أسماء الله الحسنى
هذه المقالة جزء من سلسلة: |
العقائد في الإسلام توحيد الله |
أركان الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله |
مصادر التشريع الإسلامي القرآن الكريم |
شخصيات محورية محمد رسول الله |
الفرق أهل السنة والجماعة |
التاريخ والجغرافيا مدن مقدسة الخلافة الإسلامية الفتوحات الإسلامية |
أعياد ومناسبات الأعياد في الإسلام |
الإسلام في العالم الإسلام في أوروبا |
انظر أيضًا الثقافة الإسلامية |
أسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله.[1]، يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها.[2]
سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده[3]، لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد [4]، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله[5]، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله.
وهي أصل من أصول التوحيد، في العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وروحه، وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، إزداد إيمانه وقوي يقينه[6]، والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله.[7]
امتدح الله بها نفسه في القرآن الكريم فقال: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [8](سورة طه، الآية 8)، وحث عليها الرسول محمد فقال: "إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ".[9]
محتويات
1 في القرآن
2 حسب رواية الوليد بن مسلم
2.1 1 الأسماء التي لم تثبت لا في القران و لا في السنة
2.2 2 أقوال العلماء حول الأسماء الغير الثابتة
2.3 3 أقوال العلماء حول رواية الوليد
3 عند المسلمين
4 أهمية معرفتها
5 ما يجب فيها
5.1 صحة الإطلاق
5.2 توقيفيتها
5.3 ما ثبت الدعاء به
5.4 الأسماء والصفات صادرة عن كماله
5.5 المثل الأعلى
6 دلالتها
6.1 الدلالة العلمية
6.2 الدلالة الوصفية
6.2.1 الدلالة الوصفية الخاصة
6.2.2 الدلالة الوصفية العامة
6.3 الدلالة اللفظية
6.4 الدلالة المعنوية العقلية
7 التي عليها خلاف
7.1 الأسماء الجامدة
7.1.1 ليست منها
7.1.2 من أسماء الله
7.2 ماورد من الأسماء على وجه الإضافة أو التقييد
7.2.1 لا يكون اسما بهذا الورود
7.2.2 يكون اسما بهذا الورود
7.3 ماورد على وجه الإخبار لا على وجه تسمية الله
7.3.1 ليست منها
7.3.2 منها
7.4 ماورد على سبيل الجزاء والمقابلة والعدل والعقاب
8 إحصاءها
8.1 عددها
8.1.1 ليس لها عدد محدد
8.1.1.1 ليس لما تعرف الله به إلى عباده عدد محدد
8.1.1.2 تعرف الله إلى عباده بعدد محدد
8.1.2 محصورة في عدد معين
8.2 مناهج وطرق جمعها
8.3 اجتهادات في إحصاءها
8.4 الأسماء المتضمنة صفة واحدة
8.5 الأسماء المقترنة
9 اسم الله الأعظم
10 اختلاف الطوائف فيها
10.1 حقيقة الاختلاف
10.2 المصطلحات مدار الاختلاف
10.3 الطوائف المختلفة
10.3.1 الجهمية
10.3.2 السلفية
10.3.3 الشيعة
11 كتب في شرح أسماء الله الحسنى
12 انظر أيضا
13 مراجع
14 وصلات خارجية
في القرآن
ورد ذكر وجود أسماء الله وتسميتها بأسماء الله الحسنى في القرآن في أربعة أيات هي:
وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [10](سورة الأعراف، الآية 180)
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا [11](سورة الإسراء، الآية 110)
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [8](سورة طه، الآية 8)
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [12](سورة الحشر، الآية 24)
حسب رواية الوليد بن مسلم
وأسماء الله الحسنى حسب رواية الوليد بن مسلم عند الترمذي كالتالي:
ٱلله: وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه.
ٱلرَّحْمن: كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين.
ٱلرَّحِيم: هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي.
ٱلمَلِك: هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق.
ٱلْقُدُّوس: هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول.
ٱلسَّلَام: هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء.
ٱلمُؤْمِن: هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم.
ٱلْمُهَيْمِن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة.
ٱلْعَزِيز: هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء.
ٱلْجَبَّار: هو الذي تنفذ مشيئته، ولا يخرج أحد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما أراد.
ٱلْمُتَكَبِّر: هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء.
ٱلْخَالِق: هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته.
ٱلْبَارِئ: هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود.
ٱلْمُصَوِّر: هو الذي صور جميع الموجودات، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة، وهيئة منفردة، يتميز بها على اختلافها وكثرتها.
ٱَلْغَفَّار: هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة.
ٱلْقَهَّار: هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها، وخضع لجلاله كل شيء.
ٱلْوَهَّاب: هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء.
ٱلرَّزَّاق: هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه.
ٱلْفَتَّاح: هو الذي يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض.
ٱلْعَلِيم: هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.
ٱلْقَابِضُ ٱلْبَاسِطُ: هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط.
ٱلْخَافِضُ ٱلرَّافِعُ: هو الذي يخفض الأذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات.
ٱلْمُعِزُّ ٱلْمُذِلُّ: هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه، وينزعها عمن يشاء فيذله.
ٱلسَّمِيعُ: هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
ٱلْبَصِير: هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل شيء علماً.
ٱلْحَكَم: هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.
ٱلْعَدْلُ: هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه.
ٱللَّطِيفُ: هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.
ٱلْخَبِيرُ: هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون.
ٱلْحَلِيمُ: هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.
ٱلْعَظِيمُ: هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء.
ٱلْغَفُورُ: هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.
ٱلشَّكُورُ: هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم.
ٱلْعَلِيُّ: هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا.
ٱلْكَبِيرُ: هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء).
ٱلْحَفِيظُ: هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.
المُقِيت: هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.
ٱلْحَسِيبُ: هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الإعتماد يكفي العباد بفضله.
الجَلِيل: هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.
ٱلْكَرِيمُ: هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.
ٱلرَّقِيبُ: هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
ٱلْمُجِيبُ: هو الذي يجيب دعاء من دعاه، وسؤال من سأله، ويقابله بالعطاء والقبول، ولا يسأل أحد سواه.
ٱلْوَاسِعُ: هو الذي وسع رزقه جميع خلقه، وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء.
ٱَلْحَكِيمُ: هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل.
ٱلْوَدُودُ: هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب أوليائه.
ٱلْمَجِيدُ: هو البالغ النهاية في المجد، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر.
البَاعِث: هو باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله إلى العباد، وباعث المعونة إلى العبد.
ٱلشَّهِيدُ: هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.
ٱلْحَقُّ: هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة.
ٱلْوَكِيلُ: هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.
ٱلْقَوِيّ: هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة.
ٱلْمَتِينُ: هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين.
ٱلْوَلِيُّ: هو المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم.
ٱلْحَمِيدُ: هو المستحق للحمد والثناء، الذي لا يحمد على مكروه سواه.
ٱلْـمُحْصِي: هو الذي أحصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.
ٱلْـمُبْدِئُ: هو الذي أنشأ الأشياء، واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.
ٱلْـمُعِيدُ: هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.
المُحيي: هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.
ٱلْـمُمِيتُ: هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.
ٱلْحَيُّ: هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت.
ٱلْقَيُّومُ: هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.
ٱلْوَاجِدُ: هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده.
ٱلْـمَاجِدُ: هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة.
ٱلْوَاحِدُ: هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه.
ٱلصَّمَدُ: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.
ٱلْقَادِرُ: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
ٱلْمُقْتَدِرُ: هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.
ٱلْمُقَدِّمُ: هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه.
ٱلْمُؤَخِّرُ: هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.
ٱلْأَوَّلُ: هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.
ٱلْآخِرُ: هو الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.
ٱلظَّاهِرُ: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله.
ٱلْبَاطِنُ: هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.
ٱلْوَالِي: هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، ينفذ فيها أمره، ويجري عليها حكمه.
ٱلْمُتَعَالِي: هو الذي جل عن إفك المفترين، وتنزه عن وساوس المتحيرين.
ٱلْبِرُّ: هو العطوف على عباده ببره ولطفه، ومن على السائلين بحسن عطائه، وهو الصدق فيما وعد.
ٱلتَّوَّابُ: هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بغفران الذنوب.
ٱلْمُنْتَقِمُ: هو الذي يقسم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.
العَفُو: هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.
ٱلرَّؤُوفُ: هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، الذي جاد بلطفه ومن بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها.
مَالِكُ ٱلْمُلْكِ: هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره.
ذُو ٱلْجَلَالِ وٱلْإكْرَامِ: هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل.
ٱلْمُقْسِطُ: هو العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.
ٱلْجَامِعُ: هو الذي جمع الكمالات كلها، ذاتا ووصفا وفعلا، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، والذي يجمع الأولين والآخرين.
ٱلْغَنِيُّ: هو الذي لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه.
ٱلْمُغْنِي: هو معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده.
ٱلْمُعْطِي ٱلْمَانِعُ: هو الذي أعطى كل شيء، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية.
ٱلضَّارُّ ٱلنَّافِعُ: هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.
ٱلنُّورُ: هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق، ويلهمه اتباعه، الظاهر في ذاته، المظهر لغيره.
ٱلْهَادِي: هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.
ٱلْبَدِيعُ: هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
ٱلْبَاقِي: هو وحده له البقاء، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.
ٱلْوَارِثُ: هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها.
ٱلرَّشِيدُ: هو الذي أسعد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة بالغ الرشاد.
ٱلصَّبُورُ: هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.
-الأسماء باللون الأحمر = الأسماء التي لم تثبت لا في القران و لا في السنة.
1 الأسماء التي لم تثبت لا في القران و لا في السنة
أسماء الله الحسنى توقيفية، إذ لا يجوز لنا أن نسمي الله سبحانه، إلا ما سمى به نفسه، في القران الكريم أو في الأحاديث الصحيحة. الأسماء التي ليس عليها دليل عند رواية الوليد بن مسلم حددها الشيخ الرضواني[13] الشيخ العلامة عبد المحسن العباد[14] و الشيخ ابن عثيمين [15](انظر الجدول اسفله). وهي كالتالي:
الخافضُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المُقْسِط المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور .
