تحلل الجلوكوز
تحلل السكر (من جلوكوز، مصطلح قديم الأجل[1] لتحلل الغلوكوز) هو مسار أيضي يحول الجلوكوز C6H12O6 إلى البيروفات، CH3COCOO− + H+. فإن الطاقة الحرة التي تصدر في هذه العملية تستخدم لتشكيل جزيئات عالية الطاقة من أدينوسين ثلاثي الفوسفات(ATP) و العامل المختزل نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد(NADH).[2]
تحلل السكر هو تسلسل محدد لعشرة تفاعلات محفزة بوساطة الانزيمات. المركبات الوسيطة توفر نقاط دخول إلى تحلل الجلوكوز. على سبيل المثال, معظم السكريات الأحادية مثل الفركتوز والجلاكتوز، يمكن تحويلها إلى واحدة من هذه المركبات الوسيطة. المركبات الوسيطة قد تكون أيضا مفيدة مباشرةً. على سبيل المثال، المركب الوسيط الفوسفات ثنائي هيدروكسي الأسيتون (DHAP) هو مصدر من الجلسرول الذي يجتمع مع الأحماض الدهنية ليشكل دهون.
تحلل الجلوكوز هو تسلسل أيضي لا يعتمد على الأكسجين، وهذا يعني أنه لا يستخدم الأكسجين الجزيئي (أي الأكسجين الجوي) لأي من تفاعلاته. ومع ذلك فإن نواتج تحلل الجلوكوز (البيروفات و NADH + H+) في بعض الأحيان تستقلب باستخدام الأكسجين الجوي.[3] عندما يستخدم الأكسجين الجزيئي في عملية التمثيل الغذائي لنواتج هذه العملية عادةً ما يشار إليها باسم الهوائية، بينما إذا لا لم يستخدم الأكسجين فتسمّى اللاهوائية.[4] .اذاً تحلل الجلوكوز يحدث -مع وجود اختلافات- في جميع الكائنات الحية تقريباً، سواء التحللالهوائي أو اللاهوائي.وحدوث هذه العملية بشكل واسع يدل على أنها واحدة من أقدم المسارات الأيضية.[5] وفي الواقع، فإن التفاعلات التي تشكل تحلل الجلوكوز و مساره الموازي (مسار خماسي الفوسفات)، تحدث بتحفيز من المعادن تحت ظروف خالية من أكسجين محيطات الأركايا (الدهر السحيق) و أيضا في غياب الانزيمات.[6] و عملية تحلل السكر يمكن أن تكون قد نشأت من المواد الكيميائية المقيدة التي تسبق التكوين الجنيني،أي قبل ملايين السنين.
تحلل السكر يحدث في معظم الكائنات الحية في العصارة الخلوية (السايتوسول) للخلية. إن النوع الأكثر شيوعا من تحلل السكر هو مسار إمبدن- مايرهوف-بارناس (مسار EMP) الذي تم اكتشافه من قبل غوستاف امبدن،أوتو مايرهوف، جيكوب كارول بارناس. تحلل السكر يشير أيضا إلى مسارات أخرى، مثل مسارإنتنر-دودوروف ، و مسارات التخمر المتجانسة و الغير المتجانسة المتنوعة. على الرغم من ذلك، سيقتصر الشرح هنا على مسار إمبدن- مايرهوف-بارناس.[7]
إن تحلل الجلوكوز الكامل يمكن تقسيمه إلى مرحليتن منفصلتين:[8]
- المرحلة التحضيرية/مرحلة الاستثمار – حيث أنه يتم فيها استهلاك الATP
- مرحلة الدفع/ المكافأة– حيث يتم إنتاج ATP
محتويات
1 نظرة عامة
2 نظرة تاريخية
3 تسلسل التفاعل
3.1 المرحلة التحضيرية
3.2 مرحلة السداد (الدفع)
3.3 البنية الكيميائية لمكونات تحلل الجلوكوز بناءً على تخطيط فيشر و النموذج المتعدد الأضلاع
3.4 رؤية بيوكيميائية
3.5 تنظيم الانزيمات المحددة لسرعة التفاعل
3.5.1 الهكسوكيناز والجلوكوكيناز
3.5.2 الفوسفوفركتوكيناز
3.5.3 البيروفات كيناز
4 الأمراض المتعلقة بتحلل الجلوكوز
4.1 السكري
4.2 الأمراض الوراثية
4.3 السرطان
5 المراجع
نظرة عامة
التفاعل الكامل لتحلل السكر هو:
+ 2 H+
+ 2 [ATP]
+ 2 H2O
2 × حمض البيروفيك
2 ×
+ 2 [ADP]
+ 2 [P]i
D-جلوكوز
إن استخدام الرموز في هذه المعادلة يجعل الأمر يبدو غير متوازن فيما يتعلق بذرات الأكسجين، وذرات الهيدروجين و الشحنات. إن تعادل الذرة يحفظ بمجموعتي الفوسفات(Pi )[9] :
- كل مركب موجود على شكل فوسفات الهيدروجين سالب الشحنة (HPO4−2)، يتفكك ليساهم في إنتاج أيوني هيدروجين (+2H) بشكل كلي.
- كل مركب يحرر ذرة الأكسجين عندما يرتبط بجزيء أدينوسين ثنائي الفوسفات، ليساهم في إنتاج 2O بشكل كلي.
يتم معادلة الشحنات عن طريق الاختلاف بين ADP و ATP. في الخلية، جميع الثلاث مجموعات من الهيدروكسيل من الADP تتفكك إلى -O و+H و هذا الأيون يميل للتواجد على شكل رابطة أيونية مع Mg+2، لينتج -ADPMg. أدينوسين ثلاثي الفوسفات ATP يتصرف تماماً بنفس الطريقة باستثناء احتوائه على أربع مجموعات من الهيدروكسيل، لينتج ATPMg−2. عندما تتواجد هذه الاختلافات في الشحنات على طول مع الشحنات الثابتة على مجموعتي الفوسفات، فإنّ الشحنات الكلية (-4) على جانبي المعادلة تكون متعادلة. لتفاعلات التخمر البسيط، استقلاب جزيء واحد من الجلوكوز إلى جزيئين من البيروفات ينتج بشكل نهائي جزيئين من ATP. معظم الخلايا سوف تقوم بمزيد من التفاعلات 'لسداد' NAD+ المستخدم و إنتاج المركب النهائي من الإيثانول أو حمض اللبنيك. العديد من البكتيريا تستخدم المركبات الغير العضوية مثل مستقبلات الهيدروجين لإعادة إنتاج +NAD. الخلاياالتي تقوم بعملية التنفس الهوائي تنتج ATP أكثر، ولكن ليس كجزء من تحلل الجلوكوز. وأيضاً، هذه التفاعلات الهوائية تستخدم البيروفات وNADH و+H من تحلل السكر.و التنفس الهوائي للكائنات حقيقية النواة ينتج حوالي 34 جزيء إضافي من ال ATP لكل جزيء الجلوكوز، ولكن معظم هذه الجزيئات تنتجها آلية مختلفة إلى حد كبير عن تفاعلات فسفرة مستوى الارتكاز في تحلل الجلوكوز. الإنتاج منخفض الطاقة،لكل جزيء جلوكوز، من التنفس اللاهوائي نسبة إلى التنفس الهوائي، يعطي نواتج أكثر تدفقاً من خلال المسار الذي يحدث تحت ظروف قليلة الأكسجين، الا إذا تواجدت مصادر بديلة لركائز مؤكسدة لاهوائياً مثل الأحماض الدهنية.
