يانوس ملك قبرص
ملك قبرص ملك بيت المقدس، وأرمينيا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
ملك قبرص | |||||||
الفترة | 9 سبتمبر 1398 - 29 يونيو 1432 | ||||||
تاريخ التتويج | 11 نوفمبر 1398 كنيسة سانت صوفيا، نيقوسيا | ||||||
| |||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | سنة 1375 جنوة | ||||||
الوفاة | 29 يونيو 1432 (56–57 سنة) نيقوسيا | ||||||
مواطنة | مملكة قبرص | ||||||
الزوجة | شارلوت دي بوربون، ملكة قبرص | ||||||
أبناء | آن من قبرص | ||||||
الأب | جيمس الأول ملك قبرص | ||||||
الأم | هلفيس دي بروانشفايغ-غروبنغن | ||||||
أخوة وأخوات | ماري من لوزنيان | ||||||
عائلة | سلالة لوزينيان | ||||||
تعديل |
يانوس من قبرص (1375 - 29 يونيو 1432)؛ هو ملك قبرص وبيت المقدس وأرمينيا كيليكيا من 1398 حتى 1432.
محتويات
1 الحياة المبكرة
2 الحكم
3 الزواج والأبناء
4 المراجع
الحياة المبكرة
ولد يانوس في جنوة عندما كان والدها جيمس الأول ملك قبرص وزوجته هلفيس دي بروانشفايغ-غروبنبغن[1] أسيراً لدى جنويين، أسمه جاء تكريماً لـ إله يانوس مؤسس جنوة وفقاً التقاليد الأسطورية.
عندما انتخب والده توصلو على اتفاق أطلاق سراحه للذهاب إلى قبرص التي وقع في 2 فبراير 1383، وبموجب هذا الاتفاق حصل الجنويين على امتيازات تجارية جديدة في الجزيرة، ومع ذلك طالب الجنويين ببقاء يانوس عندهم في جنوة كرهينة، بعد جمع الأموال تم أطلاق سراحه في أكتوبر 1392 كان حينها بالغ من العمر الثامنة عشر.
الحكم
بعد وفاة والده في 9 سبتمبر 1398 تولى يانوس عرش قبرص وتوج في كنيسة سانت صوفيا في نيقوسيا في 11 نوفمبر من نفس العام.
وبحلول عام 1402 حاول استعادة فاماغوستا من سيطرة الجنويين، إلا أن تم فسح عن الخطة لاحقاً واعدم العديد من المتأمرين، ومع ذلك حاول يانوس أيضا في 1403 أجرى مفاوضات مع حاكم جنوة جان لو مينغر ومع ذلك تم اتفاق ببقاء المدينة تحت سيطرة جنوة، وفي وقت لاحق أجبر الشعب القبرصي على دفع الضرائب خاصة لتجميع الجيش والآلات الحصار، بحيث تم حصار المدينة لمدة ثلاثة سنوات ولكن عبثاً بحيث كان هناك وصول الإمدادات من البحر إلى المدينة في 1406 مع انتهاء الحصار حاول الجنويين احتلال ليماسول ولكن هزموا.
وبعد سنتين تأثرت الجزيرة بالأوبئة وفي وقت نفسه كانت هناك هجوم عنيف من الجراد في الجزيرة مما تسبب في أضرار في الزراعة وصل الوباء الجديد بين عامي 1419-20.
وفي الوقت نفسه أيضا كانت لا تزال قبرص قاعدة دائمة لـ قراصنة والمغامرين بعد غارات حول سواحل الجزيرة، كان عليه دخول في مفاوضات مع سلطان مصر من خرل ممثليه ومع ذلك لم يتمكن من وقف تلك الغارات.
