أربعة أنواع مختلفة من السدم الكوكبية. في اتجاه عقارب الساعة بدءا من أعلى اليسار: NGC 6543, NGC 7662, NGC 6826 ، NGC 7009.
الفهرس العام الجديد (بالإنجليزية: The New General Catalogue اختصاراً NGC)؛ ورسمياً الفهرس العام الجديد للسدم والعناقيد النجمية(بالإنجليزية: The New General Catalogue of Nebulae and Clusters of Stars) هو فهرس فلكي لأجرام السماء العميقة من إعداد وجمع جون لويس اميل دراير في عام 1888 كنسخة جديدة شاملة من فهرس جون هيرشيل المسمى الفهرس العام للسدم والعناقيد النجمية. يحتوي الفهرس على 7,840 جرم، تعرف بأجرام NGC. ويعتبر الفهرس واحداً من أشمل وأكبر الفهارس الفلكية، حيث أنه يحتوي على جميع أنواع الأجرام السماوية ولا يقتصر على نوع واحد مثل المجرات. نشر جون دراير لاحقاً في 1895 و1908 ملحقين للفهرس احتوا على 5,386 جرم سماوي جديد وأطلق عليهم اسم الكتالوج المفهرس.
يركز الفهرس على الأجرام الظاهرة في نصف الكرة الأرضية الشمالية ويصفها بدقة كبيرة، أما الأجرام الجنوبية فلم تنل نفس الدقة في الشرح والدراسة من قبل جون دراير، وكان كثيراً من الأجرام الجنوبية قد سبق شرحه من قبل جون هيرشيل أو جيمس دنلوب. احتوى الفهرس العام الجديد على أخطاءً عدة، وكانت هناك محاولات غير مكتملة أحدها كان لجاك و. سولينتك ووليام ج. تيفت التي أطلقوا عليها اسم الفهرس العام الجديد المدقق، في 1973 والأخرىباسم NGC2000.0 لروجير و. سينوت في 1988. في عام 1993، قام مشروع NGC/IC بمحاولة جادة ولكن غير مكتملة هي الأخرى لتصحيح الأخطاء الواردة في الفهرس. في 2009، أصدر الفلكي ولفغانغ ستينكي فهرساً باسم تدقيق الفهرس العام الجديد والكتالوج المفهرس.
محتويات
1الفهرس الأصلي
2الدليل المفهرس
3مشروع NGC/IC
4الفهرس العام الجديد المنقح والدليل المفهرس
5انظر أيضاً
6وصلات خارجية
7مراجع
الفهرس الأصلي
تم تجميع الفهرس العام الجديد خلال ثمانينيات القرن التاسع عشر من قبل جون لويس اميل دراير باستخدام المشاهدات والملاحظات من فلكيين عدة من بينهم ويليام هيرشيل وابنه جون. كان دراير قد سبق له وأن نشر ملحقاً لفهرس هيرشيل فهرس العام للسدم والعناقيد (GC)،[1] احتوى الملحق على 1,000 جرم جديد. اقترح درير في 1886 إنشاء ملحقاً جديداً للفهرس العام ولكن الجمعية الملكية الفلكية طلبت منه القيام بفهرس جديد بدلاً من ذلك. قام درير بعدها بعامين بنشر فهرسه في في مذكرات الجمعية الفلكية الملكية في عام 1888.[2][3]
تجميع NGC كان التحدي بالنسبة لدراير حيث كان عليه التعامل مع العديد من التقارير الغامضة والمتناقضة نتيجة الاختلاف الكبير في فتحات المناظير المستعملة والتي تراوحت بين 2 و72 بوصة. وبالرغم من أن دراير كان يتحقق من بعض الأجرام بنفسه، فإن العدد الكبير من الأجرام المرصودة أوجب على دراير قبول تقارير فلكيون أخرون عن أجرام لم يتأكد من وجودها بنفسه. أخطأ دراير بضع مرات بالرغم من كونه حذراً في نسخه للمعلومات، واحتوى الفهرس على أخطاء أغلبها له علاقة بالموقع والوصف الخاص بالأجرام. كما كان دراير دقيقاً في نقله واستشهاده مما أتاح للفلكيين من بعده سهولة مراجعة المصادر الواردة ونشر تعديلات وتصحيحات على الفهرس الأصلي.[4]
