استفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي 2016

















استفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي 2016

هل على المملكة المتحدة البقاء كعضو في الاتحاد الأوروبي أو مغادرة الاتحاد الأوروبي؟
المكان
 المملكة المتحدة،  جبل طارق
التاريخ
23 يونيو 2016






































النتائج

الأصوات
%

Yes check.svgمغادرة

17٬410٬742

51.89%

X mark.svg بقاء
16٬141٬241
48.11%
الأصوات الصحيحة
33٬551٬983
99.92%
الأوراق البيضاء والأصوات المرفوضة
26٬033
0.08%

إجمالي الأصوات

33٬578٬016

100.00%
المصوتين المسجلين/نسبة المشاركة
46٬501٬241
72.21%






النتائج حسب المقاطعات

United Kingdom EU referendum 2016 area results.svg



  مغادرة


  بقاء



إستفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي 2016 أو ما يعرف باسم إستفتاء الاتحاد الأوروبي أجري في 23 حزيران / يونيو 2016 في كل من المملكة المتحدة وجبل طارق.[1][2]


لطالما كانت عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي موضع جدل منذ انضمامها إلى السوق الأوروبية المشتركة، كما كانت تعرف آنذاك، في العام 1973.


تم وضع الأساس القانوني للاستفتاء وفق التعهد الرسمي لحزب المحافظين من خلال قيام برلمان المملكة المتحدة بتمرير قانون استفتاء الاتحاد الأوروبي في العام 2015. ليكون بذلك ثالث استفتاء شعبي يتم في المملكة المتحدة وللمرة الثانية يتم سؤال البريطانيين عن رأيهم بقضية تتعلق بالاتحاد الأوروبي. أقيم الاستفتاء الأول عام 1975 وتمت الموافقة على العضوية بموافقة 67% ممن شاركوا بالاستفتاء، ولكن طبيعة الاتحاد الأوروبي تغيرت بشكل جوهري منذ ذلك الوقت ومن المتوقع أن تكون النسب بشكل متقارب أكثر.[3]


بعض الأشخاص الذين يفضلون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (المعروفين باسم بريكسيت (بالإنجليزية: Brexit)) يجادلون بأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تضعف السيادة البرلمانية للمملكة المتحدة، بينما بعض الأشخاص الذين يفضلون عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يجادلون بأن أي خسارة ناتجة عن خسارة نظرية للسيادة بسبب العضوية في المنظمات فوق الدولية [الإنجليزية] يتم تعويضها وأكثر بالفوائد الناتجة عن العضوية في الاتحاد الأوروبي. ويجادل بعض البريطانيين المشككين بالاتحاد الأوروبي أن انسحاب المملكة المتحدة سوف يجعلها قادرة بشكل أكبر على ضبط الهجرة وسيضعها في موقع أفضل في مفاوضات التجارة وتحريرها من من الأنظمة والقواعد الأوروبية والبيروقراطية غير الضرورية. في حين أن بعض الداعمين لبقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي يجادلون بان مغادرته سوف تعرض الرخاء الاقتصادي للمملكة المتحدة للخطر وتقوض تأثيرها على الشؤون الدولية وتضر بالأمن القومي بسبب تقليص الوصول إلى قواعد البيانات الجنائية الأوروبية بالإضافة إلى عوائق تجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. تحديداً هم يجادلون أن مغادرة الاتحاد الأوروبي سوف تؤدي إلى خسارة في الوظائف، تأخير في الاستثمارات الواردة إلى المملكة المتحدة وزيادة المخاطر على الشركات الكبيرة والصغيرة.[4]


بعد فرز الأصوات أعلنت جيني واتسون رئيسة لجنة الاستفتاء عن إنتصار معسكر الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد أن صوت 51.9% لصالح الإنفصال فيما صوت 48.1 لبقاء بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.[5]



مراجع




  1. ^ "European Union Referendum Bill (HC Bill 2)" (باللغة الإنكليزية). برلمان المملكة المتحدة. اطلع عليه بتاريخ 25 نيسان / أبريل 2016.  الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |اللغة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الناشر= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |access-date= (مساعدة) صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"""""""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}


  2. ^ "EU referendum to take place on 23 June, David Cameron confirms | Politics" (باللغة الإنكليزية). الغارديان. 20 شباط / فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 25 نيسان / أبريل 2016.  الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |اللغة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الناشر= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |access-date=, |date= (مساعدة) صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)


  3. ^ أدريان ويليامسون (5 أيار / مايو 2015). "The case for Brexit: lessons from the 1960s and 1970s" (باللغة الإنجليزية). History & Policy. اطلع عليه بتاريخ 27 نيسان / أبريل 2016.  الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |اللغة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |access-date=, |date= (مساعدة)


  4. ^ "MPs will vote for UK to remain in the EU" (باللغة الإنجليزية). Newark Advertiser. 23 شباط / فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 نيسان / أبريل 2016.  الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |اللغة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الناشر= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |access-date=, |date= (مساعدة)


  5. ^ "البريطانيون يختارون الخروج من الاتحاد الأوروبي". قناة الجزيرة. 24 حزيران / يونيو 2016. تمت أرشفته من الأصل في 9 تموز / يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 9 تموز / يوليو 2016.  الوسيط |مسار أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |ناشر= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |access-date=, |date=, |archive-date= (مساعدة)




انظر أيضاً


  • انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي




  • أيقونة بوابةبوابة المملكة المتحدة


  • أيقونة بوابةبوابة الاتحاد الأوروبي


  • أيقونة بوابةبوابة السياسة


  • أيقونة بوابةبوابة الاقتصاد


  • أيقونة بوابةبوابة أوروبا


  • أيقونة بوابةبوابة عقد 2010


  • أيقونة بوابةبوابة القانون


  • أيقونة بوابةبوابة علاقات دولية




Popular posts from this blog

SQL Server 17 - Attemping to backup to remote NAS but Access is denied

Always On Availability groups resolving state after failover - Remote harden of transaction...

Restoring from pg_dump with foreign key constraints