أيض السكريات الأحادية المعروفة، وتتضمن استحداث الجلوكوز وتكون الغليكوجين وتحلل الغليكوجين. |
---|
نظرة تاريخية
مسار تحلل الجلوكوز كما نعرفه الآن احتاج إلى ما يقارب 100 سنة حتى يتم اكتشافه بشكل كامل. دمج نتائج العديد من التجارب الصغيرة كان مطلوباً لفهم هذا المسار بشكل كامل.
الخطوات الأولى في فهم تحلل الجلوكوز بدأت في القرن التاسع عشر مع صناعة الخمور. لأسباب اقتصادية، صناعة الخمرة الفرنسية عملت على دراسة سبب تحول طعم الخمور إلى طعم بغيض، بدلاً من أن يتحول إلى كحول عبر التخمر. بحث العالم الفرنسي لويس باستور في هذه القضية في عام 1850، وكانت نتائج تجاربه بداية طريق طويل نحو تفسير مسار تحلل الجلوكوز[10]. لقد بيّنت تجاربه أن التخمّر يحدث بسبب وجود كائنات حيّة دقيقة، و أنّ استهلاك خميرة الجلوكوز يقل تحت الظروف الهوائية، مقارنةً بالظروف اللاهوائية ( تأثير باستير )[11] .
بينما كانت تجارب باستور هي الرائدة في ذلك الوقت، معرفة الخطوات المكونة لتحلل الجلوكوز زُوّد عن طريق تجارب التخمّر اللاخلوي لإيدوارد بوخنر خلال فترة ال1890[12]. بيّن بوخنر أنّ تحول الجلوكوز إلى إيثانول كان ممكناً باستخدام مستخلص غير حيّ من الخميرة ( بسبب عمل الإنزيمات في المستخلص[13]). لم يقتصر دور هذه النتائج على إحداث ثورة في الكيمياء الحيوية فحسب، و لكنها أيضاً مكّنت العلماء فيما بعد لدراسة هذا المسار بطريقة أكثر تحكمّاً داخل المختبر. في سلسة من التجارب ( 1905-1911)، العالميّن أوثر هاردن و ويليام يونغ قاما باكتشاف أجزاء أكثر عن تحلل الجلوكوز[14]. قاما باكتشاف التأثيرات التنظيمية لأدينوسين ثلاثي الفوسفات على استهلاك الجلوكوز خلال عملية تخمّر الكحول. قاما أيضاً بإلقاء الضوء على وظيفة مركب واحد باعتباره مركب وسيط في عملية تحلل الجلوكوز، و هو ال فركتوز -1,6-ثنائي الفوسفات[13].
تمت دراسة دور هذا المركب عن طريق قياس مستويات ثاني أكسيد الكربون، الذي كان ينتج عند وضع الجلوكوز مع عصارة الخميرة. إنتاج ثاني أكسيد الكربون كان يزداد بسرعة في البداية ثم بعد ذلك يتباطأ. هاردن و يونغ لاحظا أنّ هذه العملية تبدأ من جديد في حال إضافة فوسفات غير عضوي للمزيج. هاردن و يونغ استخلصا أنّ هذه العملية تنتج إيسترات الفوسفات العضوي، و تجارب أخرى إضافية مكّنتهم من استخلاص الفركتوز ثنائي الفوسفات.
توصل آرثر هاردن وويليام يونغ مع نيك شيبارد من خلال تجربة أخرى إلى أنّ الجزء ما دون الخلوي الحساس للحرارة ذا الكتلة الجزيئية العالية ( الإنزيمات) و الجزء السيتوبلازمي الغير حساس للحرارة ذا الكتلة الجزيئية الصغيرة ( أدينوسين ثلاثي الفوسفات و أدينوسين ثنائي الفوسفات وثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد و عوامل مرافقة أخرى ) يجب تواجدهم مع بعضهم البعض حتى تستمر عملية التخمّر. هذه التجربة بدأت مع ملاحظة أنّ عصارة الخميرة النقية غير قادرة على التخمّر أو حتى إنتاج سكر الفوسفات.هذا المزيج عاد عند إضافة الخميرة الغير نقية التي تم غليها . غليان الخميرة يبقي جميع البروتينات غير فعّالة (حيث أنها تفسدها). قدرة المستخلص المغليّ مع العصارة النقية على إكمال التخمّر يقترح أن العوامل المساعدة ليست بروتينات في صفاتها[14].
في فترة ال1920 أوتتو مايرهوف كان قادراً على ربط العديد من الأجزاء الفردية من تحلل الجلوكوز التي تم اكتشافها عن طريق بوخنر، هاردن ، و يونغ . مايرهوف و فريقه كانوا قادرين على استخلاص العديد من الإنزيمات الجلايكولية من نسيج عضليّ، و وضعها مع بعضها ليتم إنتاج المسار صناعياً من الجلايكوجين لحمض اللاكتيك[12][15] .
خلال بحث واحد ، مايرهوف و العالم رينات جونوويكس كوكالتي بحثا في التفاعل الذي يقسم الفركتوز 1، 6 -ثنائي الفوسفات إلى جزيئين من السكر ثلاثي الفوسفات ، عمل سابق افترض أن هذا الانقسام حدث بوساطة 1،3-دايفوسفوغليسر ألديهايد إضافةً إلى إنزيم مؤَكسِد و cozymase. مايرهوف و جونوويكس وجدا أن ثابت الإتزان لتفاعل الأيزومارايز و الألدوز لم يتأثر بوساطة الفوسفات الغير عضوي أو أي مساعد إنزيم آخر أو أي إنزيمات مؤكسِدَة . قاما أيضاً باستبعاد دايفوسفوغليسر ألديهايد كوسيط محتمل خلال عملية تحلل الجلوكوز[15].