2 أقوال العلماء حول الأسماء الغير الثابتة
في ما يلي أقوال العلماء حول الأسماء الغير الثابتة و التي لا يجوز تسمية الله بها و لا الدعاء بها:
- « وقد جاء في تعداد الأسماء الحسنى آثار لم تصح، لذا لم يكن اعتمادنا في تعداد أسماء الله الحسنى على هذه الآثار. وإنما كان المعول على ما ثبت في القرآن الكريم والسُّنَّة الصحيحة من هذه الأسماء» – عبد العزيز بن ناصر الجليل، ولله الأسماء الحسنى ص 60/ 861 [16]
- « لَم يثبت في سرد الأسماء حديثٌ، وقد اجتهد بعضُ العلماء في استخراج تسعة وتسعين اسماً من الكتاب والسُّنَّة، منهم الحافظ ابن حجر فقد جمع هذا العددَ في كتاب فتح الباري (11/215)، وفي التلخيص الحبير (4/172)، ومنهم الشيخ محمد بن عثيمين في كتابه القواعد المثلَى (ص: 15 16)» – عبد المحسن العباد البدر، قطف الجني الداني، ص -85 [17]
- «و كذلك اسم الباعث والمحصي لم أجد حجة أو دليلا على إثبات هذين الاسمين والذي ورد في القرآن والسنة في نصوص كثيرة صفات أفعال فقط، كما في قوله تعالى : يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [18](سورة المجادلة ، الآية 6)، ومن الملاحظ أن الذي اشتق الباعث من قوله يبعثهم، والمحصي من قوله أحصاه الله ترك المنبئ من قوله فينبئهم؛ لان الاية ل يرد فيها بعد اسم الله الشهيد سوى الافعال التي اشتق منها فعلين وترك الثالث في حين أن هذه الاسماء جميعها لم ترد نصا صريحا في الكتاب أو في صحيح السنة. أما تسمية الله بالضار النافع فهذان الاسمان لم يردا في القرآن أو السنة وخصوصا الضار لم يرد اسما ولا وصفا ولا فعلا، وليس لمن سمى الله بهما إلا الاجتهاد الشخصي في الاشتقاق من المعنى الذي ورد في قوله تعالى : قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [19](سورة الأعراف، الآية 188)» – الشيخ الرضواني، كتاب أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة، ص 12_653 [13]
لا يمكن نسب الضر إلى الله تعالى، و لا تسميته بالضار، ورسوله يقول:
روي عن رسول الله في صحيح مسلم 771[20]:
"والخير في يديك ، والشر ليس إليك " |
- «( والشر ليس إليك ، أي لا يضاف إليك ولا ينسب إليك ولا يصدر منك، فإن أسماءه كلها حسنى وصفاته كلها كمال وأفعاله كلها فضل وعدل وحكمة ورحمة ومصلحة ، فبأي وجه ينسب الشر إليه سبحانه وتعالى ، فكل ما يأتي منه فله عليه الحمد والشكر وله فيه النعمة والفضل.» – ابن القيم، مدارج السالكين 49/266.008 [21]
- «أما وصف القدر بالخير؛ فالأمر فيه ظاهر. وأما وصف القدر بالشر، فالمراد به شر المقدور لا شر القدر الذي هو فعل الله ، فإن فعل الله عز وجل ليس فيه شر، كل أفعاله خير وحكمة ، ولكن الشر في مفعولاته ومقدوراته ؛ فالشر هنا باعتبار المقدور والمفعول ، أما باعتبار الفعل ؛ فلا ، ولهذا قال النبي : (والشر ليس إليك)» – العثيمين، شرح العقيدة الواسطية ، الناشر دار الوطن - دار الثريا ، الطبعة الأخيرة - 1413 هـ . 8 /45 – 56 .[22]
3 أقوال العلماء حول رواية الوليد
- الإمام الترمذي -رحمه الله- لما ذكر هذه الأسماء في سننه نبه على غرابتها [23] أي ضعفها وانعدام ثبوتها مع الصحيح كما قال الألباني - رحمه الله - . وهذا الأمر وإن خفي على العامة إلا أنه لا يخفى عن أهل العلم.
- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن رواية الترمذي وابن ماجة : "وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن هاتين الروايتين ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كل منها من كلام بعض السلف ". مجموع الفتاوى [24] و يقول أيضا :"تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل المعرفة بحديثه، وقال قبل ذلك ص 379: إن الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسراً في بعض طرق حديثه.الفتاوى ص 383 جـ6 من "مجموع ابن قاسم" [25]
- وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في كتابه القواعد المثلى :' [15]
"ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الأسماء، والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف".
- وقال ابن حجر في "فتح الباري" ص215 جـ11 ط السلفية:' [26]
" ليست العلة عند الشيخين (البخاري ومسلم)، تفرد الوليد فقط، بل الاختلاف فيه
والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج ".
عند المسلمين
روي عن رسول الله في صحيح البخاري[9]، صحيح مسلم[27]،مسند أحمد[28]،سنن الترمذي[29]،سنن ابن ماجه[30]:
"إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة" |
.
أهمية معرفتها
- معرفة الله تفرض عبادته والخشوع له: إن تمام العبادة متوقف على المعرفة بالله، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عمن سواه،[33]،وكلما ازداد العبد معرفة بربه، كانت عبادته أكمل[34]،وهو أول فرض فرضه الله على خلقه: معرفته، فإذا عرفه الناس عبدوه [35]،وأدى ذلك إلى اليقين بحق العبودية لله وأثمر الإخلاص له في عبادته[36].
- معرفة الله سبب في محبته: تعتبر معرفة الله سبب محبته فتقوى المحبة على قدر قوة المعرفة وتضعف على قدر ضعف المعرفة بالله[37]،وإن قوة المعرفة الله تدعو إلى محبته، وخشيته، وخوفه، ورجائه، ومراقبته، وإخلاص العمل له، وهذا هو عين سعادة العبد، ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه الحسنى، والتفقه في معانيها [38].
- معرفة الله سبيل للتوكل عليه: أن معرفة الله والعلم بأن الله خالق الأسباب ومسبباتها ولا خالق غيره ولا مقدر غيره سبب قوي للتوكل على الله[39]، كما أن العلم بتفرد الله بالضر والنفع، والعطاء، والمنع، والخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة كما تقتضي المعرفة بأسماء الله الحسنى يثمر لله عبودية التوكل عليه باطنا وظاهرا[40]، ولأن الرزق بيد الله وحده كما تقتضي معرفة أسماء الله الحسنى، فعلى العاقل التوكل على الله والاعتماد بوعده فان الله كاف لعبده [41].
- معرفة الله وسيلة إلى معاملته بثمراتها: من لوازم معرفة الله التضرع، والخوف، والذكر القلبي يمتنع انفكاكه عن التضرع والخوف[42]، وفهم معاني أسماء الله هي وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء، والمهابة، والمحبة والتوكل وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات[43]،كما يعتبر الخوف من الله من كمال المعرفة بالله لأنه لم يأمن مكر الله[44].
- معرفة الله أكبر عون على تدبر كتاب الله: إن في تدبر معاني أسماء الله وصفاته أكبر عون على تدبر كتاب الله[45]، وذلك لأن معرفة أسماء الله وصفاته وأفعاله يساعد على التدبر وفهم معاني القرآن وفيه مجالا رحبا ومتسعا بالغا[46].
- معرفة الله تورث الأدب مع الله: إن معرفة الله يورث حقيقة الأدب مع الله فلا يكون للعبد تقدير إلا ما قدر الله. ولا يكون له مع تقدير الله، إلا الطاعة والقبول والاستسلام، مع الرضى والثقة والاطمئنان.[47]،قال ابن القيم: «إن الأدب مع الله تبارك وتعالى هو القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهرا وباطنا. ولا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء: معرفته بأسمائه وصفاته، ومعرفته بدينه وشرعه وما يحب وما يكره، ونفس مستعدة قابلة لينة متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا» [48].
- معرفة الله لها لذة يعرفها من عرف الله : إن لذة معرفة الله ومحبته وعبادته وحده لا شريك له والرضا به هو العوض عن كل شيء ولا يتعوض بغيره[49]، فقد حكى عن على بن أبي طالب انه قال «لذة معرفة الله شغلتنى عن لذائذ طعام الدنيا»[41]
ما يجب فيها
صحة الإطلاق
صحة الإطلاق شرط من شروط أسماء الله الحسنى، وفيه يجب أن يقتضي الاسم المدح والثناء بنفسه بدون متعلق أو قيدعادي[45]،
وميزان الأسماء الحسنى يدور على المدح بالملك والاستقلال وما يعود إلى هذا المعنى، وعلى المدح بالحمد والثناء وما يعود إلى ذلك، وكل اسم دل هذين الأمرين فهو صالح دخوله فيها [50]،
- قال ابن القيم: «إن الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع والاستهزاء مطلقا، ولا ذلك داخل في أسمائه الحسنى، ومن ظن من الجهال المصنفين في شرح الأسماء الحسنى أن من أسمائه تعالى الماكر والمخادع والمستهزئ والكائد فقد فاه بأمر عظيم تقشعر منه الجلود، وتكاد الأسماع أن تصم عند سماعه، وقد غر الجاهل أنه وتعالى أطلق على نفسه هذه الأفعال، فاشتق له منها أسماء، وأسماؤه تعالى كلها حسنى فأدخلها في الأسماء الحسنى وقرنها بالرحيم والودود والحكيم والكريم، وهذا جهل عظيم فإن هذه الأفعال ليست ممدوحة مطلقا، بل تمدح في موضع وتذم في موضع، فلا يجوز إطلاق أفعالها على الله مطلقا، فلا يقال إنه تعالى يمكر ويخادع ويستهزئ ويكيد، فكذلك لايشتق له منها أسماء ويكتفى بها، بل إذا كان لم يأت في أسمائه الحسنى المريد والمتكلم ولا الفاعل ولا الصانع لأن مسمياتها تنقسم إلى ممدوح ومذموم، وإنما يوصف بالأنواع المحمودة منها كالحليم والحكيم والعزيز والفعال لما يريد، فكيف يكون منها الماكر والمخادع والمستهزئ. ثم يلزم هذا الغالط أن يجعل من أسمائه الحسنى الداعي، والآتي، والجائي، والذاهب، والقادم، والرائد، والناسي، والقاسم، والساخط، والغضبان، واللاعن، إلى أضعاف ذلك من الألفاظ التي أطلق تعالى على نفسه أفعالها في القرآن، وهذا لا يقوله مسلم ولا عاقل، والمقصود أن الله لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق، وقد علم أن المجازاة على ذلك حسنة من المخلوق فكيف من الخالق سبحانة وتعالى» [51].
- قال ابن تيمية:«أسماء الله الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها وهي التي جاءت في الكتاب والسنة وهي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها» [52].
توقيفيتها
إتفق علماء المسلمون بأن أسماء الله الحسنى كلها توقيفية، أي يجب الوقوف في أسماء الله على ما ورد ذكره في نصوص الشرع لا يزيد أحد على ذلك ولا ينقص منه، بل يكتفى بما وردت به نصوص الشرع لفظا ومعنى، غير قابل للقياس، ولا التبديل بمرادف، ولا يؤدي إلى معناها غيرها وإن تقاربا في ظاهر الكلام.
- قال الشيخ الالباني في موسوعة عقيدة: "أسماء الله توقيفية، فلا يشتق لله عز وجل اسم من صفة تكون ثابتة له تبارك وتعالى، فالتوقف في هذا الموقف أهم شيء فيما أنه يتعلق في ذات الله تبارك وتعالى، فلا يجوز مناداته ولا تسميته إلا بما ثبت ذلك في السنة".[53] المجلد 6 ص 185
- و قال الشيخ الفقيه الأصولي محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في كتابه القواعد المثلى[54] : «القاعدة الخامسة: أسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيهاوعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص، لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص، لقوله تعالى: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} وقوله: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} ، ولأن تسميته تعالى بما لم يُسَمِّ به نفسه أو إنكار ما سمى به نفسه جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك، والاقتصار على ما جاء به النص ».