الدليل المفهرس
أصدر دراير ملحقاً للفرس العام الجديد باسم الدليل المفهرس للسدم والعناقيد النجمية (اختصاراً IC) على جزئين في 1895 (الجزء الأول احتوى على 1,520 جرم) و1908 (الجزء الثاني احتوى على 3,866 جرم). لخص الملحق اكتشافات المجرات والسدم والعناقيد النجمية في الفترة ما بين 1888 و1907 والتي تم أغلبها عن طريق التصوير. أصدرت لاحقاً قائمة تصحيحات على الكتالوج المفهرس في 1912.[5]
مشروع NGC/IC
مشروع NGC/IC هو مشروع تعاوني تشكل في 1993 بين الفلكيين المحترفين والهواة لتحديد وبشكل صحيح جميع أجرام الفهرس العام الجديد وأجرام الدليل المفهرس الأصلية، بدءا من ملاحظات المكتشف الأصلي . وجمع الصور والبيانات الفلكية الأساسية عنها.[6]
الفهرس العام الجديد المنقح والدليل المفهرس
الفهرس العام الجديد المنقح والدليل المفهرس (بالإنجليزية: Revised New General Catalogue and Index Catalogue) (اختصاراً RNGC/IC) هو تجميع قدمه وولفغانغ ستينيك في عام 2009.[7][8] ويعتبر واحدا من أكثر المعالجات شمولا وموثوقية للفهرس العام الجديد والدليل المفهرس.[9][10]
انظر أيضاً
قائمة أجسام الفهرس العام الجديد
كتالوج أبل
كتالوج كالدويل
فهرس مسييه
فهرس بيرنارد
فهرس المجرات وتجمعات المجرات
كتالوج كالدويل
فهرس المجرات الرئيسية
فهرس السدم والعناقيد النجمية
وصلات خارجية
NGC Objects
The Interactive NGC Catalog Online
The NGC/IC Project
Adventures in Deep Space: Challenging Observing Projects for Amateur Astronomers.
Revised New General Catalogue
مراجع
^ Dreyer، J. L. E. (1878). "A Supplement to Sir John Herschel's "General Catalogue of Nebulae and Clusters of Stars"" (PDF). الأكاديمية الأيرلندية الملكية. 26: 391–426. Bibcode:1878RIATr..26..381D. JSTOR 30079091..mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"""""""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}
^ Bradt، H. (2004). Astronomy Methods: A Physical Approach to Astronomical Observations. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحة 52. ISBN 978-0-521-53551-9.
^ Dreyer، J. L. E. (1888). "A New General Catalogue of Nebulae and Clusters of Stars, being the Catalogue of the late Sir John F.W. Herschel, Bart., revised, corrected, and enlarged" (PDF). Memoirs of the Royal Astronomical Society. 49: 1–237. Bibcode:1888MmRAS..49....1D.
^ Corwin، H.G. Jr. (12 October 1999). "The NGC/IC Project: An Historical Perspective". The NGC/IC Project. تمت أرشفته من الأصل في 23 يونيو 2018.الوسيط |تاريخ الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)
^ Dreyer، J. L. E. (1912). "Corrections to the New General Catalogue resulting from the revision of Sir William Herschel's Three Catalogues of Nebulae". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. 73: 37–40. Bibcode:1912MNRAS..73...37D. doi:10.1093/mnras/73.1.37.