مع جميع هذه الأجزاء التي كانت متوفرة خلال فترة ال1930، جوستاف إيمبيدن افترض مسار مفصّلاً خطوة بخطوة للمسار الذي نعرفه اليوم باسم مسار تحلل الجلوكوز[16] ، أكبر التحديات كانت في معرفة تعقيدات هذا المسار بسبب الفترة القصيرة جداً التي يحدث خلالها بالإضافة إلى التراكيز المنخفضة لوسائط التفاعلات الجلايكولية . مع فترةال1940 ، مايرهوف ، إيمبيدن و العديد من من علماء الكيماء الحيوية أخيراً قاموا بإكمال لغز تحلل الجلوكوز[17]. فهم المسار المعزول توسع في العقود اللاحقة ، ليتضمن تفاصيل أكثر عن تنظيمه و تكامله مع المسارات الأيضية الأخرى
تسلسل التفاعل
المرحلة التحضيرية
أول خمس خطوات تعتبر المرجلة التحضيرية (أو الاستثمارية )، لأنها تستهلك الطاقة لتحويل الجلوكوز إلى اثنين من سكر فوسفاتي ثلاثي الكربون (G3P).[8]
|
الخطوة الأولى في تحلل السكر هي فسفرة الجلوكوز من قبل عائلة من الإنزيمات تسمى الهكسوكيناز لتكون جلوكوز 6-فوسفات (G6P). هذا التفاعل يستهلك ATP، ولكنه يعمل للحفاظ على تراكيز الجلوكوز منخفضة، وتشجيع مستمرعلى نقل الجلوكوز إلى داخل الخلية من خلال نواقل على غشاء البلازما. بالإضافة إلى ذلك, فإنه يمنع السكر من التسرب للخارج (الخلية لا تحتوي نواقل ل G6P)، و الانتشار الحر لل GDP إلى خارج الخلية لا يحدث بسبب طبيعته المشحونة. الجلوكوز بدلاً من ذلك يمكن أن يتكون من فسفرة أو من تحلل النشا أو الجليكوجين داخل الخلية.
في الحيوانات، النظير الإنزيمي للهيكسوكيناز يسمى جلوكوكيناز يستخدم أيضاَ في الكبد، الذي لديه قدرة أقل بكثير على الارتباط بالجلوكوز ( ك م قريب من المستوى الطبيعي لسكر الدم)، و يختلف في الخواص التنظيمية. اختلاف قوة الارتباط بالجزيء الارتكازي و التنظيم المختلف لهذا الإنزيم هو انعكاس لدور الكبد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
العوامل المساعدة: Mg+2
|
بعد ذلك، يتم إعادة ترتيب G6P على شكل فركتوز سداسي الفوسفات (F6P) عن طريق جلوكوز فوسفات أيزوميراز. الفركتوز يمكنه أيضاً أن يدخل مسار تحلل السكر عن طريق الفسفرة في هذه المرحلة.
التغير في البناء يسمى (isomeration)، التي يتم فيها تحويل G6P إلى F6P. التفاعل يتطلب إنزيم حتى يستمر، و هذا الإنزيم هو (phosphohexose isomerase).
هذا التفاعل هو تفاعل عكسي حر تحت الظروف الخلوية الطبيعية. ولكن، غالبا ما يكون مدفوع للأمام بسبب انخفاض تركيز F6P، الذي يتم استهلاكه باستمرار خلال الخطوة التالية من تحلل الجلوكوز. في ظل ظروف ارتفاع تركيز F6P، هذا التفاعل بسهولة يعمل في الاتجاه المعاكس. هذه الظاهرة يمكن تفسيرها من خلال مبدأ ليتشاتلييه. عملية الIsomerization إلى سكر كيتوني ضروري لإسقرار الأيون الكربوني السالب في الخطوة الرابعة من التفاعل (أدناه).
|
إنفاق الطاقة لجزيء ATP آخر في هذه الخطوة يتم في خطوتين:عملية تحلل السكر (هذه الخطوة) لا رجعة فيها الآن أي تكون باتجاه واحد، الطاقة المستهلكة تزعزع استقرار الجزيء. لأن التفاعل المحفز بوساطة فوسفوفركتوكيناز-1 (PFK-1) يدمج مع عملية التحلل المائي للATP(خطوة ملائمة لإنتاج الطاقة) وهي في جوهرها لا رجعة فيها، و مسار كيميائي مختلف يجب أن يستخدم للقيام بالتحويل العكسي من خلال استحداث السكر. وهذا يجعل التفاعل نقطة تنظيمية رئيسية (انظر أدناه). وهي أيضا خطوة محددة للتفاعل.
علاوة على ذلك، الفسفرة التالية ضرورية للسماح بإنتاج مجموعتين مشحونتين (بدلاًمن واحدة فقط) في خطوة لاحقة من تحلل السكر، لضمان الانتشار الحر لعناصر الارتكاز خارج الخلية.
نفس التفاعل يمكن أيضاً أن يتم تحفيزه بوساطة فسفوفروكتوكيناز التي تعتمد على بيروفوسفات( PFP / PPi-PFK)، الموجود في معظم النباتات ،بعض البكتيريا ،البكتيريا البدائية، الطلائعيات، ولكن ليس في الحيوانات. هذا الإنزيم يستخدم البيروفوسفات (PPi) كمانح للفوسفات بدلاً من ATP. وهو تفاعل عكسي، يزيد من مرونة التمثيل الغذائي للسكر[18]. مجموعةأكثر ندرة من الإنزيم البديل((PFK تعتمد عل الADP وجدت في بعض أنواع البكتيريا البدائية.[19]
عوامل مساعدة: Mg+2
|
زعزعة الجزيء في التفاعل السابق يسمح للحلقة السداسية أن تفصل بوساطة الألدولاز إلى جزيئي سكر ثلاثي: فوسفات ثنائي هيدروكسي أسيتون (كيتوز)، غليسيرألدهيد 3-الفوسفات (ألدوز).هناك نوعان من الألدوليز:النوع الأولموجودة في الحيوانات و النباتات و النوع الثاني موجود في الفطريات و البكتيريا ؛ النوعين يستخدمان طرق مختلفة في فصل حلقة الكيتوز.