- قال أبو سليمان الخطابي: «ومن علم هذا الباب، أعني: الأسماء والصفات ومما يدخل في أحكامه ويتعلق به من شرائط، أنه لا يتجاوز فيها التوقيف، ولا يستعمل فيها القياس؛ فيلحق بالشيء نظيره في ظاهر وضع اللغة ومتعارف الكلام، فالجواد: لا يجوز أن يقاس عليه: السخي وإن كانا متقاربين في ظاهر الكلام. وذلك أن السخي، لم يرد به التوقيف. وقد جاء في الأسماء: (القوي) ولا يقاس عليه الجلد، وإن كانا يتقاربان في نعوت الآدميين، لأن باب التجلد يدخله التكلف والاجتهاد، ولا يقاس على (القادر) المطيق ولا المستطيع لأن الطاقة والاستطاعة إنما تطلقان على معنى قوة البنية وتركيب الخلقة، ولا يقاس على (الرحيم) الرقيق، وإن كانت الرحمة في نعوت الآدميين نوعا من رقة القلب، و(الحليم) و(الصبور) فلا يجوز أن يقاس عليها الوقور والرزين. وفي أسمائه (العليم) ومن صفته العلم؛ فلا يجوز قياسه عليه أن يسمى عارفا لما تقتضيه المعرفة من تقديم الأسباب التي بها يتوصل إلى علم الشيء. وكذلك لا يوصف بالعاقل. وهذا الباب يجب أن يراعى، ولا يغفل، فإن عائدته عظيمة، والجهل به ضار» [55]
- قال ابن القيم: «أسماؤه الدالة على صفاته هي أحسن الأسماء وأكملها فليس في الأسماء أحسن منها، ولا يقوم غيرها مقامها، ولا يؤدي معناها وتفسير الاسم منها بغيره، ليس تفسيرا بمرادف محض بل هو على سبيل التقريب والتفهيم، وإذا عرفت هذا فله من كل صفة كمال أحسن اسم وأكمله وأتمه معنى وأبعده وأنزهه عن شائبة عيب أو نقص، فله من صفة الإدراكات العليم الخبير دون العاقل الفقيه، والسميع البصير دون السامع والباصر والناظر، ومن صفات الإحسان البر الرحيم الودود دون الرفيق والشفوق ونحوهما، وكذلك العلي العظيم دون الرفيع الشريف، وكذلك الكريم دون السخي، والخالق البارئ المصور دون الفاعل الصانع المشكل، والغفور العفو دون الصفوح الساتر، وكذلك سائر أسمائه تعالى يجري على نفسه منها أكملها وأحسنها وما لا يقوم غيره مقامه» [56]
واختلف علماء المسلمون في طريقة التوقيف في أسماء الله الحسنى كالتالي:
- من يرى أنها من القرآن فقط.
- من يرى أنها من القرآن والآثار الصحيحة فقط.
ما ثبت الدعاء به
فما ورد في القرآن أو في السنة النبوية الصحيحة، ودعي الله به فهو اسم من أسماء الله الحسنى[45].
- قال ابن تيمية: «ومن أسمائه التي ليست في التسعة والتسعين: اسمه السبوح. وكذلك أسماؤه المضافه مثل: أرحم الراحمين، وخير الغافرين، ورب العالمين، ومالك يوم الدين، وأحسن الخالقين، وجامع الناس ليوم لاريب فيه، ومقلب القلوب، وغير ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة، وثبت الدعاء بها »[57].
الأسماء والصفات صادرة عن كماله
الله كامل بذاته وصفاته، وأسماء الله الحسنى وصفاته صادرة عن كماله، والمخلوق يسمى بعد فعاله.
- قال ابن القيم:: «فالرب تبارك وتعالى فعاله عن كماله، والمخلوق كماله عن فعاله، فاشتقت له الأسماء بعد أن كمل بالفعل، فالرب لم يزل كاملا، فحصلت أفعاله عن كماله، لأنه كامل بذاته وصفاته، فأفعاله صادرة عن كماله، كمل ففعل، والمخلوق فعل فكمل من الكمال اللائق به»[58].
المثل الأعلى
ليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء، فهكذا الأسماء والصفات، لم يمنع انتفاء نظيرها ومثالها ومماثلها من فهم حقائقها، ومعانيها، بل قام بقلوب السلف معرفة حقائقها، وانتفاء التمثيل والتشبيه، والتعطيل عنها. وهذا هو المثل الأعلى الذي أثبته الله تعالى لنفسه فقال: ﴿وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم (27)﴾ (سورة الروم)، وقال سبحانه:﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (11)﴾ (سورة الشورى).[45].
- قال ابن تيمية: «والله لا تضرب له الأمثال التي فيها مماثلة لخلقه، فإن الله لا مثل له، بل له المثل الأعلى، فلا يجوز أن يشترك هو والمخلوق في قياس تمثيل، ولا في قياس شمول تستوي أفراده، ولكن يستعمل في حقه المثل الأعلى، وهو أن كل ما اتصف به المخلوق من كمال، فالخالق أولى به، وكل ما تنزه عنه المخلوق من نقص، فالخالق أولى بالتنزيه عنه، فإذا كان المخلوق منزها عن مماثلة المخلوق مع الموافقة في الاسم، فالخالق أولى أن ينزه عن مماثلة المخلوق وإن حصلت موافقة في الاسم» [59].
دلالتها
الدلالة العلمية
وهي الدلالة على العلمية، فكل أسماء الله الحسنى تدل على علم واحد، فهي أعلام باعتبار دلالتها على الذات، مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله عز وجل[60].
الدلالة الوصفية
وهي الدلالة على كمال الوصفية، وهي تؤخذ من كل اسم من أسماء الله الحسنى بعينه، باعتبار ما دلت عليه من المعاني، متباينة لدلالة كل اسم من أسماء الله الحسنى على معناه الخاص، وتنقسم إلى قسمين دلالة وصفية خاصة ودلالة وصفية عامة.
الدلالة الوصفية الخاصة
وهي الدلالة على كمال الوصفية وخصوصيتها، فهي تؤخذ من أسماء الله الحسنى التي تدل على معاني لا يصح أن تطلق إلا على الله كالمتكبر والجبار.
- عن أبي هريرة عن هناد قال:« قال رسول الله قال الله عز وجل الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار» [61].
الدلالة الوصفية العامة
وهي الدلالة على كمال الوصفية وعموميتها، فهي تؤخذ من أسماء الله الحسنى التي تدل على معاني يمكن أن تطلق على غير الله كالكريم والرحيم دون مشابهة أو تمثيل.
- قال الله في القرآن ﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (11)﴾ (سورة الشورى).
الدلالة اللفظية
يدل كل اسم من أسماء الله الحسنى على الذات والصفات دلالة مطابقة، ويدل على الذات وحدها أو على الصفة وحدها دلالة تضمن. ويدل على الصفة الأخرى اللازمة لتلك المعاني دلالة التزام.
وتنقسم الدلالة اللفظية إلى ثلاثة أقسام :
- دلالة المطابقة:وذلك بدلالة الاسم على جميع أجزائه «الذات والصفات» دلالة اللفظ على كل معناه ويعطي اللفظ جميع ما دخل فيه من المعاني لأن اللفظ طابق المعنى من غير زيادة ولا نقصان.
- دلالة التضمن:وذلك بدلالة الاسم على بعض أجزائه «الذات وحدها والصفات وحدها».
- دلالة التزام:وذلك بدلالة الاسم على غيره من الأسماء أو الصفات التي تتعلق تعلقا وثيقا بهذا الاسم وإن كانت خارجة عنه.
- مثال ذلك: اسم (الرحمن) يدل على الذات وحدها وعلى الرحمة وحدها دلالة تضمن، وعلى الأمرين دلالة مطابقة، ويدل على الحياة الكاملة، والعلم المحيط، والقدرة التامة ونحوها دلالة التزام لأنه لا توجد الرحمة من دون حياة الراحم وقدرته الموصلة لرحمته، للمرحوم وعلمه به وبحاجته.
الدلالة المعنوية العقلية
هي خاصة بالعقل والفكر الصحيح؛ لأن اللفظ بمجرده لا يدل عليها وإنما ينظر العبد ويتأمل في المعاني اللازمة لذلك اللفظ الذي لا يتم معناها بدونه وما يشترط له من الشروط، [62]
فلأن الصفات ليست ذوات بائنة من الموصوف حتى يلزم من ثبوتها التعدد، وإنما هي من صفات من اتصف بها فهي قائمة به، وكل موجود فلا بد له من تعدد صفاته، ففيه صفة الوجود، وكونه واجب الوجود أو ممكن الوجود، وكونه عينا قائما بنفسه أو وصفا في غيره [63].
التي عليها خلاف
دار خلاف بين علماء المسلمين حول إدراج بعض الأسماء الواردة في القرآن أو في أحاديث الرسول محمد ضمن أسماء الله الحسنى، وذلك بسبب طريقة ورودها، حيث أن منها ماورد على وجه الإضافة أو التقييد أو على وجه الإخبار أو الأسماء الجامدة، فمنهم من أدرجها ضمن أسماء الله الحسنى ولم يدرجها آخرون.
الأسماء الجامدة
ليست منها
أكثر أقوال علماء المسلمين يشير إلى أن الأسماء الجامدة ليست من أسماء الله الحسنى: فليس من أسماء الله الحسنى الدهر، والشيء ونحو ذلك، لأن هذه الأسماء لا تتضمن معنى يلحقها بالأسماء الحسنى فالأسماء الحسنى أعلام وأوصاف، ولأن الله تعالى لم يتسم بها ولم يسمه بها رسوله.
- جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال النبي: (قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما) [64]
- جاء في صحيح البخاري عن أبو هريرة قال: قال رسول الله: (قال الله يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار)[9]
فهذا الحديث قد يفهم منه أن «الدهر» اسم من أسماء الله الحسنى، وهو ليس كذلك.
فهو أولا: اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالأسماء الحسنى[65].
وثانيا: إن اسم الدهر اسم للوقت والزمان
عادي[65].
.
- قال أبو سليمان الخطابي: « كانت الجاهلية تضيف المصائب والنوائب إلى الدهر الذي هو من الليل والنهار وهم في ذلك فرقتان فرقة لا تؤمن بالله ولا تعرف إلا الدهر الليل والنهار اللذان هما محل للحوادث وظرف لمساقط الأقدار فتنسب المكاره إليه على أنها من فعله ولا ترى أن لها مدبرا غيره وهذه الفرقة هي الدهرية الذين حكى الله عنهم في قوله وما يهلكنا إلا الدهر الآية وفرقة تعرف الخالق وتنزهه من أن تنسب إليه المكاره فتضيفها إلى الدهر والزمان وعلى هذين الوجهين كانوا يسبون الدهر ويذمونه فيقول القائل منهم يا خيبة الدهر ويا بؤس الدهر فقال لهم مبطلا ذلك لا يسبن أحد منكم الدهر فإن الله هو الدهر يريد والله أعلم لا تسبوا الدهر على أنه الفاعل لهذا الصنيع فالله هو الفاعل له فإذا سببتم الذي أنزل بكم المكاره رجع السب إلى الله وانصرف إليه »[66]
- قال أبو محمد بن أبي جمرة « لا يخفى أن من سب الصنعة فقد سب صانعها فمن سب نفس الليل والنهار أقدم على أمر عظيم بغير معنى ومن سب ما يجري فيهما من الحوادث وذلك هو أغلب ما يقع من الناس وهو الذي يعطيه سياق الحديث حيث نفى عنهما التأثير فكأنه قال لا ذنب لهما في ذلك وأما الحوادث فمنها ما يجري بوساطة العاقل المكلف فهذا يضاف شرعا ولغة إلى الذي جرى على يديه ويضاف إلى الله لكونه بتقديره فأفعال العباد من أكسابهم ولهذا ترتبت عليها الأحكام وهي في الابتداء خلق الله ومنها ما يجري بغير وساطة فهو منسوب إلى قدرة القادر وليس لليل والنهار فعل ولا تأثير لا لغة ولا عقلا ولا شرعا وهو المعنى في هذا الحديث »[67]
من أسماء الله
لم يشترطه علي بن حزم الأندلسي وغيره من الظاهرية أن الأسماء الجامدة ليست من أسماء الله الحسنى، فقد أخذ الحديث على ظاهره، ولذا ذكر من بين الأسماء الحسنى اسم "الدهر".
