الثورة الرومانية 1989
الثورة الرومانية في عام 1989 | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من ثورات 1989 | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
الخسائر | |||||||||
1104 حالة وفاة | |||||||||
تعديل |
جزء من سلسلة عن |
الثورات |
---|
أنواع
|
الطرق
|
الأسباب
|
أمثلة
|
السياسة |
الثورة الرومانية بدأت 16 ديسمبر عام 1989 في العاصمة بوخارست استمرت لمدة إسبوع، وتمكنت من الإطاحه بالديكتاتور نيكولاي تشاوتشيسكو. تصاعدت اعمال العنف خلال هذا الأسبوع، حتى أدت إلى الأطاحة بالشيوعية في البلاد، وأنشاء أول نظام ليبرالي في البلقان..وهي الدولة الوحيدة في دول البلقان التي تم الأنتقال فيها من النظام الأشتراكي بالعنف والدماء وإعدام الحاكم.
أدت الثورة إلى وفاة 1,104 شخص، بما فيهم الرئيس المخلوع وزوجتة إلينا فقط مات 162 شخص في المظاهرات ضد تشاوشينكو من 16-22 ديسمبر والباقي 942 ماتوا ضمن أعمال الشغب قبل الاستيلاء على السلطة بواسطة هيكل سياسي جديد، يسمى جبهة الخلاص الوطني ...وأصيب أكثر من 3,352 مصاب.
يذكر أن هذة الثورة تمت خلال تجمع حشود كثيرة في ساحة أوبيريي في تيميشوارا.
أسباب قيام الثورة
- الدولة البوليسية والبوليس السري المنتشر في كل مكان مما أدى لقمع الحريات والتنكيل بمن لا يمتدح الحزب الشيوعي الحاكم.
- نظام التقشف الصارم الذي أتبعه تشاوتشيسكو لأدارة البلاد من أجل تسديد كل ديون رومانيا في سنوات قليلة..فاشتمل هذا التضييق على كل موارد الدولة وحتى التلفزيون الرسمي تم تقليل قنواته لتصبح قناة واحدة تبث لمدة ساعتان فقط يوميا وكان يتم قطع الكهرباء لساعات خاصة في الليل من أجل التوفير مما جعل الشعب يعيش في فقر محدق.
- أبتدع نيكولاي شاوشيسكو فكرة(القائد المعبود) فكان يتم استئثار الإعلام والاحداث الرياضية في الاستادات والشوارع له وزوجته والحزب الشيوعي.وقام بمشاريع تعكس جنون العظمة عنده مثل إنشاء (بيت الجمهورية) شديد الفخامة والأبهة وهو أكبر قصر في العالم وأيضا متحف شاوشيسكو والمستقبل الشيوعي الضخم مما أرهق ميزانية الدولة أعباء أضافية.
كما أجليت أيضا الآلاف من سكان بوخارست في الفترة من منازلهم التي هدمت في وقت لاحق لإفساح المجال لهياكل ضخمة.
كيفية الالتفاف عليها (الثورة المضادة)
قبضت جبهة الخلاص الوطني زمام الأمور (وتترجم أيضا «جبهة الإنقاذ الوطني» والاسم الأصلي بالرومانية Frontul Salvării Naţionale) - والتي تكونت من قيادات الصف الثاني من الحزب الشيوعي الروماني المنحل، ورأسها إيون إيليسكو أحد حلفاء الدكتاتور المخلوع) فسعى لتحجيم الثورة، وحصارها، وإطلاق العنان لفلول النظام البائد، فبدأ بالجيش، وعقد صفقات مع جنرالاته، ثم سيطر على الإعلام، وبينما انتفض الشباب المثقف في محاولة للدفاع عن الثورة من السرقة، هب «إيون» واتهمهم بالعملاء، والجواسيس، والعمالة للخارج، وتلقى التمويل من الجهات الخارجية، وحصولهم على الأجندات الأجنبية، ثم بدأ محاكماتهم، والتنكيل بكل من يعارضه، بحجة المرحلة الانتقالية، وأنه وحده القادر على توصيل رومانيا إلى بر الأمان.
وأتخذت في البداية جبهة الخلاص خطوات إزاء حل الحزب الشيوعي الروماني الذي كان قد احتكر السلطة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتولى إيون إليسكو (من قيادات الصف الثاني في الحزب الشيوعي) الحكم بصورة مؤقتة لحين الإعداد للانتخابات. واضطلعت الجبهة بمحاكمة وسجن بعض رموز النظام القديم من المقربين من تشاوتشيسكو. ورغم إعلان الجبهة نيتها عدم خوض انتخابات 1990، إلا أنها أعلنت عن تأسيس حزب سياسي عند اقتراب موعد عقد الانتخابات، واستخدمت وسائل الإعلام الحكومية بكثافة - والتي كانت ما تزال تحتكر الفضاء الإعلامي في البلاد - وقامت بتعبئة الناخبين من خلال شبكات الحزب الشيوعي القديمة في الريف والحضر، فتمكنت الجبهة من حسم أغلبية مطلقة لصالحها في أول برلمان روماني بعد الاستقلال، البرلمان الذي وضع دستورا يطلق صلاحيات السلطة التنفيذية وخصوصا الرئيس. وفي 1992 عقدت أول انتخابات رئاسية خاضها إيون إليسكو رئيس جبهة الإنقاذ، وأسفرت عن فوزه بأغلبية مطلقة قاربت 70% من أصوات الرومانيين. فباتت رومانيا برلمانا ورئاسة في يد كوادر الحزب الشيوعي السابق التي تمكنت من إعادة إنتاج سلطتها بعد التخلص من تشاوتشيسكو.[1]
مصادر
^ والكاتب أخواني يؤيد الشرعية موقع (جدلية)
الفيلم يعاد الان في مصر
|
بوابة رومانيا
بوابة شيوعية
بوابة التاريخ
بوابة عقد 1980
بوابة الحرب الباردة
بوابة السياسة