الإلكترونات المتمركزة في رابطة الكربون-الكربون المنفصلة ترتبط مع مجموعة الكحول. مما يؤدي إلى أنالأيون كربوني السالب يستقر عن طريقتركيبالأيون الكربوني السالب نفسهعبر توزيع رنين الشحنات عن طريق وجود عامل مرافق مشحون.
|
تريوز فوسفات أيزوميراز يحول بسرعةالفوسفات ثنائي هيدروكسي الأسيتون إلى غليسيرألدهيد ثلاثي الفوسفات (GADP) الذي يستمر في تحلل السكر إلى حد أبعد.و هذا مميز له، لأنه يوجه الفوسفات ثنائي هيدروكسي الأسيتون إلى الأسفل في نفس مسار غليسيرألدهيد ثلاثي الفوسفات،و بالتالي يساهم في تنظيم التفاعل.
مرحلة السداد (الدفع)
النصف الثاني من مرحلة تحلل السكر معروفة بمرحلة الدفع، تتصف بأنها كسب لجزيئات عالية الطاقة ATP و NADH.[8] نظراً بأن الجلوكوز ينتج جزيئي سكر ثلاثي خلال المرحلة التحضيرية، كل تفاعل في مرحلة الدفع يحدث مرتين في جزيء الجلوكوز الواحد. هذا ينتج جزيئين NADH و 4 جزيئات ATP، مما يؤدي إلى اكتساب كلي لجزيئين NADH و جزيئينATP من مسار التحلل الغلايكولي لجزيء السكر الواحد.
|
مجموعات الألدهايد لجزيئات السكر الثلاثي تتأكسد ويضاف إليها الفوسفات غير العضوي، منتجاً (1،3)-غليسيريت ثنائي الفوسفات (بالانجليزية:1,3-Bisphosphoglyceric acid)
الهيدروجين يستخدم لاختزال جزيئين من NAD+، ناقل للهيدروجين، لإنتاج +NADH + H+ لكل جزيء سكر ثلاثي.
توازن ذرة الهيدروجين و توازن شحنتها يتم الحفاظ عليهما على حد سواء لأن مجموعة الفوسفات (Pi) موجودة في الواقع غلى شكل الأنيون( فوسفات الهيدروجين (HPO4−2)[9]، الذي يتفكك للمساهمة بأيونات الهيدروجين H+ الإضافية و إعطاء شحنة كلية (-3) على كلا الجانبين.
هنا، الزرنيخات (AsO4−3) ،هو أيون سالب أقرب إلى الفوسفات غير العضوي و قد يحل محل الفوسفات باعتبارها الركيزة لتشكيل 1-arseno-3-phoshoglycerate.و لكن هذا غير مستقر و يتحلل ليكون 3-phosphoglycerate، الوسيط الكيميائي في الخطوة التالية من المسار. نتيجة لتجاوز هذه الخطوة، جزيء ال ATP الناتج من (1،3)-غليسيريت ثنائي الفوسفات (بالانجليزية:1,3-Bisphosphoglyceric acid) في التفاعل التالي لن يتم إنتاجه، على الرغم من ذلك التفاعل سيستمر. ونتيجة لذلك، الزرنيخات هو(uncoupler) لتحلل السكر.[20]
|
هذه الخطوة هي عبارة عن التحول الانزيمي لمجموعة فوسفات من (1،3)-غليسيريت ثنائي الفوسفات (بالانجليزية:1,3-Bisphosphoglyceric acid) إلى ADP عن طريق الإنزيم الكيناز( phosphoglycerate)(بالانجليزية: phoshoglycerate kinase), لإنتاج ATP و 3-phosphoglycerate. في هذه الخطوة، اتحلل الغلايكولي يصل إلى نقطة التعادل: جزيئين من الATP يتم استهلاكهما، و جزيئين جديدين يتم إنتاجهما. هذه الخطوة، واحدة من خطوتي فسفرة مستوى الارتكاز ( بالانجليزية :substrate-level phosphorylation) يتطلب ADP; إذاً، عندما تكزن الخلية لديها فائض من ال ATP (وقليلاً من ال ADP), هذا التفاعل لا يحدث. لأن ال ATP يضمحل بسرعة نسبيا عندما لا يتم استقلابه و هذه هي نقطة تنظيمية مهمة في مسار تحلل السكر.
ADP موجود بالفعل على شكل ADPMg- و ATP موجود على شكل -ATPMg2 ليتم معادلة الشحنات على -5 في كلا الجانبين.
العوامل المساعدة : Mg+2
|
عوامل مساعدة : 2Mg+2:
|
العوامل المساعدة 2Mg+2: أيون" متكون جزئياً " ينسق مع مجموعة الكربوكسيل في عامل الارتكاز، و الأيون الآخر "حفاز" الذي يشارك في تفاعل إزالة الماء.
|
الآن فسفرة مستوى الارتكاز النهائية(بالانجليزية :substrate-level phosphorylation) تكون جزيء من البيروفات و جزيءATP عن طريق إنزيم بيروفات كيناز. وهذا يعمل كخطوة إضافية تنظيمية، و ذلك مشابه لخطوةphosphoglycerate كيناز.
عوامل مساعدة :Mg+2
البنية الكيميائية لمكونات تحلل الجلوكوز بناءً على تخطيط فيشر و النموذج المتعدد الأضلاع
الوسائط الكيميائية من تحلل الجلوكوز بناءً على تخطيط فيشر تصور التغيرات الكيميائية خطوة بخطوة. هذه الصورة يمكن مقارنتها مع نموذج متعدد الأضلاع.
رؤية بيوكيميائية
وجود أكثر من نقطة تنظيمية تشير إلى أن الوسائط الكيميائية بين هذه النقاط تدخل و تغادر مسار التحل الجلايكولي بوساطة عمليات أخرى، على سبيل المثال، في أول خطوة منظمة، الهكسوكيناز يحول جلوكوز إلى جلوكوز-6-فوسفات بدلأً من الاستمرار في مسار تحلل السكر، هذا الوسيط الكيميائي يمكن أن يتم تحويله إلى جزىئات تخزن الجلوكوز مثل الغلايكوجين أو النشا. التفاعل العكسي، التكسر، مثلاً، الغلايكوجين، ينتج بشكل أساسي جلوكوز-6-فوسفات ؛ كمية قليلة جداً من الجلوكوز الحر يتنج من التفاعل. الجلوكوز -6- فوسفات الذي ينتج أيضاً يمكنه أن يدخل مسار تحلل السكر بعد أول نقطة تحكم.