ورد عليه كثير من علماء المسلمين الذين يعدون الأسماء الجامدة ليست من أسماء الله الحسنى، من ذلك قول ابن كثير: (غلط ابن حزم الأندلسي ومن نحا نحوه من الظاهرية في عدهم الدهر من الأسماء الحسنى أخذا من هذا الحديث)[68]
ماورد من الأسماء على وجه الإضافة أو التقييد
لا يكون اسما بهذا الورود
ماورد من الأسماء مقيدا في القرآن، فلا يكون اسما بهذا الورود مثل:
- اسم المحيط، فلم يرد إلا مقيدا قال الله:
أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ [69](سورة البقرة، الآية 19)
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [70](سورة هود، الآية 92)
- واسم العالم، فلم يرد إلا مقيدا قال الله:
وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ [71](سورة الأنبياء، الآية 51)
وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ [72](سورة الأنبياء، الآية 81)
وكذلك إذا ورد في الكتاب والسنة اسم فاعل يدل على نوع من الأفعال ليس بعام شامل، فلا يعد من الأسماء الحسنى، مثل: الزارع، الذارئ، المسعر.[73]
يكون اسما بهذا الورود
لم يشترط هذا الشرط كثير من العلماء المسلمين المجتهدين في معرفة أسماء الله الحسنى منهم
ابن حجر العسقلاني فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء وردت مقيدة مثل " الحافظ والحسيب ".[74]
ابن عثيمين فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء وردت مقيدة مثل "العالم والحافظ والمحيط" وتردد في إدخال اسم الحفي، ولم يشترط الإضافة ولا التقييد.[75]
عبد المحسن العباد فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء وردت مقيدة مثل "الهادي والحافظ والكفيل والغالب والمحيط" ولم يشترط الإضافة ولا التقييد.[76]
عبد الله صالح الغصن فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء وردت مقيدة مثل "العالم والهادي والمحيط والحافظ والحاسب" ولم يشترط الإضافة ولا التقييد.[77]
ماورد على وجه الإخبار لا على وجه تسمية الله
ليست منها
- يقول ابن قيم الجوزية: « الفعل أوسع من الاسم ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها بأسماء الفاعل كأراد وشاء وأحدث ولم يسم بالمريد والشائي والمحدث كما لم يسم نفسه بالصانع والفاعل والمتقن وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ بأسمائه زيادة على الألف فسماه الماكر والمخادع والفاتن والكائد ونحو ذلك وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ولا يسمى بذلك »[78].
- يقول ابن تيمية: «ويفرق بين دعائه والإخبار عنه، فلا يدعى إلا بالأسماء الحسنى؛ وأما الإخبار عنه: فلا يكون باسم سيئ؛ لكن قد يكون باسم حسن، أو باسم ليس بسيئ، وإن لم يحكم بحسنه. مثل: اسم شيء، وذات، وموجود. وكذلك المريد، والمتكلم؛ فإن الإرادة والكلام تنقسم إلى: محمود ومذموم، فليس ذلك من الأسماء الحسنى بخلاف الحكيم، والرحيم والصادق، ونحو ذلك، فإن ذلك لا يكون إلا محمودا» [79]
منها
لم يشترط هذا الشرط بعض العلماء المسلمين المجتهدين في معرفة أسماء الله الحسنى منهم
البيهقي وابن منده والقرطبي حيث أدرجوا ضمن أسماء الله الحسنى أسماء مثل الصانع والذارئ والبادئ.
كذلك ابن الوزير فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء مثل الفاعل والمستمع والحاسب والمنزل والزارع والكاتب والمرسل.
بل تجاوز أيضا هذا الشرط أبو بكر بن العربي فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء مثل المريد والمحب والمبغض والرضا والسخط والبالي والمبلي والمبتلي والفاتن.
ماورد على سبيل الجزاء والمقابلة والعدل والعقاب
ورد في القرآن أفعال أطلقها الله على نفسه على سبيل الجزاء والمقابلة والعدل والعقاب ولم يتسم منها باسم، وقد إتفق علماء المسلمين بأنها ليست من أسماء الله الحسنى، كقول الله:
- (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين (30)) (سورة الأنفال)
- (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون (67)) (سورة التوبة)
- (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون (14) الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون (15)) (سورة البقرة)
- (إنهم يكيدون كيدا (15) وأكيد كيدا (16)) (سورة الطارق)
- (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا (142)) (سورة النساء)
قال ابن القيم: « ومن هنا يعلم غلط بعض المتأخرين وزلقة الفاحش في اشتقاقه له من كل فعل أخبر به عن نفسه اسما مطلقا فأدخله في أسمائه الحسنى، فاشتق له اسم الماكر، والخادع، والفاتن، والمضل، والكاتب، ونحوها من قوله: (ويمكر الله) (سورة الأنفال: 30)، ومن قوله: (وهو خادعهم) (سورة النساء: 142)، ومن قوله: (لنفتنهم فيه) (سورة طه: 131)، ومن قوله: (يضل من يشاء) (الرعد: 27) (سورة النحل: 93) (سورة فاطر: 8)، وقوله تعالى: (كتب الله لأغلبن) (سورة المجادلة: 21)، وهذا خطأ من وجوه:
- أحدها: أنه لم يطلق على نفسه هذه الأسماء، فإطلاقها عليه لا يجوز.
- الثاني: أنه أخبر عن نفسه بأفعال مختصة مقيدة، فلا يجوز أن ينسب إليه مسمى الاسم على الإطلاق.
- الثالث: أن إطلاق مسمى هذه الأسماء منقسم إلى ما يمدح فيه المسمى به، وإلى ما يذم به، فيحسن في موضع، ويقبح في موضع، فيمتنع إطلاقه عليه من غير تفصيل.
- الرابع: أن هذه ليست من الأسماء الحسنى التي يسمى بها، فلا يجوز أن يسمى بها فإن أسماء الرب تعالى كلها حسنى، كما قال تعالى: (ولله الأسماء الحسنى) (الأعراف: 180)، وهى التي يحب أن يثنى عليه ويحمد بها دون غيرها.
- الخامس: أن القائل بهذا لو سمي بهذه الأسماء، وقيل له هذه مدحتك وثناء عليك، فأنت الماكر الفاتن المخادع المضل اللاعن الفاعل الصانع ونحوها لما كان يرضى بإطلاق هذه الأسماء عليه ولم يعدها مدحة، ولله المثل الأعلى وتعالى عما يقول الجاهلون به علوا كبيرا.
- السادس: أن هذا القائل يلزمه أن يجعل من أسمائه اللاعن والجائي والآتي والذاهب والتارك والمقاتل والصادق والمنزل والنازل والمذموم والمدمر وأضعاف أضعاف ذلك، فيشتق له اسما من كل فعل أخبر به عن نفسه، وإلا تناقض تناقضا بينا، ولا أحد من العقلاء طرد ذلك، فعلم بطلان قوله والحمد لله رب العالمين. »[80]
وقال حافظ حكمي: (قد ورد في القرآن أفعال أطلقها الله عز وجل على نفسه على سبيل الجزاء العدل والمقابلة وهي فيما سيقت فيه مدح وكمال لكن لا يجوز أن يشتق له تعالى منهما أسماء ولا تطلق عليه في غير ما سيقت فيه من الآيات كقوله تعالى (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا (142))(سورة النساء) وقوله (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين (54)) (سورة آل عمران) وقوله تعالى (نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون (67)) (سورة التوبة) وقوله تعالى *(وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون (14) الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون (15)) (سورة البقرة) ونحو ذلك فلا يجوز أن يطلق على الله مخادع ماكر ناس مستهزئ ونحو ذلك مما يتعالى الله عنه ولا يقال الله يستهزئ ويخادع ويمكر وينسى على سبيل الإطلاق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)[81]
إحصاءها
تعددت عند علماء المسلمين أراء وتفسيرات وطرق إحصاء أسماء الله الحسنى على النحو التالي :
- إحصاء عددها: قال أبو سليمان الخطابي: الإحصاء في مثل هذا يحتمل وجوها: أحدها أن يعدها حتى يستوفيها يريد أنه لا يقتصر على بعضها لكن يدعو الله بها كلها ويثني عليه بجميعها فيستوجب الموعود عليها من الثواب.، وقال النووي قال البخاري وغيره من المحققين: معناه حفظها، وهذا هو الأظهر لثبوته نصا في الخبر. وقال في "الأذكار" هو قول الأكثرين. وقال ابن الجوزي: لما ثبت في بعض طرق الحديث: "من حفظها" بدل "أحصاها" اخترنا أن المراد العد أي من عدها ليستوفيها حفظا. قلت: وفيه نظر، لأنه لا يلزم من مجيئه بلفظ حفظها تعين السرد عن ظهر قلب، بل يحتمل الحفظ المعنوي.[82]
- الإطاقة: المراد بالإحصاء الإطاقة كقوله تعالى: {علم أن لن تحصوه} ومنه حديث: "استقيموا ولن تحصوا" أي لن تبلغوا كنه الاستقامة، والمعنى من أطاق القيام بحق هذه الأسماء والعمل بمقتضاها وهو أن يعتبر معانيها فيلزم نفسه بواجبها فإذا قال: "الرزاق" وثق بالرزق وكذا سائر الأسماء.[82]
- الإحاطة بمعانيها: المراد بالإحصاء الإحاطة بمعانيها من قول العرب فلان ذو حصاة أي ذو عقل ومعرفة انتهى ملخصا. وقال القرطبي: المرجو من كرم الله أن من حصل له إحصاء هذه الأسماء على إحدى هذه المراتب مع صحة النية أن يدخله الله الجنة، وهذه المراتب الثلاثة للسابقين والصديقين وأصحاب اليمين.[82]
- معرفتها: معنى أحصاها عرفها، لأن العارف بها لا يكون إلا مؤمنا والمؤمن يدخل الجنة، وقال أبو العباس بن معد: يحتمل الإحصاء معنيين أحدهما أن المراد تتبعها من الكتاب والسنة حتى يحصل عليها، والثاني أن المراد أن يحفظها بعد أن يجدها محصاة. وقال النووي: "قال البخاري وغيره من المحققين. معناه حفظها، وهذا هو الأظهر لثبوته نصا في الخبر، وهو قول الأكثرين" [83].