^ Erdmann، R. E. (2010). "The NGC/IC Project". The NGC/IC Project. تمت أرشفته من الأصل في 23 يونيو 2018.الوسيط |تاريخ الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)
^ Steinicke، W. (17 January 2012). "Revised New General Catalogue and Index Catalogue". تمت أرشفته من الأصل في 29 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2012.الوسيط |تاريخ الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)
^ Steinicke، W. (2010). Observing and Cataloguing Nebulae and Star Clusters: From Herschel to Dreyer's New General Catalogue. مطبعة جامعة كامبريدج. ISBN 978-0-521-19267-5.
^ Duerbeck، H. W. (2009). "Book Review: Nebel und Sternhaufen - Geschichte ihrer Entdeckung Beobachtung und Katalogisierung (Steinicke)". Journal of Astronomical History and Heritage. 12 (3): 255. Bibcode:2009JAHH...12..255D.
^ Duerbeck، H. W. (2011). "Observing and Cataloguing Nebulae and Star Clusters. From Herschel to Dreyer's New General Catalogue (Steinicke)". Journal of Astronomical History and Heritage. 14 (1): 78. Bibcode:2011JAHH...14Q..78D.
قطار ينقل فوسفات من منطقة خريبكة متجه نحو الدار البيضاء. ديار عمال بمصانع الفوسفات بمدينة آسفي. المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (أغسطس 2015) الفوسفات في المغرب هو ثالث مصدر عالمي للفوسفات، ويتوفر المغرب على %75 من الاحتياطي العالمي [بحاجة لمصدر] ويتوزع بنسب متفاوتة بين عدة مناطق أساسية وهي: وادي زم بن جرير بوكراع خريبكة اليوسفية أولاد عبدون كنتور واد الذهب مستقلة. هذه الأخيرة لم تفتح بعد للاستغلال. الصادرات الحامض الفوسفوري P205 تمتص الهند %50 من ا لصادرات الإجمالية آسيا (دون روسيا)%59 أوروبا %30 أمريكا اللاتينية %11 أسمدة صلبة أوروبا 38 % أمريكا اللاتينية %30 آسيا (دون روسيا) 22 % أستراليا 9 % بوابة المغرب هذه بذرة مقالة عن علم الاقتصاد أو موضوع متعلق به بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها. This page is only for reference, If you need detailed information, please check here
3
$begingroup$
In terms of $R$ which is the radius of all four circles, what is the area of the intersection region of these four equal circles and the height of the marked arrow in the figure? The marked arrow is along the line CD, also the midpoint of all the circles are points A, B, C and D. Looking for a very short intuitive solution. I have checked similar questions on this site for example this and this.
geometry circle
share | cite | improve this question
edited 2 hours ago
Abdulhameed
asked 2 hours ago
...
جامعة ليفربول University of Liverpool الأسماء السابقة كلية ليفربول الجامعية (1882-1884) جامعة فيكتوريا في ليفربول (1884-1903) معلومات التأسيس 1882 (منذ 137 سنة) الإنتماءات رابطة الجامعات الأوروبية مجموعة راسل جامعات القرميد الأحمر المنحة المالية 143.5 مليون £ النوع جامعة عامة الكليات 6 الموقع الجغرافي إحداثيات 53°24′22″N 2°58′01″W / 53.406°N 2.967°W / 53.406; -2.967 المدينة ليفربول المكان إنجلترا البلد المملكة المتحدة رقم الهاتف 7942000 151 (44+) إحصاءات الطلاب 17,405 (سنة 2008) عضوية مجموعة رسل [1] أورسيد [2] طلاب الدراسات العليا 3,860 الموقع www.liverpool.ac.uk تعديل جامعة ليفربول مبنى فكتوريا جامعة ليفربول (بالإنجليزية: The University of Liverpool )) إحدى الجامعات البريطانية العريقة، تقع في مدينة ليفربول على الساحل الشمالي الغربي من أنجلترا . وهي عضو في مجموعة راسل للجامعات وتعتبر من ضمن جامعات الطوب الأحمر الستة. محتويات ...