الخطوة التنظيمية الثانية(الخطوة الثالثة من تحلل الجلوكوز)، فوسفوفركتوكيناز يحول الفركتوز-6-فوسفات إلى فركتوز (6،1) ثنائي الفوسفات، الذي بعد ذلك يتحول إلى غليسرألديهايد ثلاثي الفوسفات و ثنائي هيدروكسي أسيتون الفوسفات. ثنائي هيدروكسي أسيتون الفوسفات يمكن أن يتم إزالته من التحلل الجلايكولي عن طريق التحول إلى الجلسرول-3-الفوسفات، الذي يمكن بعد ذلك استخدامه لتكوين الدهون الثلاثية[21].على العكس من ذلك، الدهون الثلاثية ثلاثي الغليسريد يمكن أن يتم تحطيمها إلى الأحماض الدهنية والجلسرول ؛ الأخير، بدوره، يمكن أن يتحول إلى ثنائي هيدروكسي أسيتون الفوسفات، الذي يمكنه الدخول إلى التحلل الجلايكولي بعد خطوة التحكم الثانية.
تنظيم الانزيمات المحددة لسرعة التفاعل
الأربع إنزيمات التنظيمية هي هكسوكيناز، غلوكوكيناز، فوسفوفركتوكيناز ،البيروفات كايناز. فإن التدفق خلال مسار تحلل السكر يتم التحكم به استجابة للظروف سواء داخل أو خارج الخلية. العوامل الداخلية التي تنظم تحلل السكر في المقام الأول توفر ATP بكميات كافية لاحتياجات الخلية. العوامل الخارجية تعمل في المقام الأول على الكبد,الأنسجة الدهنيةو العضلات ،التي يمكنها إزالة كميات كبيرة من الجلوكوز من الدم بعد وجبات الطعام (وبالتالي منع ارتفاع السكر في الدم عن طريق تخزين الجلوكوز الزائد كدهون أو جليكوجين, اعتمادا على نوع الأنسجة). الكبد هو أيضا قادرة على الإفراج عن الجلوكوز في الدم بين الوجبات، أثناء الصيام، وممارسة التمارين الرياضية وبالتالي الوقاية من نقص السكر في الدم عن طريق تحلل الغليكوجين و استحداث السكر. هذه التفاعلات الكيميائية تتزامن مع وقف تحلل الجلوكوز في الكبد.
في الحيوانات، تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق البنكرياس بالتزامن مع الكبد هو جزء حيوي من التوازن. فإن خلايا بيتا في جزر لانغرهانس حساسة لتركيز السكر في الدم.[22] الارتفاع في تركيز السكر في الدم يسبب لها لإفراز الأنسولين في الدم ،مما له تأثير وخاصة على الكبد، ولكن أيضا على خلايا الدهون و العضلات، مما يتسبب لهذه الأنسجة إلى إزالة الجلوكوز من الدم. عندما تكون نسبة السكر في الدم منخفضة تتوقف خلايا بيتا في البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، ولكن بدلا من ذلك تعمل على تحفيز خلايا ألفا المجاورة في البنكرياس إلى إفراز غلوكاغون في الدم[22]. وهذا بدوره يؤدي أن يعمل الكبد على إفراز الجلوكوز في الدم عن طريق تحطيم الغلايكوجين المخزن، وعن طريق استحداث السكر. إذا كان الانخفاض في مستوى السكر في الدم بشكل خاص سريع أو حاد، أجهزة استشعار الجلوكوز الأخرى تسبب إفراز الأدرينالين من الغدد الكظرية في الدم. وهذا له نفس تأثير الغلوكاغون على استقلاب الجلوكوز، ولكن تأثيره أكثر وضوحا[22]. في الكبد ،الجلوكاجون و الادرينالين يسببان الفسفرة للإنزيمات الرئيسية المحددة لسرعة تحلل الجلوكوز ،و تصنيع الأحماض الدهنية، بناء الكولسترول, استحداث السكر و تحلل الغليكوجين. الأنسولين له تأثير معاكس على هذه الإنزيمات [3]. الفسفرة و نزع الفوسفات (dephosphorylation) من هذه الإنزيمات (في النهاية، نتيجة لمستوى الجلوكوز في الدم) هو المتحكم الذي عن طريقه يتم التحكم في هذه المسارات في الكبد والدهون و العضلات. وبالتالي فسفرة الفوسفوفركتوكيناز يمنع تحلل الجلوكوز، في حين أن نزع الفوسفات (dephosphorylation) من خلال عمل الإنسولين يحفز تحلل الجلوكوز.[3]
إضافة لذلك، هكسوكيناز و غلوكوكيناز يعملان بشكل مستقل عن التأثيرات الهرمونية كضوابط تحكيم في نقاط دخول الجلوكوز إلى خلايا الأنسجة المختلفة. هكسوكيناز يستجيب إلى مستوى جلوكوز-6-فوسفات (G6P) في الخلية، و، في حالة غلوكوكيناز ،فهو يستجيب إلى مستوى السكر في الدم لنقل ضوابط التحكم بمسار تحلل السكر تماماً في الأنسجة المختلفة (انظر أدناه)[23].
عندما يتم تحويل الجلوكوز إلى G6P من قبل هكسوكيناز أو غلوكوكيناز، فإنه يمكن إما أن يتم تحويلها إلى غلوكوز-1-فوسفات (G1P) ليتحول إلى الغلايكوجين، أو بدلاً من ذلك تحويلها عن طريق تحلل السكر إلى البيروفات، الذي يدخل الميتوكندريون حيث يتم تحويلها إلى أسيتيل مرافق الإنزيم-أ ثم إلى سيتريت. السيتريت الزائدة تخرج من المايتوكنريون إلى العصارة الخلوية، حيث أن ATP citrate lyase يعمل على تجديد إنتاج أسيتيل مرافق الإنزيم –أ و أوكسالوآسيتات (OAA).إن أسيتيل مرافق الإنزيم-أ يتم استخدامه لتكوين الأحماض الدهنية و الكولسترول، وهما من أهم الطرق للاستفادة من الجلوكوز الزائد عندما تكون تراكيزه عالية في الدم. الإنزيمات المحددة لسرعة التفاعل المحفزة لهذه التفاعلات تقوم بهذه الوظائف عندما تكون منزوعة الفوسفات من خلال عمل الأنسولين في خلايا الكبد. بين وجبات الطعام أثناء الصوم، ممارسة التدريب البدني أو نقص مستوى السكر في الدم، الجلوكاجون و الأدرينالين يتم افرازهما في الدم. هذا يسبب أن يتم تحويل الجليكوجين في الكبد مرة أخرى إلى G6P، ومن ثم تحويلهاإلى جلوكوز عن طريق إنزيم متخصص في الكبد الغلوكوز 6-فسفاتاز و إفرازه إلى الدم. الجلوكاجون و الأدرينالين أيضا يحفزان استحداث السكر ،الذي يحول الركائز (غير الكربوهيدرات) إلى G6P الذي يرتبط في G6P المستمد من الجليكوجين، أو بدائل له عندما يستنفذ مخزن الجليكوجين في الكبد. هذا الأمر بالغ الأهمية من أجل وظيفة الدماغ ،لأن الدماغ يستخدم الجلوكوز كمصدر للطاقة في أغلب الأحيان [24]، هذه الفسفرة المستمرة، خاصة للفوسفوفركتوكيناز، ولكن أيضًا، إلى حد ما للبيروفات كيناز تمنع حدوث تحلل الجلوكوز بنفس الوقت مع استحداث السكر و تحلل الغليكوجين.