- الاعتقاد بها: معناه عدها معتقدا، لأن الدهري لا يعترف بالخالق. والفلسفي لا يعترف بالقادر [82]
- أن يريد بها وجه الله وإعظامه: ابن عطية: معنى أحصاها عدها وحفظها، ويتضمن ذلك الإيمان بها والتعظيم لها والرغبة فيها والاعتبار بمعانيها.
- العمل بها: فإذا قال: "الحكيم" مثلا سلم جميع أوامره لأن جميعها على مقتضى الحكمة وإذا قال: "القدوس" استحضر كونه منزها عن جميع النقائص، وهذا اختيار أبي الوفا بن عقيل. وقال ابن بطال: طريق العمل بها أن الذي يسوغ الاقتداء به فيها كالرحيم والكريم فإن الله يحب أن يرى حلاها على عبده، فليمرن العبد نفسه على أن يصح له الاتصاف بها، وما كان يختص بالله كالجبار والعظيم فيجب على العبد الإقرار بها والخضوع لها وعدم التحلي بصفة منها، وما كان فيه معنى الوعد نقف منه عند الطمع والرغبة، وما كان فيه معنى الوعيد نقف منه عند الخشية والرهبة، فهذا معنى أحصاها وحفظها، ويؤيده أن من حفظها عدا وأحصاها سردا ولم يعمل بها يكون كمن حفظ القرآن ولم يعمل بما فيه، وقد ثبت الخبر في الخوارج أنهم يقرءون القرآن ولا يجاوز حناجرهم، وقال الأصيلي: ليس المراد بالإحصاء عدها فقط لأنه قد يعدها الفاجر، وإنما المراد العمل بها. وقال أبو نعيم الأصبهاني: الإحصاء المذكور في الحديث ليس هو التعداد، وإنما هو العمل والتعقل بمعاني الأسماء والإيمان بها.[82]
- حفظ القرآن :لكونه مستوفيا لها لقول الله (مافرطنا في الكتاب من شي)، فمن تلاه ودعا بما فيه من الأسماء حصل المقصود، فيكون معنى الحديث أن يقرأ القرآن حتى يختمه فيستوفي هذه الأسماء كلها في أضعاف التلاوة، فكأنه قال: من حفظ القرآن وقرأه فقد استحق دخول الجنة.5 [84]
- كلا مما سبق: روى ابن حجر في فتح البارئ (وهذا أرفع مراتب الإحصاء، وتمام ذلك أن يتوجه إلى الله من العمل الظاهر والباطن بما يقتضيه كل اسم، من الأسماء فيعبد الله بما يستحقه من الصفات المقدسة التي وجبت لذاته، قال فمن حصلت له جميع مراتب الإحصاء حصل على الغاية، ومن منح منحي من مناحيها فثوابه بقدر ما نال والله أعلم.) [82]
عددها
ليس لها عدد محدد
ليس لما تعرف الله به إلى عباده عدد محدد
يتفق أكثر علماء المسلمين بأن أسماء الله الحسنى ليس لها عدد معين ولا يمكن حصرها والإحاطة بها كاملة لأن منها ما أستأثر الله به في علم الغيب عنده ومنها مايفتح الله به على رسوله يوم القيامه وغيرها مما يستحيل على بشر أن يحصيه.
- جاء في مسند أحمد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا) قال فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها فقال (بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها)[31]
فما استأثر الله به في علم الغيب عنده، لا يمكن لأحد حصره ولا الإحاطة به.
- جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة عن عائشة قالت " فقدت رسول الله ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول (اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) [85]
- جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله قال(ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي) [86]
- قال ابن قيم الجوزية: « "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة" لا ينفي أن يكون له غيرها والكلام جملة واحدة: أي له أسماء موصوفة بهذه الصفة، كما يقال: لفلان مائة عبد أعدهم للتجارة وله مائة فرس أعدهم للجهاد وهذا قول الجمهور، وخالفهم ابن حزم فزعم أن أسماءه تنحصر في هذا العدد"» [87].
- قال النووي: « أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه - وتعالى - فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين؛ وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء» [88].
- قال أبو سليمان الخطابي: «فجملة «من أحصاها» مكملة للجملة الأولى وليست استثنائية منفصلة، ونظير هذا قول العرب: إن لزيد ألف درهم أعدها للصدقة»[55]
- قال ابن تيمية في كتابة درء تعارض العقل والنقل: «والصواب الذي عليه الجمهور أن قول النبي: (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة) معناه: أن من أحصى التسعة والتسعين من أسمائه دخل الجنة، ليس مراده أنه ليس له إلا تسعة وتسعون اسما. » [89]
- قال ابن قيم الجوزية: «إن الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر؛ ولا تحد بعدد، فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل، كما في الحديث الصحيح: (أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك). » [90]
تعرف الله إلى عباده بعدد محدد
ما جاء في الحديث: «إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما»
فقال الرضواني:"فمعنى الحديث أن هذا العدد الذي تعرف الله به إلى عباده في كتابه وفي سنة رسوله من جملــة أسماء الله ومن شأنه أن من أحصاه دخل الجنة"[91].
محصورة في عدد معين
ما جاء في الحديث: «إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما»
فقال ابن حزم: إنه لو جاز أن يكون له اسم زائد على العدد المذكور لزم أن يكون له مائة اسم، فيبطل قوله: "مائة إلا واحدا". وقال: وصح أن أسماءه لا تزيد على تسعة وتسعين شيئا، لقوله: "مائة! إلا واحدا" فنفى الزيادة وأبطلها [92].
مناهج وطرق جمعها
- منهج المعتمدين: يعتمد أصحاب هذا المنهج على الأسماء الواردة في روايات حديث أبي هريرة، وبالأخص طريق الوليد بن مسلم، عند الترمذي وطريق عبد الملك بن محمد الصنعاني وطريق عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان.
- منهج المقتصرين: يقتصر أصحاب هذا المنهج على ما ورد من الأسماء بصورة الاسم فقط من القرآن أو من السنة أو من كليهما، ويتركون ما يؤخذ بالاشتقاق أو بالإضافة.
- منهج المتوسعين: وهم الذين اشتقوا من كل صفة وفعل اسما ولم يفرقوا بين باب الأسماء وباب الصفات بل أن منهم من يدخلون ما يتعلق بباب الإخبار أحيانا ويشتقون منها أسماء، ومن منهج المتوسعين ذكر المشتق والمضاف والمطلق من الأسماء.
- منهج المتوسطين: جعلوا لأنفسهم شروطا لاشتقاق الأسماء من الصفات، ويقسمون الصفات إلى مايصح الاشتقاق منه ومالا يصح حسب شروط يضعها المجتهد في إحصاء أسماء الله الحسنى.
اجتهادات في إحصاءها
اجتهد كثير من علماء المسلمين في إحصاء أسماء الله الحسنى منهم
تفاصيل أسماء المجتهدين | |
---|---|
الرمز | التفاصيل |
الوليد | رواية الوليد بن مسلم، أدرجها ضمن حديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا" عند الترمذي.[93] |
الصنعاني | رواية عبد الملك الصنعاني، أدرجها ضمن حديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا" عند ابن ماجة.[94] |
ابن الحصين | رواية عبد العزيز بن الحصين، أدرجها ضمن حديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا" عند الحاكم.[95] |
ابن منده | محمد بن إسحاق بن منده، أورده في كتابه التَّوحيد،الجزء الثاني [96] |
ابن حزم | أبي محمد علي بن أحمد بن حزم، أورده في كتابه المحلى [97] |
ابن العربي | أبي بكر محمّد بن عبد الله القرطبي المشهور بابن العربي المالكي، أورده في كتابه أحكام القرآن.[98] |
ابن الوزير | محمد بن المرتضى اليماني لمعروف بابن الوزير، في كتابه إيثار الحقِّ على الخلق.[99] |
ابن حجر | أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، في كتابه فتح الباري.[100] |
البيهقي | أبو بكر أحمد ابن الحسين البيهقي، أدرجها ضمن كتابه الأسماء والصِّفات.[101] |
ابن عثيمين | محمد بن صالح بن عثيمين، في كتابه القواعد المثلَى.[102] |
الرضواني | محمود عبدالرازق الرضواني، أدرجها ضمن كتابه أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة.[103] |
الغصن | عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن، أدرجها ضمن كتابة أسماء الله الحسنى.[104] |
بن ناصر | عبد العزيز بن ناصر الجليل,أدرجها ضمن كتابه (ولله الأسماء الحسنى).[105] |
بن وهف | سعيد بن علي بن وهف القحطاني، في كتابه شرح الأسماء الحسنى في ضوء الكتاب والسُّنَّة.[106] |
العباد | عبد المحسن العباد، أدرجها في كتابه قطف الجني الداني.[107] |
التسلسل | أسماء الله الحسنى | الوليد بن مسلم | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر العسقلاني | البيهقي | ابن عثيمين | محمود الرضواني | الغصن | ابن ناصر | سعيد بن وهف | عبد المحسن العباد | محمد بن شمس الدين |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1 | الله | ||||||||||||||||
2 | الرحمن | ||||||||||||||||
3 | الرحيم | ||||||||||||||||
4 | الملك | ||||||||||||||||
5 | القدّوس | ||||||||||||||||
6 | السلام | ||||||||||||||||
7 | المؤمن | ||||||||||||||||
8 | المهيمن | ||||||||||||||||
9 | العزيز | ||||||||||||||||
10 | الجبار | ||||||||||||||||
11 | المتكبّر | ||||||||||||||||
12 | الخالق | ||||||||||||||||
13 | البارئ | ||||||||||||||||
14 | المصور | ||||||||||||||||
15 | الغفار | ||||||||||||||||
16 | القهّار | ||||||||||||||||
17 | الوهّاب | ||||||||||||||||
18 | الرزاق | ||||||||||||||||
19 | الفتاح | ||||||||||||||||
20 | العليم | ||||||||||||||||
21 | القابض | ||||||||||||||||
22 | الباسط | ||||||||||||||||
23 | الخافض | ||||||||||||||||
24 | الرافع | ||||||||||||||||
25 | المعز | ||||||||||||||||
26 | المذل | ||||||||||||||||
27 | السميع | ||||||||||||||||
28 | البصير | ||||||||||||||||
29 | الحكم | ||||||||||||||||
30 | العدل | ||||||||||||||||
31 | اللطيف | ||||||||||||||||
32 | الخبير | ||||||||||||||||
33 | الحليم | ||||||||||||||||
34 | العظيم | ||||||||||||||||
35 | الغفور | ||||||||||||||||
36 | الشكور | ||||||||||||||||
37 | العلي | ||||||||||||||||
38 | الكبير | ||||||||||||||||
39 | الحفيظ | ||||||||||||||||
40 | المُقيت | ||||||||||||||||
41 | الحسيب | ||||||||||||||||
42 | الجليل | ||||||||||||||||
43 | الكريم | ||||||||||||||||
