سورة النساء
وسم هذا القالب منذ: فبراير 2019
سورة النساء | |
التصنيف | سورة مدنية |
---|---|
الإحصائيات | |
رقم السورة | 4 |
السورة السابقة | سورة آل عمران |
السورة التالية | سورة المائدة |
سورة النساء هي إحدى سور القرآن الكريم المدنية عدد آياتها 176 آية وترتيبها بين السور 4.[1] ومطلع السورة يقول: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا
محتويات
1 سبب التسمية
2 التعريف بالسورة
3 أسباب النزول
4 المصادر
5 وصلات خارجية
سبب التسمية
سُميت سورة النساء لكثرة ما ورد فيها من الأحكام التي تتعلق بهن بدرجة لم توجد في غيرها من السور ولذلك أُطلِقَ عليها " سورة النساء الكبرى " مقابلة سورة النساء الصغرى التي هي سورة الطلاق.
التعريف بالسورة
- سورة مدنية
- من سور الطوال
- عدد آياتها 176 آية
- هي السورة الرابعة من حيث الترتيب في المصحف
- نزلت بعد سورة الممتحنة
- تبدأ السورة بأحد أساليب النداء " ياأيها الناس " ، تحدثت السورة عن أحكام المواريث .
سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين وهي تعني بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت " سورة النساء " .
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الترتيب في القرآن | 4 | ||||||
عدد الآيات | 176 | ||||||
عدد الكلمات | 3745 | ||||||
عدد الحروف | 16030 | ||||||
النزول | مكية | ||||||
| |||||||
نص سورة النساء في ويكي مصدر | |||||||
السورة بالرسم العثماني | |||||||
بوابة القرآن | |||||||
تعديل |
أسباب النزول
1- أسباب نزول الآية (2): عن سعد بن جبير: أن رجلا من غطفان كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم، فلما بلغ اليتيم طلب ماله من عمه فأبى أن يعطيه إياه، فترافعا إلى النبي فنزلت الآية، فلما سمعها العم قال: أطعنا الله ورسوله، نعوذ بالله من الحوب الكبير، ثم دفع لابن أخيه ماله، فقال رسول الله من يوق شح نفسه، ويطع ربه يدخله جنته - أخرجه ابن أبي حاتم.
2- أسباب نزول الآية (4): كان الرجل إذا زوج ابنته أخذ صداقها دونها، فنهاهم الله عن ذلك بإنزال هذه الآية - أخرجه ابن أبي حاتم وابن المنذر.[2]
3- أسباب نزول الآية (6): نزلت هذه الآية في ثابت بن رفاعة وفي عمه، وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتا وهو صغير، فأتى عم ثابت إلى النبي فقال له: إن ابن أخي يتيم في حجري، فما يحل اي من ماله ومتى ادفع إليه ماله؟ فأنزل الله هذه الآية، وعن عائشة قالت: نزلت هذه الآية في والي اليتيم.[3]
المصادر
^ كتاب تفسير روائع البيان لمعاني القرآن، أيمن عبد العزيز جبر، دار الأرقم - عمان
^ أسباب النزول للنيسابوري
^ رواه ابن جرير عن قتادة
وصلات خارجية
سورة النساء: تجويد-تفسير - موقع Altafsir.com
الآيات القرآنية (النساء: 94-100, 100-105) مخطوطة تعود للقرن الثاني عشر الميلادي
|
بوابة القرآن
بوابة الإسلام
|