الهكسوكيناز والجلوكوكيناز
جميع الخلايا تحتوي الإنزيم هكسوكيناز، الذي يحفز تحول الجلوكوز الذي يدخل الخلية إلى جلوكوز-6-فوسفات (G6P) (بالانجليزية : Glucose 6-phosphate). نظراً لأنّ غشاء الخلية لا يمرر G6P،الهيكسوكيناز ضروري لنقل الجلوكوز إلى الخلايا التي لا يستطيع المغادرة منها بعد ذلك.يتم تثبيط الهكسوكيناز عن طريق المستويات العالية من G6P داخل الخلية.لذلك فإنّ معدل دخول الجلوكوز إلى داخل الخلايا يعتمد بشكل جزئي على مدى سرعة تحلل الG6P خلال تحلل الجلوكوز، و عن طريق تصنيع الغليكوجين ( في الخلايا التي تخزن الجلايكوجين، و هي خلايا الكبد و العضلات).[3][25]
الغلوكوكيناز، مختلف عن الهكسوكيناز، لا يتم تثبيطه بوساطة G6P. و هو موجود في خلايا الكبد، و يقوم فقط بفسفرة الجلوكوز الذي يدخل الخلية لتكوين جلوكوز-6-فوسفات (G6P)، (بالانجليزية : Glucose 6-phosphate)، عندما يكون السكر موجود في الدم. هذه هي أول خطوة في المسار الجلايكولي داخل الكبد، و هي لذلك تنقل طبقة إضافية للتحكم في المسار الجلايكولي داخل الكبد.[3]
الفوسفوفركتوكيناز
الفوسفوفركتوكيناز (بالانجليزية : phosphofruktokinase 1) هو عبارة عن نقطة تحكم مهمة في مسار التحلل الجلايكولي، و ذلك لأنه واحد من الخطوات الغير عكسية و لديه مؤثرات تفارغية مهمة، أدينوسين أحادي الفوسفات AMP و فركتوز 6،2-ثنائي الفوسفات (F2,6BP) (بالانجليزية : Fructose 2,6-bisphosphate).
فركتوز 6،2-ثنائي الفوسفات (F2,6BP) ،(بالانجليزية : Fructose 2,6-bisphosphate)، محفز قوي جداً لفوفسفوفركتوكيناز (PFK-1).الذي يتم إنتاجه عندما يتم فسفرة F6P بوساطة فوسفوفركتوكيناز ثانٍ (PFK2)، بالانجليزية :Phosphofructokinase 2)،. في الكبد، عندما يكون السكر منخفض في الدم و الغلوكاغون يرفع cAMP، يتم فسفرة PFK2،(بالانجليزية : Fructose 2,6-bisphosphate)،عن طريق البروتين كيناز أ.عملية الفسفرة تثبط PFK2 ،(بالانجليزية : Fructose 2,6-bisphosphate)، و مجموعة أخرى على البروتين تصبح محفزة كما هو الحال بالنسبة للفركتوز فوسفاتاز 2، الذي يحول F2,6BP إلى F6P. كلاً من الغلوكاغون و الأدرينالين يسببان مستويات عالية من الcAMP في الكبد.المستويات المنخفضة من فركتزو 1،6-ثنائي الفوسفات داخل الكبد هي نتيجة لإنخفاض في نشاط الفوسفوفركتوكيناز و زيادة في نشاط فركتوز 1،6-ثنائي الفوسفات، و لذلك فإن استحداث السكر ( في جوهره، " معاكس للتحلل الجلايكولي") يكون مفضلاً.و هذت يكون بالتزامن مع وظيفة الكبد في مثل هذه الحالات ، لأن ردة فعل الكبد لهذه الهرمونات هو إفراز السكر إلى الدم.
ATP يتنافس مع AMP على موقع المؤثر التفارغي على إنزيم PFK. تراكيز ال ATP في الخلايا أعلى بكثير من تراكيز الAMP، عادةً أكثر بمئة ضعف [26]، و لكن تركيز الATP لا يتغيرأكثر من حوالي 10% تحت الظروف الفسيولوجية، بينما أن الانخفاض و تركيز الATP بمقدار 10% يؤدي إلى زيادة بتراكيز الAMP بمقدار ستة أضعاف [27].لذلك فإن ملائمة الATP كمؤثر تفارغي مشكوك فيها. أي زيادة في الAMP هو نتيجة لنقصان في شحنة الطاقة داخل الخلية.
السيترات يثبط الفوسفوفركتوكيناز عندما يتم فحصه في المختبر عن طريقتحسين التأثير المثبط لجزيءالATP.على الرغم من ذلك، هناك شك بوجود تأثير حقيقي داخل الجسم، لأن السترات في العصارة الخلويةيتحول بشكل أساسي إلى أسيتل مساعد الإنزيم-أ ليتم استخدامه في تصنيع الأحماض الدهنية و الكولسترول.
TIGAR، انزيم محفز بوساطة P53، مسؤول عن تنطيم فوسفوفركتوكيناز،(بالانجليزية : Phosphofructokinase 1)، و يعمل على الحماية من الأكسدة [28]. TIGAR هوانزيم وحيد يمتلك وظيفة ثنائية تنطم F2,6BP. يمكنه أن يتصرف مثل الفوسفاتاز (الفركتوز -2،6- ثنائي الفوسفات) الذي يفصل الفوسفات عن ذرة الكربون(2) لينتج F6P. كما يمكنه أيضا العمل ككيناز (PFK2) عن طريق إضافة فوسفات على ذرة الكربون (2) في F6-P لينتج F2,6BP.[29]
البيروفات كيناز
إنزيم البيروفات كيناز يحفز آخر خطوة في تحلل الجلوكوز، التي يتم فيها إنتاج البيروفات و الATP. البيروفات كيناز يحفز انتقال مجموعة فوسفات من الفوسفواينول بيروفات PEP إلى ADP، ليتم إنتاج جزيء واحد من البيروفات و جزيء واحد من الATP.