44 | الرقيب | ||||||||||||||||
45 | المجيب | ||||||||||||||||
46 | الواسع | ||||||||||||||||
47 | الحكيم | ||||||||||||||||
48 | الودود | ||||||||||||||||
49 | المجيد | ||||||||||||||||
50 | الباعث | ||||||||||||||||
51 | الشهيد | ||||||||||||||||
52 | الحق | ||||||||||||||||
53 | الوكيل | ||||||||||||||||
54 | القوي | ||||||||||||||||
55 | المتين | ||||||||||||||||
56 | الولي | ||||||||||||||||
57 | الحميد | ||||||||||||||||
58 | المحصي | ||||||||||||||||
59 | المبدئ | ||||||||||||||||
60 | المعيد | ||||||||||||||||
61 | المحيي | ||||||||||||||||
62 | المميت | ||||||||||||||||
63 | الحي | ||||||||||||||||
64 | القيوم | ||||||||||||||||
65 | الواجد | ||||||||||||||||
66 | الماجد | ||||||||||||||||
67 | الواحد | ||||||||||||||||
68 | الصمد | ||||||||||||||||
69 | القادر | ||||||||||||||||
70 | المقتدر | ||||||||||||||||
71 | المقدم | ||||||||||||||||
72 | المؤخر | ||||||||||||||||
73 | الأول | ||||||||||||||||
74 | الآخر | ||||||||||||||||
75 | الظاهر | ||||||||||||||||
76 | الباطن | ||||||||||||||||
77 | الوالي | ||||||||||||||||
78 | المتعالِ | ||||||||||||||||
79 | البر | ||||||||||||||||
80 | التواب | ||||||||||||||||
81 | المنتقم | ||||||||||||||||
82 | العفو | ||||||||||||||||
83 | الرؤوف | ||||||||||||||||
84 | مالك الملك | ||||||||||||||||
85 | ذو الجلال والإكرام | ||||||||||||||||
86 | المقسط | ||||||||||||||||
87 | الجامع | ||||||||||||||||
88 | الغني | ||||||||||||||||
89 | المغني | ||||||||||||||||
90 | المانع | ||||||||||||||||
91 | الضار | ||||||||||||||||
92 | النافع | ||||||||||||||||
93 | النور | ||||||||||||||||
94 | الهادي | ||||||||||||||||
95 | البديع | ||||||||||||||||
96 | الباقي | ||||||||||||||||
97 | الوارث | ||||||||||||||||
98 | الرشيد | ||||||||||||||||
99 | الصبور | ||||||||||||||||
100 | الجميل | ||||||||||||||||
101 | القاهر | ||||||||||||||||
102 | القريب | ||||||||||||||||
103 | الراشد | ||||||||||||||||
104 | الرب | ||||||||||||||||
105 | المبين | ||||||||||||||||
106 | البرهان | ||||||||||||||||
107 | الشديد | ||||||||||||||||
108 | الواقي | ||||||||||||||||
109 | البار | ||||||||||||||||
110 | ذو القوة | ||||||||||||||||
111 | القائم | ||||||||||||||||
112 | الدائم | ||||||||||||||||
113 | الحافظ | ||||||||||||||||
114 | الفاطر | ||||||||||||||||
115 | السامع | ||||||||||||||||
116 | المعطي | ||||||||||||||||
117 | الكافي | ||||||||||||||||
118 | الأبد | ||||||||||||||||
119 | العالم | ||||||||||||||||
120 | الصادق | ||||||||||||||||
121 | المنير | ||||||||||||||||
122 | التام | ||||||||||||||||
123 | القديم | ||||||||||||||||
124 | الوتر | ||||||||||||||||
125 | الأحد | ||||||||||||||||
126 | المالك | ||||||||||||||||
127 | المليك | ||||||||||||||||
128 | الجواد | ||||||||||||||||
129 | الخلاق | ||||||||||||||||
130 | الدافع | ||||||||||||||||
131 | الديان | ||||||||||||||||
132 | الرازق | ||||||||||||||||
133 | الرفيق | ||||||||||||||||
134 | السيد | ||||||||||||||||
135 | السبوح | ||||||||||||||||
136 | السريع | ||||||||||||||||
137 | الستار | ||||||||||||||||
138 | الشافي | ||||||||||||||||
139 | الشاهد | ||||||||||||||||
140 | الشاكر | ||||||||||||||||
141 | الصاحب | ||||||||||||||||
142 | الطيب | ||||||||||||||||
143 | الطهر | ||||||||||||||||
144 | الأعلى | ||||||||||||||||
145 | العلام | ||||||||||||||||
146 | الغافر | ||||||||||||||||
147 | الفاتح | ||||||||||||||||
148 | القدير | ||||||||||||||||
149 | القيام | ||||||||||||||||
150 | القاضي | ||||||||||||||||
151 | الكفيل | ||||||||||||||||
152 | المقدر | ||||||||||||||||
153 | المعين | ||||||||||||||||
154 | المنان | ||||||||||||||||
155 | المفضل | ||||||||||||||||
156 | الموسع | ||||||||||||||||
157 | المنعم | ||||||||||||||||
158 | المفرج | ||||||||||||||||
159 | المعافي | ||||||||||||||||
160 | المُطعم | ||||||||||||||||
161 | الناصر | ||||||||||||||||
162 | النذير | ||||||||||||||||
163 | الوافي | ||||||||||||||||
164 | عالم الغيب والشهادة | ||||||||||||||||
165 | ذو الفضل العظيم | ||||||||||||||||
166 | ذو العرش المجيد | ||||||||||||||||
167 | ذو الطول والإحسان | ||||||||||||||||
168 | ذو الرحمة الواسعة | ||||||||||||||||
169 | ذو الجبروت والملكوت | ||||||||||||||||
170 | فاطر السموات والأرض | ||||||||||||||||
171 | فالق الحب والنوى | ||||||||||||||||
172 | منزل الكتاب | ||||||||||||||||
173 | سريع الحساب | ||||||||||||||||
174 | علام الغيوب | ||||||||||||||||
175 | غافر الذنب | ||||||||||||||||
176 | قابل التوب | ||||||||||||||||
177 | فارج الهم | ||||||||||||||||
178 | كاشف الكرب | ||||||||||||||||
179 | مقلب القلوب | ||||||||||||||||
180 | خير الفاصلين | ||||||||||||||||
181 | ذو المعارج | ||||||||||||||||
182 | خير الناصرين | ||||||||||||||||
183 | خير الفاتحين | ||||||||||||||||
184 | خير الراحمين | ||||||||||||||||
185 | خير الغافرين | ||||||||||||||||
186 | أرحم الراحمين | ||||||||||||||||
187 | البادئ | ||||||||||||||||
188 | الذارئ | ||||||||||||||||
189 | الصانع | ||||||||||||||||
190 | المحيط | ||||||||||||||||
191 | الحنان | ||||||||||||||||
192 | الأكرم | ||||||||||||||||
193 | الإله | ||||||||||||||||
194 | الأكبر | ||||||||||||||||
195 | الأعز | ||||||||||||||||
196 | المحسان | ||||||||||||||||
197 | المسعَّر | ||||||||||||||||
198 | الدهر | ||||||||||||||||
199 | الكائن | ||||||||||||||||
200 | القيم | ||||||||||||||||
201 | رفيع الدرجات | ||||||||||||||||
202 | شديد المحال | ||||||||||||||||
203 | الطبيب | ||||||||||||||||
204 | المريد | ||||||||||||||||
205 | المحب | ||||||||||||||||
206 | المبغض | ||||||||||||||||
207 | الرضا | ||||||||||||||||
208 | السخط | ||||||||||||||||
209 | عدو الكافرين | ||||||||||||||||
210 | الحفي | ||||||||||||||||
211 | نور السماوات والأرض | ||||||||||||||||
212 | الغيور | ||||||||||||||||
213 | المُبرم | ||||||||||||||||
214 | المنذر | ||||||||||||||||
215 | المدبر | ||||||||||||||||
216 | الممتحن | ||||||||||||||||
217 | البالي | ||||||||||||||||
218 | المُبلي | ||||||||||||||||
219 | المبتلي | ||||||||||||||||
220 | الفاتن | ||||||||||||||||
221 | مخزي الكافرين | ||||||||||||||||
222 | النصير | ||||||||||||||||
223 | خير المنزلين | ||||||||||||||||
224 | خير الماكرين | ||||||||||||||||
225 | متم نوره | ||||||||||||||||
226 | المستعان | ||||||||||||||||
227 | المعبود | ||||||||||||||||
228 | أهل التقوى | ||||||||||||||||
229 | أهل المغفرة | ||||||||||||||||
230 | المذكور | ||||||||||||||||
231 | واسع المغفرة | ||||||||||||||||
232 | الحاكم | ||||||||||||||||
233 | الأحكم | ||||||||||||||||
234 | أحكم الحاكمين | ||||||||||||||||
235 | خير الحاكمين | ||||||||||||||||
236 | الأعلم | ||||||||||||||||
237 | خير الرازقين | ||||||||||||||||
238 | أحسن الخالقين | ||||||||||||||||
239 | خير الحافظين | ||||||||||||||||
240 | الأقوى | ||||||||||||||||
241 | نعم القادر | ||||||||||||||||
242 | الأقرب | ||||||||||||||||
243 | الفاعل | ||||||||||||||||
244 | الفعال لما يريد | ||||||||||||||||
245 | خير الوارثين | ||||||||||||||||
246 | فالق الإصباح | ||||||||||||||||
247 | الأعظم | ||||||||||||||||
248 | نعم المولى | ||||||||||||||||
249 | نعم القاهر | ||||||||||||||||
250 | نعم الماهد | ||||||||||||||||
251 | المستمع | ||||||||||||||||
252 | الحاسب | ||||||||||||||||
253 | كاشف الضر | ||||||||||||||||
254 | الكاتب | ||||||||||||||||
255 | الزارع | ||||||||||||||||
256 | المُنزل | ||||||||||||||||
257 | المنشئ | ||||||||||||||||
258 | مخرج الحي من الميت | ||||||||||||||||
259 | مخرج الميت من الحي | ||||||||||||||||
260 | جاعل الليل سكناً | ||||||||||||||||
261 | المرسِل | ||||||||||||||||
262 | أسرع الحاسبين | ||||||||||||||||
263 | ولي المؤمنين | ||||||||||||||||
264 | الغالب على أمره | ||||||||||||||||
265 | البالغ أمره | ||||||||||||||||
266 | ذو الإنتقام | ||||||||||||||||
267 | المغيث | ||||||||||||||||
268 | المولى | ||||||||||||||||
269 | الرفيع | ||||||||||||||||
270 | الحييّ | ||||||||||||||||
271 | المحسن | ||||||||||||||||
272 | الطالب | ||||||||||||||||
273 | الكاشف | ||||||||||||||||
274 | الغياث | ||||||||||||||||
275 | الوافي | ||||||||||||||||
276 | الفرد |
الأسماء المتضمنة صفة واحدة
في الأسماء المتضمنة صفة واحدة، كل صيغة من صيغ الاسم تعد اسما مستقلا، مثال ذلك: «القادر»، «القدير»، «المقتدر» متضمنة لصفة القدرة، وتعد ثلاثة أسماء.
وأسماء مثل: «العلي»، «الأعلى»، «المتعال»، تعد ثلاثة أسماء مع تضمنها لصفة واحدة هي صفة العلو.
- من الأسماء المتضمنة صفة واحدة مايلي :
العلي - الأعلى - المتعال.
العليم - الخبير.
العزيز - القدير - القادر - المقتدر - القوي - المتين.
العفو - الغفور - الغفار.
الشاكر - الشكور.- السيد - الصمد.
القدوس - السلام.
البر - الوهاب.
الرحمن - الرحيم - الرؤوف.
