علم الآخرات
جزء من سلسلة حول |
علم الأخرويات |
---|
بوذية
|
مسيحيون
|
هندوسية
|
إسلام
|
يهودية
|
طاوية
|
زرادشتية
|
حوار التقريب بين الأديان
|
الإسخاتولوجيا أو علم الأخرويات أو علم آخر الزمان (Εσχατολογία : دراسة الأخرويات) هي جزء من اللاهوت والفلسفة يهتم بما يعتقد أنه الأحداث الأخيرة قبل نهاية العالم.[1][2][3] في عدة ديانات تشير الإسخاتولوجيا إلى عدة أحداث مستقبلية متوقعة في النصوص المقدسة أو الفلكلور. وتشمل مواضيع متعلقة مثل المسيا أو العصر المسياني واليوم الأخير. ترتبط الإسخاتولوجيا والأبوكاليبس بنهاية عنيفة للعالم، وترى الإسخاتولوجيا المسيحية واليهودية نهاية الزمن كتكميل الله لخلق العالم.
محتويات
1 بحسب الأديان
1.1 الإسلام
1.2 البهائية
1.3 البوذية
1.4 المسيحية
1.5 المسيحية اليهودية
1.6 الهندوسية
1.7 اليهودية
1.8 الزردشتية
2 مقارنة مع المفاهيم العلمية والفلسفية
2.1 الدراسات المستقبلية ومابعد الإنسان
2.2 علم الفلك
3 مواضيع متعلقة
4 المصادر
بحسب الأديان
الإسلام
مقالة مفصلة: يوم القيامة في الإسلام
ذكر اليوم الأخر في القرأن ويعتبر أحد ثلاث أسس في الإيمان الإسلامي مع الإيمان بالله والإيمان بالعمل الصالح (سورة البقرة 62، المائدة 69) كما ذكرت بتعبير "القيامة" (البقرة 113، النساء 87، النحل 27) وبتعابير أخرى مثل "الساعة" (يونس 49) و"يوم" (هود 108، إبراهيم 48). وتوصف الآخرة على أنها نهاية الخلق كما نعرفه وهو يوم الحساب الذي يدخل المؤمنون به إلى جنة نعيم إن كانو مصلحين أو إلى عذابات جهنم إن لم يصلحوا.
ويعتمد البحث الإسلامي" عن إشارات ،صفات "اليوم الآخر" وطبيعته وعلامات حدوثه على الأحاديث النبوية. وقسمت علامات الآخرى بعلامات صغرى والعلامات الكبرى. ومن العلامات الصغرى: تطاول الحفاة العراة في البنيان، يصبح أسواء أبناء الأمة قائدا لها، خروج 30 دجالا يدعون النبوة.
أما العلامات الكبرى فهي عشرة: الدخان، ظهور الدجال، ظهور الدابة المتكلمة، شروق الشمس من الغرب، نزول عيسى المسيح، ظهور يأجوج ومأجوج، وانخسافات الأرض من الشرق ثم من الغرب..
البهائية
يعتقد البهائيون أن ليس هناك بداية ولا نهاية للخلق.[4] لذلك ينظرون إلى أفكار نهايات العالم التي تؤمن بها الديانات الأخرى على أنها رمزية نظرية. ويؤمنون بأن الزمان الإنساني هو سلسلة من الرؤى التقدمية التي يجلبها رسل من الله يحملون رسالة للبشرية بحسب زمانهم ومعرفة عصرهم.[5] ويرون أن نزول رسول جديد هي إشاره لمحاسبة الجيل الذي سبقه. فإما يقبلون بالرسالة الجديدة فيدخلون في جنة الإيمان أو يرفضونه فيدخلون جهنم الإنكار. وفي هذا السياق، مفهوم الجنة والنار هو رمزي يدل على مدى تطور روحانية الشخص بحسب تقربه وبعده عن الله.[5] وبحسب معتقدات البهائية، فإن بهاءالله، مؤسس البهائية، هو اشارة لكمال ومحاسبة الديانات السابقة مثل الإسلام والمسيحية والديانات الرئيسية الأخرى.[6]
البوذية
في البوذية، هناك نقطتين مهمتين تتناولان الأخرة.
الأولى هي ظهور مايتيريا بعد 5000 سنة بعد موت بوذا (أي حوالي 4600م). سيظهر بعد أن تكون أفكار بوذا قد نسيت وحرقت أخر بقايا رفاته وابتعد الناس عن الدارما وحل الإنحلال في المجتمعات الإنسانية.
والثانية هي ما يوصف بـ"خطبة الشموس السبع" والتي تتحدث عن نهاية الخلق والإنسانية التام وذلك عندم يبداء ظهور سبعة شموس متتالية تحل كل منها الخراب القاضي على الخليقة.[7]
المسيحية
مقالة مفصلة: إسخاتولوجيا مسيحية
الأخرة في المسيحية تدل على الفناء النهائي للمخلوقات بحسب رموز وروايات وردت في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. ويتناول مواضيع الموت، وما وراء الموت، الجنة والجحيم والعودة الثانية للمسيح، قيامة الموتى والمحنة الكبرى، قيامة الجنة على الأرض ونهاية العالم الذي نعرفه ويوم الحساب وقيام الجنة الجديدة والأرض الجديدة في العالم الذي سيأتي. يعتقد المسيحيون بأن عذابات الإنسان ستستمر لحي عودة المسيح الثانية في أخر الأيام.
في العهد القديم، ذكرت الأخرة في أسفار أشعيا (24-27 و56-66)، زكريا (9-14) وفي نهايات سفري دانيال وحزقيال. أما في العهد الجديد، فقد ذكرت في أسفار متى (24) ومرقص (13) وفي قصة "الخراف والماعز" وفي سفر رؤيا يوحنا.