البيروفات كايناز في الكبد يُنَظّم بشكل غير مباشر بوساطة الأدرينالين و الغلوكاغون، من خلال البروتين كايناز أ. هذا البروتين كايناز يعمل على فسفرة البيروفات كايناز داخل الكبد لتثبيطه. البيرفات كايناز في العضلات لا يتم تثبيطه عن طريق تنشيط الأدرينالين للبروتين كايناز أ.الجلوكاجون يستشعر الصيام (عدم وجود جلوكوز).و لهذا، التحلل الجلايكولي يتم تثبيطه في الكبد و لكنه لا يتأثر في العضلات في حالة الصيام. أي زيادة في مستويات السكر في الدم تؤدي إلى إفراز الأنسولين، الذي يعمل على تحفيز فسفرة الفوسفاتاز 1، مؤدياً إلى نزع الفوسفات (dephsphorylation) و تنشيط البيروفات كايناز. هذه العمليات التنظيمية تمنع التفاعل العكسي ( بيروفات كاربوكسيلاز (يالانجليزية : pyruvate carboxylase) و فوسفواينول بيروفات كاربوكسي كايناز (يالانجليزية : phosphoenolpyruvayte carboxykinase ))، و بالتالي يمنع الحلقة المغلقة (بالانجليزية : futile cycle).
الأمراض المتعلقة بتحلل الجلوكوز
السكري
دخول السكر للخلايا يعتمد على إشارات من الإنسولين ، و السكر يتم تكسيره مباشرةً خلال مسار تحلل الجلوكوز ، و بالتالي تخفيض مستويات السكر في الدم . على الرغم من ذلك ، مستويات الإنسولين المنخفضة الناتجة عن مرض السكري تؤدي إلى مستويات عالية من السكر في الدم ، حيث تزداد مستويات السكر في الدم و الجلوكوز لا يدخل للخلايا بطريقة صحيحة . خلايا الكبد أيضاً تساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم عن طريق عملية استحداث السكر . تحلل السكر في داخل خلايا الكبد يتحكم بانتاج السكر عن طريق الكبد ، و عندما يتم إنتاج الجلوكوز عن طريق الكبد بشكل كبير بدون وجود طرق لتكسيره داخل الجسم ، ارتفاع نسبة السكر في الدم تنتج .
الأمراض الوراثية
الطفرات الجينية هي بشكل عام نادرة بسبب أهمية المسار الأيضيّ، هذا يعني أنّ أغلب الطفرات الحينية التي تحدث تؤدي إلى عدم قدرة الخلية على التنفس، و بالتالي تسبب موت الخلية خلال مرحلة مبكرة.و مع ذلك، هناك بعض الطفرات الجيننية التي تم ملاحظتها، من ضمنها نقص البيروفات كيناز الذي يعد مثالاً ملحوظاً و بارزاً، الذي يؤدي إلى أنيميا انحلالية مزمنة.
السرطان
الخلايا السرطانية الخبيثة تقوم بعملية التحلل الجلايكولي بمعدل أسرع بعشر مرات من النسيج الغير سرطاني المكون من نفس نوع الخلايا، خلال عملية التكوين، هنالك دعم محدد من الشعيرات الدموية يزود الخلايا السرطانية بالدم، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين الواصل إليها. و لذلك، هذه الخلايا تعتمد على العمليات الأيضية اللاهوائية مثل التحلل الحلايكولي لجزيء أدينوسين ثلاثي الفوسفات(ATP). بعض الخلايا السرطانية تنتج إنزيمات محددة خاصة بهذه العملية بكميات كبيرة(بإفراط) فينتج عن ذلك معدلات أعلى لحدوث عملية تحلل السكر.عادة هذه الإنزيمات هي الآيسوإنزايمات، لعملية التحلل الجلايكولي التقليدية، التي تختلف التي تختلف في قابليتها للاستجابة للتغذية الراجعة المثبطة لهذه التفاعلات.إن زيادة نشاط تحلل السكر في النهاية يواجه نتائج نقص الأكسجين بوساطة إنتاج كمية كافية من الأدينوسين ثلاثي الفوسفات في هذا المسار اللاهوائي[30]. هذه الظاهرة تم شرحها لأول مرة عام 1930 م عن طريق أوتو فاربورغ و أطلق عليها تأثير واربيرغ.فرضية فاربورغ تدعي بأن السرطان يحدث نتيجة اختلال وظيفي للتفاعلات الأيضية داخل المايتوكندريا بشكل أساسي، بدلاً من أن تكون بسبب نمو غير طبيعي للخلايا.عدد من النظريات تم تطوريها لتفسير تأثير واربيرغ.إحدى هذه النظريات تقترح أن زيادة معدل التحلل الجلايكولي هو عملية حماية طبيعية للجسم و التغير الخبيث يمكن أن يكون سببه الأساسي هو استقلاب الطاقة [31].
إن معدل تحلل السكر العالي حصل على تطبيقات طبية مهمة، لأن معدل تحلل السكر الهوائي السريع بواسطة الخلايا السرطانية الخبيثة تم استخدامه سريرياً بشكل علاجي لتشخيص و التحكم في استجابة علاجات السرطان و ذلك عن طريق تصوير كيميائي لدخول فلوروديوكسي غلوكوز (FDG) إلى الخلايا(فهو يعد ركيز تحلل إشعاعي معدل للهكسوكيناز ) باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)[32][33].
هناك بحث مستمر للتأثير على الإستقلاب داخل الميتوكندريا و علاج السرطان عن طريق تقليل معدل استقلاب السكر و بالتالي حرمان الخلايا السرطانية بطرق متنوعة، من ضمنها النظام الغذائي الكيتوني [33].
المراجع
^ Webster's New International Dictionary of the English Language, 2nd ed. (1937) Merriam Company, Springfield, Mass.
^ Bailey، Regina. "10 Steps of Glycolysis". الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"""""""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}
↑ أبتثج Stryer، Lubert (1995). "Glycolysis.". In: Biochemistry. (الطبعة Fourth). W.H. Freeman and Company. صفحات 483–508. ISBN 0 7167 2009 4. الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الطبعة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الناشر=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Anderson، Douglas M., المحرر (2003). Dorland’s Illustrated Medical Dictionary (الطبعة 30th). Saunders. صفحات 35, 71. ISBN 0 8089 2288 2. الوسيط|الطبعة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الناشر=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Romano، AH؛ Conway، T (1996). "Evolution of carbohydrate metabolic pathways". Res Microbiol. 147 (6–7): 448–55. PMID 9084754. doi:10.1016/0923-2508(96)83998-2. الوسيط|الأخير2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Keller؛ Ralser؛ Turchyn (أبريل 2014). "Non-enzymatic glycolysis and pentose phosphate pathway-like reactions in a plausible Archean ocean". Mol Syst Biol. 10 (4): 725. PMID 24771084. doi:10.1002/msb.20145228. الوسيط|الصفحة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير3=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
^ Kim BH, Gadd GM. (2011) Bacterial Physiology and Metabolism, 3rd edition.