الكريم - الأكرم.
الرزاق - الرازق.
الحي - القيوم.
الملك - المليك - مالك الملك.
الواحد - الأحد.
الخالق - البارئ - المصور - الخلاق.
الحيي - الستير.
الأسماء المقترنة
الأسماء المقترنة التي لا يصح فيها إطلاق اسم منها دون الآخر مثل: اسمي «القابض، الباسط»، واسمي «المقدم، المؤخر»؛ فكل مجموعة من هذه الأسماء وإن كانت تحوي اسمين مختلفين؛ لأن كل اسم منها يحمل معنى غير الآخر، لكنها تكون كالاسم الواحد في المعنى؛ فلا يصح إفراد اسم عن الآخر في الذكر؛ لأن الاسمين إذا ذكرا معا دل ذلك على عموم قدرته وتدبيره، وأنه لا رب غيره، وإذا ذكر أحدهما لم يكن فيه هذا المدح، والله له الأسماء الحسنى [108].
- من الأسماء المقترنه ما يلي:
المعطي - المانع.
النافع - الضار.
الرافع - الخافض.
العفو - المنتقم.
المحيي - المميت.
الباسط - القابض.
المعز - المذل.
المبدئ - المعيد.
المقدم - المؤخر.
الأول - الآخر.
الظاهر - الباطن.
الراتق - الفاتق.
الهادي - المضل.
المحل - المحرم.
اسم الله الأعظم
مقالة مفصلة: الاسم الأعظم
اختلاف الطوائف فيها
إن مقام أسماء الله الحسنى وصفاته مقام طال فيه النزاع على مدى العصور الإسلامية وحارت فيه الأفهام وزلت الأقدام وكل فرقة تدعي الصواب بزخرف الجواب
حقيقة الاختلاف
الكلام في الآيات والأحاديث الواردة في الصفات قد طالت ذيوله، وتشعبت أطرافه وتناسبت فيه المذاهب وتفاوتت فيه الطرائق وتخالفت فيه النحل وسبب هذا عدم وقوف المنتسبين إلى العلم حيث أوقفهم الله ودخولهم في أبواب لم يأذن الله لهم بدخولها ومحاولتهم لعلم شيء استأثر الله بعلمه حتى تفرقوا فرقا وتشعبوا شعبا، وصاروا أحزابا [129]، وقد ذكر بأن كثرة الخوض والتعمق في البحث في آيات الصفات وكثرة الأسئلة في ذلك الموضوع من البدع التي كان يكرهها السلف [130].
- ذكر الذهبي في كتابة مختصر العلو للعلي العظيم قوله «للمتكلمين من الطوائف في ذلك اختلاف واضطراب فهلموا بنا إلى الاتفاق على التنزيه العام، والتوحيد التام، والإيمان بما جاء عن الله ورسوله على ما أراد، والكف عن الكلام والخصام، لندخل الجنة بسلام» [131].
- وذكر الشوكاني في كتابة التحف في مذاهب السلف قوله «كلمتان من كتاب الله وصف بهما نفسه وأنزلهما على رسوله وهما (ولا يحيطون به علما) و(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) فإن هاتين الكلمتين قد اشتملتا على فصل الخطاب وتضمنتا بما يعين أولي الألباب السالكين في تلك الشعاب» [129].
المصطلحات مدار الاختلاف
- التحريف: لغة هو التغير والتبديل، والتحريف في باب الأسماء والصفات هو: تغيير ألفاظ نصوص الأسماء والصفات أو معانيها عن مراد الله بها.
- التعطيل: لغة مأخوذ من العطل الذي هو الخلو والفراغ والترك، والتعطيل في باب الأسماء والصفات هو: نفي أسماء الله وصفاته أو بعضها.
- التكييف: لغة هو جعل الشيء على هيئة معينة معلومة، والتكييف في صفات الله هو: الخوض في كنه وهيئة الصفات التي أثبتها الله لنفسه.
- التمثيل: لغة من المثيل وهو الند والنظير، والتمثيل في باب الأسماء والصفات هو: الاعتقاد في صفات الخالق أنها مثل صفات المخلوق.
الطوائف المختلفة
الجهمية
من أشهر معتقداتهم إنكارهم لجميع الأسماء والصفات[132].
السلفية
معتقد السلفية في "أسماء الله" في النقاط التالية [133] :
- يسمون الله بما يرون أنه سمى به نفسه في كتابه، أو على لسان الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم.
- ويثبتون لله الصفات ويصفونه بما وصف به نفسه في كتابه، أو على لسان الرسول محمد من غير ما يعتبرونه تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل.
- وينفون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله محمد، مع اعتقاد أن الله موصوف بكمال ضد ذلك الأمر المنفي.
معتقد السلفية في "صفات الله" في النقاط التالية [134]:
- إثبات تلك الصفات لله عز وجل حقيقة على الوجه اللائق به، وأن لا تعامل بالنفي والإنكار.
- أن لا يتعدى بها اسمها الخاص الذي سماها الله به، بل يحترم الاسم كما يحترم الصفة، فلا يعطل الصفة، ولا يغير اسمها ويعيرها اسما آخر.
- عدم تشبيهها بما للمخلوق. فإن الله سبحانه ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله.
- اليأس من إدراك كنهها وكيفيتها. فالعقل قد يئس من تعرف كنه الصفة وكيفيتها. فإنه لا يعلم كيف الله إلا الله وحدة، وهذا معنى قول السلف بلا كيف أي بلا كيف يعقله البشر فإن من لا تعلم حقيقة ذاته وماهيته، كيف تعرف كيفية نعوته وصفاته. ولا يقدح ذلك في الإيمان بها، ومعروفة معانيها، فالكيفية وراء ذلك".
- الإيمان بما تقتضيه تلك الصفات من الآثار وما يترتب عليها من الأحكام.
الشيعة
نهج كثير من طوائف الشيعة منهج المتوسعين في جمع أسماء الله الحسنى ،فاشتقوا من كل صفة وفعل اسما واشتقوا أسماء من باب الإخبار والرؤيا وغيرها حتى بلغت الآلآف من الأسماء، ومن الأسماء التي أدخلوها.
- اسم "علي" و"الحسن" قالوا أنها من أسماء الله [135].
- وأسماء الأئمة قالوا أنها من أسماء الله [136][137]. فهرس بحار الانوار خطأ
- وأدخلوا لفظ "آه" من أسماء الله [138][139][140][141].
- وقالوا أن قولهم في الدعاء "آمين" هو من أسماء الله [142]. (وتوجد عند السنة أيضا) [143]
- كذلك قالوا بأن اسم "أمين" أيضا من أسماء الله [144].
- وقالوا أن "يس" هو من أسماء الله [145].
- وقالوا بأن حروف الهجاء العربية المعروفة من أسماء الله [146][147].
- كما أدخلوا اسم "رمضان" من أسماء الله [148][149][150][151][152][153][154]. (ويوجد عند السنة أيضا) [155]
- وقالوا أن لفظ "سبعة عشر" اسما من أسماء الله مكتوبا بين الجنة والنار [156].
- وقالوا بأن "حم"اسم من أسماء الله [157]. (ويوجد عن السنة أيضا)[158]
- وأدخل بعضهم أسماء أيام وأشهر قديمة بالفارسية على أنها من أسماء الله كما روى محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار والميرزا حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل رواية فيها "هرمزد روز "اسم من أسماء الله. "ديبار روز "اسم من أسماء الله."ديمهر روز "اسم من أسماء الله. "ديباذر "اسم من أسماء الله. "سروش "وهو اسم من أسماء الله. "ديبدين "اسم من أسماء الله.[159][160].
- كما أدخلوا لفظ "الم"اسم من أسماء الله [161].
- وقالوا "السماء" من أسماء الله [162].
- وقالوا أن "أبد" من أسماء الله [163].
- وقالوا بأن "أواب" من أسماء الله [164].
- و نقلوا روايات عن بعض الأئمة أنهم من أسماء الله [136].
- وزعموا بأن هناك أسماء أخرى يعلمها فقط الأئمة وأهل البيت تجاب بها دعوتهم [165].
كتب في شرح أسماء الله الحسنى
تفسير أسماء الله الحسنى — أبو إسحاق الزجاج
الأسماء والصفات — أبو بكر البيهقي
التحبير في التذكير شرح أسماء الله الحسنى — أبو القاسم القشيري
المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى — أبو حامد الغزالي
لوامع البينات شرح أسماء الله تعالى والصفات — فخر الدين الرازي
الأمد الأقصى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته العلى — أبو بكر بن العربي
الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته — القرطبي
شرح الأسماء الحسنى — محمد بن يوسف السنوسي
شرح أسماء الله الحسنى — أحمد زروق
العجالة الحسنى في شرح أسماء الله الحسنى — جلال الدين السيوطي
في ملكوت الله مع أسماء الله — عبد المقصود محمد سالم
الأنوار القدسية في شرح أسماء الله الحسنى وأسرارها الخفية — أحمد سعد العقاد
- أسماء الله الحسنى — محمد متولي الشعراوي
القواعد المثلى في أسماء الله وصفاته الحسنى-محمد بن صالح العثيمين.
العقيدة الواسطية - ابن تيمية
انظر أيضا
- الله
- أركان الإيمان
- علم الأسماء الحسنى
مراجع
^ مدارج السالكين ابن القيم
^ المجلي شرح القواعد المثلي
^ شفاء العليل، ابن قيم الجوزية
^ شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية، عمر بن سعود بن فهد العيد
^ شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة، سعيد بن علي بن وهف القحطاني نسخة محفوظة 04 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
^ تفسير أسماء الله الحسنى، عبد الرحمن السعدي نسخة محفوظة 25 أبريل 2011 على موقع واي باك مشين.
^ درء تعارض العقل والنقل، ابن تيمية، ص27 نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
↑ أب القرآن الكريم، سورة طه، الآية 8.
↑ أبت صحيح البخاري، كتاب التوحيد
^ القرآن الكريم، سورة الأعراف، الآية 180.
^ القرآن الكريم، سورة الإسراء، الآية 110.
^ القرآن الكريم، سورة الحشر، الآية 24.
↑ أب [1][وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 09 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
^ برنامج مكتبة الشيخ عبد المحسن العباد - عربي - عبد المحسن بن حمد العباد البدر نسخة محفوظة 20 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
↑ أب [2] نسخة محفوظة 14 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
^ مكتبة صيد الفوائد الاسلامية نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ الموسوعة الشاملة - كتب الشيخ عبد المحسن العباد نسخة محفوظة 24 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
^ القرآن الكريم، سورة المجادلة ، الآية 6.
^ القرآن الكريم، سورة الأعراف، الآية 188.
^ صحيح مسلم،باب الذكر والدعاء - أذكار استفتاح الصلاة
^ مكتبة صيد الفوائد الاسلامية نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ [3] نسخة محفوظة 22 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
^ Hadith - Chapters on Supplication - Jami` at-Tirmidhi - Sunnah.com - Sayings and Teachings of Prophet Muhammad (صلى الله عليه و سلم) نسخة محفوظة 10 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ الكتب - مجموع فتاوى ابن تيمية - العقيدة - كتاب الأسماء والصفات " الجزء الثاني " - الرسالة المدنية في الحقيقة والمجاز في الصفات - مسألة هل ترى المؤمنات الله في الآخرة- الجزء رق... نسخة محفوظة 28 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
^ الموسوعة الشاملة - مجموع فتاوى ابن تيمية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ الموسوعة الشاملة - فتح الباري ابن حجر نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ صحيح مسلم، باب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار
^ مسند أحمد، حديث الأسماء عن أبي هريرة
^ سنن الترمذي، باب الدعوات عن رسول الله
^ سنن ابن ماجه، باب الدعاء
↑ أب مسند أحمد، عن عبد الله بن مسعود نسخة محفوظة 13 مايو 2005 على موقع واي باك مشين.
