يعقوب بن الليث الصفار
يعقوب بن الليث الصفار | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 25 أكتوبر 840(840-10-25) أفغانستان | ||||||
الوفاة | 9 يونيو 879 (38 سنة) جنديسابور | ||||||
الجنسية | حضارة الساس | ||||||
العرق | الساس | ||||||
نشأ في | الجبال الشرقية | ||||||
عائلة | صفاريون | ||||||
مناصب | |||||||
أمير الدولة الصفارية (1 ) | |||||||
في المنصب 861 – 879 | |||||||
| |||||||
تعديل |
الملك أبو يوسف يعقوب بن الليث الصفّار ? من الجبال الشرقية ، المستولي على سجستان و خراسان. أسس السلالة الصفارية الساسية التي حكمت فارس وبلاد ما وراء النهر.
قيل: كان هو وأخوه عمرو بن الليث يعملان في النحاس، فتزهدا، وجاهدا مع صالح المُطَّوِّعِي المحارب للخوارج.
قال ابن الأثير غلب صالح على سجستان، ثم استنقذها منه طاهر بن عبد الله بن طاهر، فظهر بها درهم بن حسين المطوعي، فاستولى أيضا عليها، وجعل يعقوب بن الليث قائد عسكره، ثم رأى أصحاب درهم عجزه، فملكوا يعقوب لحسن سياسته، فأذعن لهم درهم، واشتهرت صولة يعقوب، وغَلَبه على هراة وبوشنج، وحارب الترك، وظفر بِرُتْبِيل، فقتله، وقتل ثلاثة ملوك ورجع معه ألوف من الرؤوس، فهابته الملوك. وكان بوجهه ضربة سيف مُخَيَّطَة.
بعث هدية إلى المعتز، منها مسجد فضة يسع خمسة عشر نفسا، يحمل عل قطار جمال، ثم إنه حارب متولي فارس، ونصر عليه، وقتل رجاله. فكتب إليه الصلحاء ينكرون عليه تسرُّعَه في الدماء، وحاصرهم، وأخذ شيراز، فأمَّنهم، وأخذ من متولِّيها أربع مائة بَدْرَة، وعذَّبه، ورد إلى سجستان، فجبَى الأموال.
وكان يحمل إلى المعتمد في العام خمسة آلاف ألف درهم. وقنع المعتمد بمداراته.
ثم أخذ بلخ ونيسابور، وأسر متوليها ابن طاهر في ستين نفسا من آله، وقصد جرجان، فهزم المُتغلِّب عليها الحسن بن زيد العلوي، وغَنِمَ منه ثلاث مائة حمل مال، وأخذ آمُل ثم التقاه العلوي فهزم يعقوب، ثم دخل جرجان، فظلم وعسف، فجاءت زلزلة قتلت من جنده ألفين.
واستغاث جماعة جرجانيون ببغداد من يعقوب، فعزم المعتمد على حربه، ونفذ كتبا إلى أعيان خراسان بذم يعقوب، وبأن يهتموا لاستئصاله، فكاتب المعتمد يخضع ويراوغ، ويطلب التقليد بتوليه المشرق، ففعل المعتمد ذاك وأخوه الموفق لاشتغالهم بحرب الزَّنْج.
وأقبل يعقوب ليملك العراق، وبرز يعقوب بن الليث الصفار، فالتقى الجمعان في المعالف وهي منطقة لرعي الخيول ، اتخذها جيش الصفاريون مركز لانطلاقهم لتحرير بغداد فانهزم المعتضد، وجرح أمراؤه، وذهبت خزائنه، وانتصر يعقوب ودخل بغداد وقال لأهالي بغداد اليوم حررتكم ونشر الجند والشرطة في بغداد وارسا العدل والمساواة ثم عاد بجيشه إلى جند سابور وهي الآن جنوب دزفول ليتخذها مركز حكم الدولة الصفارية الساسية.
قال أبو الفرج الأصبهاني: .mw-parser-output .templatequote{overflow:hidden;margin:1em 0;padding:0 40px}.mw-parser-output .templatequote .templatequotecite{line-height:1.5em;text-align:left;padding-left:1.6em;margin-top:0}
لم تزل كتب يعقوب تصل إلى المعتمد بالمراوغة، ويقول : عرفت أن نهوض أمير المؤمنين ليشرفني ويتلقاني. والمعتمد يبعث يحثه على الانصراف. فما نفع. ثم عبَّأ المعتمد جيوشه، وشقوا المياه على الطرق، فكان ذلك سبب كسرتهم، وتوهم الناس أن انهزامه مكيدة فما تبعوه، وخلص ابن طاهر، فجاء في قيده إلى بين يدي المعتمد، وكان بعض جيوش يعقوب نصارى، وكان المصافُّ في رجب سنة 262 فذهب يعقوب إلى واسط، ثم إلى تستر، فأخذها، وتراجع جيشه، وعظمت وطأته، وكاد أن يملك الدنيا، ثم كان موته بالقولنج، ووصفت له حقنة، فأبى، وتَلِف بعد أسبوعين، وكان المعتمد قد بعث إليه رسولا يترضاه، ويتألفه، وكان العلوي صاحب جرجان يسميه "يعقوب السندان" من ثباته. وقَلَّ أن رُئِيَ متبسِّما.
مات بِجُنْدِيسَابُور في سنة خمس وستين ومائتين.[1]
المراجع
^ المكتبة الإسلامية، إسلام ويب. يعقوب بن الليث الساسي الصفار. تاريخ الولوج 22 حزيران 2011.
بوابة أعلام
بوابة أفغانستان
بوابة إيران
|
|