↑ أبت Glycolysis – Animation and Notes نسخة محفوظة 30 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
↑ أب Lane، A. N.؛ Fan، T. W. -M.؛ Higashi، R. M. (2009). "Metabolic acidosis and the importance of balanced equations". Metabolomics. 5 (2): 163–165. doi:10.1007/s11306-008-0142-2. الوسيط|الأخير3=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول3=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول1=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير1=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة)
^ "Home Page - Pasteur Brewing". Pasteur Brewing (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2018. الوسيط|الموقع=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|اللغة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|تاريخ الوصول=
تم تجاهله (مساعدة)
^ "Nature Research: science journals, jobs, information and services.". www.nature.com (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2018. الوسيط|الموقع=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|اللغة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|تاريخ الوصول=
تم تجاهله (مساعدة)
↑ أب "Nobelprize.org". www.nobelprize.org. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2018. الوسيط|الموقع=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|تاريخ الوصول=
تم تجاهله (مساعدة)
↑ أب Jakoby، William B. (1999-01). "New Beer in an Old Bottle: Eduard Buchner and the Growth of Biochemical Knowledge. Edited by Athel Cornish-Bowden. Universitat de Valencia, Valencia, 1997, 252 pp.". Analytical Biochemistry. 266 (1): 165. ISSN 0003-2697. doi:10.1006/abio.1998.2911. الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
↑ أب "New Chapters Approved". BIOS. 82 (4): 127–127. 2011-12. ISSN 0005-3155. doi:10.1893/011.082.0407. الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
↑ أب Zou، W. (2006-01-03). "The Interferon-inducible Ubiquitin-protein Isopeptide Ligase (E3) EFP Also Functions as an ISG15 E3 Ligase". Journal of Biological Chemistry. 281 (7): 3989–3994. ISSN 0021-9258. doi:10.1074/jbc.m510787200. الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة)
^ "Encyclopedia.com | Free Online Encyclopedia". www.encyclopedia.com (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2018. الوسيط|الموقع=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|اللغة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|تاريخ الوصول=
تم تجاهله (مساعدة)
^ KOYAMA، Junichiro (2007). "ISSN (International Standard Serial Number), ISSN Network and Japanese National Centre for ISSN". Journal of Information Processing and Management. 50 (3): 144–154. ISSN 0021-7298. doi:10.1241/johokanri.50.144. الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Reeves، R. E.؛ South D. J.؛ Blytt H. J.؛ Warren L. G. (1974). "Pyrophosphate: D-fructose 6-phosphate 1-phosphotransferase. A new enzyme with the glycolytic function 6-phosphate 1-phosphotransferase". J Biol Chem. 249 (24): 7737–7741. PMID 4372217. الوسيط|المؤلف3=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المؤلف2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المؤلف4=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Selig، M.؛ Xavier K. B.؛ Santos H.؛ Schönheit P. (1997). "Comparative analysis of Embden-Meyerhof and Entner-Doudoroff glycolytic pathways in hyperthermophilic archaea and the bacterium Thermotoga". Arch Microbiol. 167 (4): 217–232. PMID 9075622. الوسيط|المؤلف3=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المؤلف2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المؤلف4=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Garrett، Reginald H.؛ Grisham، Charles M. (2012). Biochemistry. Cengage Learning; 5 edition. ISBN 978-1-133-10629-6. الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الناشر=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول2=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Berg, J. M.; Tymoczko, J. L.; Stryer, L. (2007). Biochemistry (6th ed.). New York: Freeman. p. 622. ISBN 0-7167-8724-5.
↑ أبت Koeslag، Johan H.؛ Saunders، Peter T.؛ Terblanche، Elmarie (2003). "Topical Review: A reappraisal of the blood glucose homeostat which comprehensively explains the type 2 diabetes-syndrome X complex". Journal of Physiology. 549 (Pt 2): 333–346. PMC 2342944. PMID 12717005. doi:10.1113/jphysiol.2002.037895. الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول3=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير3=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول1=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير1=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير2=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Stryer, Lubert (1995). "Glycolysis.". In: Biochemistry (Fourth ed.). New York: W.H. Freeman and Company. pp. 483–508. ISBN 0 7167 2009 4.
^ Stryer, Lubert (1995). Biochemistry (Fourth ed.). New York: W.H. Freeman and Company. p. 773. ISBN 0 7167 2009 4.
^ Voet، Donald؛ Judith G. Voet؛ Charlotte W. Pratt (2006). Fundamentals of Biochemistry, 2nd Edition. John Wiley and Sons, Inc. صفحات 547, 556. ISBN 0-471-21495-7. الوسيط|المؤلف3=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الناشر=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المؤلف2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Beis، I.؛ Newsholme، E. A. (1975). "The contents of adenine nucleotides, phosphagens and some glycolytic intermediates in resting muscles from vertebrates and invertebrates". Biochem J. 152 (1): 23–32. PMC 1172435. PMID 1212224. doi:10.1042/bj1520023. الوسيط|الأول2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول1=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير1=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير2=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Voet D., and Voet J. G. (2004). Biochemistry 3rd Edition (New York, John Wiley & Sons, Inc.).
^ Lackie، John (2010). TIGAR. Oxford Reference Online: Oxford University Press. ISBN 9780199549351. الوسيط|المكان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|السنة=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الناشر=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة)
^ Bensaad، Karim (16 يوليو 2006). "TIGAR, a p53-Inducible Regulator of Glycolysis and Apoptosis". Cell. 126, Issue I: 107–120 – عبر www.cell.com. الوسيط|التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|العنوان=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الصفحات=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأول=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|الأخير=
تم تجاهله (مساعدة); الوسيط|المسار=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
^ Cox, David L. Nelson, Michael M. (2005). Lehninger principles of biochemistry (4th ed.). New York: W.H. Freeman. ISBN 0-7167-4339-6.
^ "What is Cancer?". Retrieved September 8, 2012.
^ "PET Scan: PET Scan Info Reveals..." Retrieved December 5, 2005.
↑ أب 4320139 549..559" (PDF). Retrieved December 5, 2005.
|
|
بوابة أيض
بوابة الكيمياء
بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي
بوابة الكيمياء الحيوية
|