أرسل سيف الدين برسباي سلطان مصر قوة عسكرية إلى الجزيرة بحيث استطعت احتلال بعض مناطق الهامة على الجزيرة من فاماغوستا وليماسول وأيضا لارنكا وكيليا والعديد من المدن الأخرى، وفي صيف 1426 شن المماليك هجوماً واسع النطاق على الجزيرة بقوات أكثر من 3000 رجلاً منهم المماليك والأتراك والعرب وصلوا الجزيرة مع 180 سفينة بالقرب من أفديمو استطعت احتلال ليماسول مرة أخرى حشد يانوس جيشه وانتقل من نيقوسيا إلى ليماسول طالباً الدعم من أوروبا ولكن دون جدوى، في حين الجنويين يعتبرون أعدائه، والبنادقة وغيرهم لا يريدون تدمير علاقاتهم التجارية مع السلطان.
بعد معركة شيروكيتيا في 7 يوليو 1426 ضد المماليك تم القبض عليه من قبل القوات المصرية بقى يانوس أسيراً لـ عشرة أشهر في القاهرة، خلال أسره تولى شقيقه هيو دي لوزينيان، أسقف نيقوسيا مسؤولية الجزيرة.
استطاع المماليك الموصلة في استكمال الفتح لارنكا ثم نيقوسيا عاصمة المملكة فرت العائلة المالكة نحو كيرينيا المدينة المحصنة، وما المماليك استغرقوا في جمع الغنائم والأسرى قبل مغادرتهم المدينة.
وقد أدت هذه الكوراث في عهده من العلميات الحربية ضد المماليك والجنويين والغارات السابقة و الأوبئة وغزو الجراد إلى ساءت حالة الجزيرة بحيث أصبحت في الفقر المدقع مما أدت هذه الظروف إلى قيام الثورة بقيادة شخص يدعى أليكسيس الذي أعلن نفسه ملكاً في ليفكونيكو بحيث كانت الثورة كبيرة ومدعوماً من قبل أغلب السكان، الذين انتخبوا أغلب قادتهم في العديد من الأماكن في قبرص.
في حين كان يانوس في القاهرة تم أذلاله بحيث مربوط بسلاسل وأجبره على ركوب الحمار أمام أعين السلطان، وأخيراً بعد وساطة الأوروبين تم أطلاق سراحه الذين اجمعوا أموال الفدية، ومع ذلك كان على قبرص دفع مبلغ سنوية مقابل 5000 دوقية، بحيث استمرت الجزيرة في الدفع تحت بعد حكم الفرنجة لجزيرة، وبجانب يانوس تمكن أسر بعض الأسرى دفع الفدية لهم، وفي حين بعض الأخر تم بيعهم العبيد لدعم تمكن من دفع الفدية.
وبينما كان يانوس أسيراً، بحيث جرت الأحداث في قبرص فكان النبلاء وأفراد العائلة المالكة يحاولون التعامل مع تمرد أليكسيس ومحاولة تحقيق الإفراج عن يانوس، وبمساعدة من أوروبا، تم قمع التمرد بعد 10 أشهر، وألقي القبض على زعيم المتمردين، وبعد أن تم أعدمه وتعذيبه الفظيع في نيقوسيا في 12 مايو 1427، وهو نفس اليوم الذي وصل فيه الملك جانوس إلى بافوس من القاهرة.
الزواج والأبناء
تزوج يانوس أولا في وقت ما بعد يناير 1400 تزوج من إنجليسيا فيسكونتي أبنة برنابو فيسكونتي؛ ومع ذلك تم الطلاق في 1408 دون أنجاب لأبناء.
ثم تزوج من شارلوت دي بوربون أبنة جان الأول، كونت لامارش وكاترين من فندوم؛ أنجبت له ستة أبناء، ومنهم:-
جون الثاني كلك قبرص (1548-1515).
آن دي لوزينيان (1418 أو 1419 - 1462)؛ تزوجت من لودفيكو، دوق سافوي.
وأيضا لديه ثلاثة أبناء غير شرعيين من قبل محظيات مختلفات.
المراجع
^ يانوس ملك قبرص، اطلع عليه في 2 أغسطس 2017 نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
بوابة قبرص
بوابة إيطاليا
بوابة مصر
بوابة القاهرة
بوابة أعلام
بوابة الرجل
بوابة الحرب