20 (1): 16–19. ISSN 0950-4125. doi:10.1108/09504120610638401. الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
^ Franco، Eli (2007-07-14). "The Macmillan Encyclopedia of Philosophy–40 years later". Journal of Indian Philosophy. 35 (3): 287–297. ISSN 0022-1791. doi:10.1007/s10781-006-9006-0. الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Hannabuss، Stuart (2006-06). "The Edinburgh Dictionary of Continental Philosophy2006183Edited by John Protevi. The Edinburgh Dictionary of Continental Philosophy. Edinburgh: Edinburgh University Press 2005. xii+628 pp., ISBN: 0 7486 1715 9 (hbck); 0 7486 1716 7 (pbck) £70 (hbck); £25 (pbck)". Reference Reviews. 20 (4): 13–14. ISSN 0950-4125. doi:10.1108/09504120610664097. الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
^ "Ахтямова А.А. Различие между лечением и улучшением человека". Философия и культура. 3 (3): 64–69. 2017-03. ISSN 2454-0757. doi:10.7256/2454-0757.2017.3.22550. تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
^ Novikova، Elena G. (2015-06-01). "Translation issues in Jacques Derrida's deconstruction program". Vestnik Tomskogo gosudarstvennogo universiteta. Filologiya (3(35)): 179–188. ISSN 1998-6645. doi:10.17223/19986645/35/14.
^ Novikova، Elena G. (2015-06-01). "Translation issues in Jacques Derrida's deconstruction program". Vestnik Tomskogo gosudarstvennogo universiteta. Filologiya (3(35)): 179–188. ISSN 1998-6645. doi:10.17223/19986645/35/14.
وصلات خارجية
- جاك دريدا على موقع IMDb (الإنجليزية)
- جاك دريدا على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
- جاك دريدا على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
- جاك دريدا على موقع Open Library (الإنجليزية)
- حضوردريدا..بقلم محمد سمير عبد السلام
- [1]
حوار مع دريدا حول الكتابة الإبداعية اللحظية على يوتيوب
جاك دريدا على مواقع التواصل الاجتماعي
جاك دريدا على جود ريدز.
بوابة مدينة الجزائر
بوابة أعلام
بوابة الجزائر
بوابة فرنسا
بوابة اليهودية
بوابة فلسفة
|
|