^ ابن القيم، بدائع الفوائد، صفحة 177، الجزء الأول
^ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي
^ فيض الرحمن تفسير جواهر القرآن، أبو يوسف محمد زايد نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ الحجة في بيان المحجة، إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني، الجزء الأول/صفحة 122 نسخة محفوظة 24 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
^ تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان/القمي النيسابوري نسخة محفوظة 18 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزى نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ تفسير أسماء الله الحسنى، عبد الرحمن السعدي، الجزء الأول/صفحة 2
^ الكتاب شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، عبد الله بن محمد الغنيمان(79/14) نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ مفتاح دار السعادة، ابن قيم الجوزية، الجزء الثاني /صفحة 90
↑ أب تفسير روح البيان في تفسير القرآن، إسماعيل حقي، سورة التوبة 95 نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ تفسير مفاتيح الغيب، التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي(7/350) نسخة محفوظة 18 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ شجرة المعارف، العز بن عبد السلام، صفحة 1 نسخة محفوظة 01 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، محمود الألوسي أبو الفضل،(16/210)
↑ أبتث ولله الأسماء الحسنى، عبد العزيز بن ناصر الجليل نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ جامع لطائف التفسير، عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد القماش نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ تفسير في ظلال القرآن، سيد قطب، سورة المائدة 1 نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، ابن قيم الجوزية، الجزء الثاني/صفحة 403 نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ روضة المحبين ونزهة المشتاقين، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي نسخة محفوظة 16 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
^ إيثار الحق على الخلق، ابن الوزير
^ مختصر الصواعق المرسلة، ابن القيم، الجزء الثاني/صفحة34 نسخة محفوظة 28 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
^ شرح العقيدة الأصفهانية، ابن تيمية، الجزء الأول/صفحة 5 نسخة محفوظة 16 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
^ موسوعة الألباني في العقيدة • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
↑ أب شأن الدعاء،حمد محمد الخطابي أبو سليمان، الجزء الأول/صفحة 111-113 نسخة محفوظة 26 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
^ بدائع الفوائد، ابن قيم الجوزية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ مجموع الفتاوى، ابن تيمية، الجزء الثاني، صفحة491-493 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
^ بدائع الفوائد، ابن قيم الجوزية، صفحة 147 نسخة محفوظة 16 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
^ شرح الرسالة التدمرية، عبد الرحمن البراك، صفحة165 نسخة محفوظة 22 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
^ القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى، محمد صالح العثيمين، صفحة 8
^ سنن أبي داود، ما جاء في الكبر
^ كتاب الحق الواضح المبين، عبد الرحمن بن ناصر السعدي، صفحة 106،107 نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى، محمد صالح العثيمين، صفحة 9
^ صحيح مسلم،4167 نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2004 على موقع واي باك مشين.
↑ أب ولله الأسماء الحسنى، عبد العزيز بن ناصر الجليل، صفحة 31 نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ عون المعبود، محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب، دار الكتب العلمية، الجزء14، ص128
^ فتح الباري، ابن حجر، الجزء10، ص566، دار المعرفة، 1379 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ الفجر الساطع على الصحيح الجامع، محمد الفضيل بن محمد الفاطمي
^ القرآن الكريم، سورة البقرة، الآية 19.
^ القرآن الكريم، سورة هود، الآية 92.
^ القرآن الكريم، سورة الأنبياء، الآية 51.
^ القرآن الكريم، سورة الأنبياء، الآية 81.
^ ولله الأسماء الحسنى، عبد العزيز بن ناصر الجليل، صفحة 36. نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ فتح الباري، ابن حجر، الجزء11، ص216
^ القواعد المثلى في صفات الله وإسمائه الحسنى، محمد بن صالح العثيمين، صفحة 15،16 نسخة محفوظة 14 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
^ قطف الجني الداني، عبد المحسن بن حمد العباد البدر، دار الفضيلة، الرياض، صفحة 85 نسخة محفوظة 20 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
^ أسماء الله الحسنى، عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ مدارج السالكين، ابن قيم الجوزية، دار الكتاب العربي، بيروت، الجزء3، ص415
^ مجموع الفتاوى، ابنتيمية، الجزء 6، ص142
^ طريق الهجرتين وباب السعادتين، ابن القيم، صفحة 330 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ معارج القبول، حافظ بن أحمد الحكمي، الجزء الأول، ص76 نسخة محفوظة 02 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
↑ أبتثجح فتح الباري، ابن حجر نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
^ الأذكار للنووي، ص85 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
^ شأن الدعاء،حمد محمد الخطابي أبو سليمان، ص 29 نسخة محفوظة 26 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
^ صحيح مسلم، حديث رقم 751
^ صحيح البخاري، حديث رقم 4343
^ شفاء العليل، ابن قيم الجوزية، ص277 نسخة محفوظة 16 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
^ فتح الباري، ابن حجر، الجزء 11 صفحة 218 نسخة محفوظة 16 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
^ درء تعارض العقل والنقل، ابن تيمية نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ بدائع الفوائد، ابن قيم الجوزية، الجزء الأول، صفحة 150،151 نسخة محفوظة 16 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
^ كتاب أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة، الرضواني، ص26[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 09 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
^ كتاب المحلى، ابن حزم، ص31 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
^ رواية الوليد بن مسلم عند الترمذي لحديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا"
^ رواية عبدالملك الصنعاني عند ابن ماجة لحديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا"
^ رواية عبدالعزيز بن الحصين عند الحاكم لحديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا"
^ كتاب التوحيد لابن منده
^ كتاب المحلى لابن حزم
^ كتاب أحكام القرآن لابن العربي
^ كتاب إيثارالحقِّ على الخلق لابن الوزير
^ كتاب فتح الباري لابن حجر العسقلاني
^ كتاب الأسماء والصِّفات لالبيهقي
^ كتاب القواعد المثلَى لابن عثيمين
^ كتاب أسماء الله الحسنى لمحمود الرضواني، دار الرضوان، مصر، 2004م
^ كتاب أسماء الله الحسنى، عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن، دار الوطن، 1417هـ
^ كتاب ولله الأسماء الحسنى ,عبد العزيز بن ناصر الجليل، دار طيبة,الطبعة الثانية، 2008م
^ كتاب شرح الأسماء الحسنى في ضوء الكتاب والسُّنَّة لسعيد بن وهف القحطاني
^ كتاب قطف الجنى الداني، عبد المحسن العباد
^ كتاب المنهاج الأسنى، الجزء1،الصفحة64
^ سنن النسائي، حديث رقم 1283
^ سنن أبي داود، حديث رقم 1277
^ مسند أحمد، حديث رقم 12150
^ سنن ابن ماجه، حديث رقم 3847
^ سنن أبي داود، حديث رقم 1276
^ مسند أحمد، حديث رقم 21887
^ سنن الترمذي، حديث رقم 3379
^ سنن الترمذي حديث رقم 3400
^ سنن أبي داود، حديث رقم 1278
^ مسند احمد، حديث رقم 26329
^ سنن الدارمي، حديث رقم 3255
^ سنن ابن ماجه، حديث رقم 3845
^ مسندأحمد، حديث رقم 16935
^ سنن الترمذي، حديث رقم 3358
^ سنن الترمذي، حديث رقم 3446
^ ابن ماجة، حديث رقم 3846
^ مستدرك الحاكم، محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري، حديث رقم 1862
^ صحيح مسلم، حديث رقم4909
^ صحيح البخاري، حدسث رقم 5870
^ مسند أحمد، حديث رقم 3528
↑ أب التحف في مذاهب السلف، الشوكاني
^ الأسماء والصفات نقلا وعقلا، الشنقيطي نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ مختصر العلو للعلي العظيم، الذهبي نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ ذكر أهم عقائد الجهمية نسخة محفوظة 12 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ العرش ج1 ص 30،محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، الطبعة الثانية، 1424ه/2003م
^ العرش ج1 ص 33،محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، الطبعة الثانية، 1424ه/2003م
^ العوالم الإمام الحسين، عبد الله البحراني، ص 27
↑ أب مستدرك سفينة البحار، علي النمازي ج 05
^ بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 088، ص 179
^ العروة الوثقى، محمد كاظم الطباطبائي اليزدي ج 03، ص 12
^ مستدرك الوسائل، الميرزا حسين النوري الطبرسي ج2ص148
^ التوحيد، أبي جعفر الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، ص 219
^ بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 090، ص 393
^ الشفا بتعريف حقوق المصطفى، القاضي عياض ج 01، ص 242
^ المصدر: عمدة القاري - الصفحة أو الرقم: 6/68
^ التوحيد، أبي جعفر الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، ص206
^ الشفا بتعريف حقوق المصطفى، القاضي عياض ج 01، ص 32
^ التوحيد، أبي جعفر الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، ص 235
^ بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 002، ص320
^ الكافي، أبى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي ج 04، ص69
^ من لا يحضره الفقيه ج2، ص172
^ وسائل الشيعة، محمد بن الحسن الحر العاملي،7/269 و10/319 –320
^ مستدرك الوسائل، الميرزا حسين النوري الطبرسي ج7ص438
^ الحدائق الناضرة، المحقق البحراني يوسف العصفور ج 13، ص 13
^ إجماعيات فقه الشيعة ج2،إسماعيل الحسيني المرعشي
^ بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 024، ص396
^ المصدر: النكت على الموضوعات - الصفحة أو الرقم: 41
^ بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 008، ص 315
^ بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 040، ص145 وج 89 ص302
^ المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 6/265
^ بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 056، ص93-ص104
^ مستدرك الوسائل، الميرزا حسين النوري الطبرسي ج 08 ص158-ص197
^ بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 089، ص384
^ بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 081، ص 306
^ مستدرك سفينة البحار، علي النمازي ج 01 ص33
^ مستدرك سفينة البحار، علي النمازي ج 01 ص242
^ الخرائج والجرائح، قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي ج 02، ص 605 ومستدرك سفينة البحار، علي النمازي: 46 / 248 ح 38، واثبات الهداة: 5 / 302 ح 53. ومدينة المعاجز: 349 ح 94
وصلات خارجية
- أسماء الله الحسنى
- حلقات شرح أسماء الله الحسنى لمحمد راتب النابلسي ألقيت في جامع الحمد.
- شرح أسماء الله الحسنى.
- آيات القرآن في أسماء الله الحسنى ومعانيها باللغة الإنجليزية وصورهم بالخط العربي.
- أسماء الله الحسنى.
- أسماء الله الحسنى
- اهمية العلم باسماء الله الحسنى وصفاته
- تنبيهات و قواعد لفهم أسماء الله الحسنى
|
|
|
بوابة القرآن
بوابة الإسلام
بوابة العالم الإسلامي