المسيحية اليهودية
في المسيحية اليهودية، أي الطائفة اليهودية التي تؤمن بيسوع المسيح مع البقاء على يهوديتها، لا يوجد اعتقاد متين حول نهاية الخلق إلا في إعتقادهم "أن نهاية العالم ستأتي عندما ينتهي دور اللايهود، وعندها سيتحقق وجود اسرائيل".
الهندوسية
بحسب تقاليد الفيشنوية،، يعتقد الهندوس أن نهاية العالم ستأتي بعد ظهور كالكي، وهو التشخيص العاشر والأخير للإله فشنو، وعندها سنتهي العصر وتتحلحل الخليقة لولادة كون جديد.
اليهودية
مقالة مفصلة: Jewish eschatology
في الفكر اليهودي ، هناك فلسفة حول "الأيام الأخيرة" (بالعبرية: אחרית הימים، أهيريت يامانيم) بحسب ما ورد في التوراة عن الأحداث التي ستحصل، مثل تجميع يهود الشتات، مجيء المشيح المخلص، الحياة بعد الموت، ووصول الصالحين الأموات. وقد ذكرت بعض تفاصيل الأيام الأخيرة في سفر دانييل، وكذلك في التلمود.
الزردشتية
مقالة مفصلة: Frashokereti
بحسب المعتقدات الزراداشتية، ستكون نهاية العالم عندما تكون الغلبة لاله الخير ضد اله الشر ويعاد انتاج الخليقة على أسس الصلاح الدائم بعد الاتحاد الأبدي مع إله الخير أهورا مازدا. وأسس المعتقد ان:
- النصرة ستكون للخير في نهاية الكطاف
- كانت الخليقة الآساسية صالحة لكن خربت عن يد الشر
- وفي النهائية، ستعود الخليقة إلى الكمال كما كانت عند خلقها
- خلاص الفرد يكون بحس مجموع آعماله وأقواله فقط. لا يوجد أي وسيط أو مغرفة يمكن التعويل عليها من أي مخلوق، إلهي كان أو بشري. لذلك، يتحمل كل فرد نتيجة قراراته وأعماله.
مقارنة مع المفاهيم العلمية والفلسفية
الدراسات المستقبلية ومابعد الإنسان
هناك العديد من الأبحاث التي تتناول مستقبل البشرية وتحاول ربط نهاية الحياة على الأرض كما نعرفه بسبب تفوق الذكاء الإصطناعي التكنولوجي في المستقبل.[8][9]
علم الفلك
مقالات مفصلة: مستقبل الأرض
- مصير كون يتمدد
- مصير الكون
في علم لافلك، هناك تعبير مستحدث يسمى "ليوم الأخر المادي" وهو يتعلق بتنبؤات آستروفيزيائية (الفيزياء الكونية) لما سيحدث في الكون والتي تؤدي إلى دمار الحياة.[10][11] فبحسب هذه التنبؤات، ستتحول الشمس إلى نجم أحمر عملاق بعد حوالي 6 ملايين سنه. وستنتهي الحياة على الأرض بسبب إرتفاح الحرارة وذلك بفترة طويلة قبلأن تبتلعها الشمس.
مواضيع متعلقة
فرشوكيرتي (نهاية العالم بحسب العقيدة الزردشتية)
المابو (في البوذية)
راكناروك (في الميثولوجيا الشمالية)
ظاهرة 2012 (في ديانات شعب المايا)
يوم القيامة
- إسخاتولوجيا مسيحية
رؤيا يوحنا (في المسيحية)- يوم القيامة في الإسلام
المصادر
^ Smith، Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge: Cambridge University Press. صفحة 112. ISBN 0-521-86251-5. الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الناشر=
تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"""""""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}
^ "h+ Magazine | Covering technological, scientific, and cultural trends that are changing human beings in fundamental ways". Hplusmagazine.com. تمت أرشفته من الأصل في 23 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2011. الوسيط|تاريخ الوصول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|مسار الأرشيف=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الناشر=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|تاريخ الأرشيف=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|archive-date=
(مساعدة)
^ Dictionary – Definition of EschatologyWebster's Online Dictionary نسخة محفوظة 05 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
^ Smith، Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحة 112. ISBN 0-521-86251-5. الوسيط|الصفحة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الناشر=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة)
↑ أب Smith، Peter (2000). "Eschatology". A concise encyclopedia of the Bahá'í Faith. Oxford: Oneworld Publications. صفحات 133–134. ISBN 1-85168-184-1.
^ Buck، Christopher (2004). "The Eschatology of Globalization: The Multiple Messiahship of Bahá'u'lláh Revisited (pp. 143–178)". In Sharon, Moshe. Studies in Modern Religions, Religious Movements and the Bābī-Bahā'ī Faiths. Boston: دار بريل للنشر. ISBN 9004139044. الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المحرر=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المكان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الناشر=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Hooper، Rev. Richard (April 20, 2011). End of Days: Predictions of the End From Ancient Sources. Sedona, AZ. صفحة 156. الوسيط|الصفحة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المكان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Sandberg, Anders. An overview of models of technological singularity نسخة محفوظة 11 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
^ "h+ Magazine". Hplusmagazine.com. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2011. النص " Covering technological, scientific, and cultural trends that are changing human beings in fundamental ways" تم تجاهله (مساعدة)
^ Ćirković, Milan M. "Resource letter: PEs-1: physical eschatology." American Journal of Physics 71.2 (2003): 122–133.
^ Baum, Seth D. "Is humanity doomed? Insights from astrobiology." Sustainability 2.2 (2010): 591–603.
|
|
|
بوابة فلسفة
بوابة الأديان