خنزير




























































اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الخنزير



Sow with piglet.jpg

خنزيرة مستأنسة مع صغيرها


المرتبة التصنيفية
جنس[1][2][3]  تعديل قيمة خاصية المرتبة التصنيفية (P105) في ويكي بيانات

التصنيف العلمي
المملكة:

الحيوانات
الشعبة:

حبليات
الطائفة:

ثدييات
الرتبة:

شفعيات الأصابع
الفصيلة:

خنزيريات
الجنس:

الخنزير

الاسم العلمي

Sus [1][2][3]
لينيوس|L.، 1758
الأنواع

Sus barbatus

Sus bucculentus
Sus cebifrons
Sus celebensis
خنزير أليف
Sus heureni
Sus philippensis
خنزير قزم
خنزير بري
Sus timoriensis


Sus verrucosus


الخنزير (الاسم العلمي: Sus) جنس من الثدييات ذوات الظلف غير المجترة، ومنشأه العالم القديم في قارات آسيا وأفريقيا سيما في المناطق الموحلة ومناطق السافانا، كما يتواجد أحد أنواع الخنازير في أوروبا.
استأنست عدة أنواع منه للاستفادة منه في الاقتصاد المنزلي والزراعي حيث يستخدم لحمه كطعام وجلده وشعره وبعض أجزائه تستخدم لأغراض صناعية، ولذلك فهو يعدّ ثروة حيوانية


الخنزير جسمة صلب وملئ بالعضل شعره خفيف في المناطق الحارة له رأس وتدي الشكل كبير مقارنة مع جسمه انفه اسطواني صلب به منخران حيث يستعين بانفه لنبش الأرض وإخراج الديدان فهو يأكل كل ما يجده متوفرا من طعام أرجل الخنزير مهيأة جيدا للسير في الاوحال حيث ان اظلافه تتوزع بشكل لا يسمح لها بالغوص في الاوحال


يتميز الخنزير بحاسة الشم الهائلة، كما أنه قابل للتدريب ولذلك قامت بعض الدول بتدريب الخنازير لتحل محل الكلاب في العمليات الأمنية.


تلد الأنثى عدداً من الصغار يختلف من نوع لاخر حيث ان خنزير البر تلد انثاة من1-4وفي النوع المنزلي قد تلد النثى أكثر من 10 الصغار يولدون بحجم صغير جدا قياسا لحجم الام لكن الملاحظ انه سرعان ما ينمو حيث يصل وزنه من60-203 كجم.


وتتعدد ألوان الخنزير وتترواح بين الأبيض والوردي والبني والأسود، كما قد يكون مزيجاً من تلك الألوان.


هناك نوع بري من الخنازير يسمي الخنزير البري wild boar وهو حيوان مفترس وأكثر شراسة من النوع العادي ،وقد يصل ارتفاعه إلى 90 سم وطوله إلى 150 سم، وكانت أعداده كثيرة في أوروبا في الغابات ألا أنها قلت الآن لأنه هدف شائع للصيد.


قد تصاب الخنازير بالأمراض والطفيليات وتكون عائلاً لها مثل الدودة الشريطية وكذلك الأبقار والأغنام والماعز وكذلك فيروس الأنفلونزا.


تفتقر الخنازير إلى الغدد العرقية التي تعمل على خفض حرارة بقية الثدييات ولذلك فهي تحتاج للمياه أو للطين لتبريد أجسامها في درجات الحرارة المرتفعة.
تعتبر الخنازير أقرب تشريحياً للإنسان، ولذلك يتم إنتاج الأنسولين من بنكرياس الخنازير لمرضى السكري.




محتويات






  • 1 الخنزير في الثقافات المختلفة


    • 1.1 الخنزير في الأديان


      • 1.1.1 في اليهودية


      • 1.1.2 في المسيحية


      • 1.1.3 في الإسلام






  • 2 قضايا الصحة


  • 3 انظر أيضاً


  • 4 وصلات خارجية


  • 5 مصادر





الخنزير في الثقافات المختلفة


يعدّ الخنزير من الحيوانات الأليفة في العالم الغربي انه ماهري(اي سهل التربية)، وهو شخصية محببة للأطفال في أفلام الكرتون لذا يظهر كتلميذ في المدرسة وانه صديق للجميع ومسالم انه ماهري ويعدّ الخنزير رمز للثروة لذلك يتم استخدام تماثيل الخنازير المصنوعة من الصيني أو الفخار الوردية اللون كحصالة لحفظ العملات.



الخنزير في الأديان



في اليهودية



تحرم الديانة اليهودية أكل أنواع مختلفة من اللحوم، من بينها لحم الخنزير. من ناحية الديانة اليهودية لا توجد خطورة خاصة للتحريم على أكل لحم الخنزير مقارنة بتحريمات أخرى، ولكن في التراث اليهودي يعدّ هذا النهي ذي أهمية كبيرة إلى درجة أن حتى بعض العلمانيين من اليهود يعدّون لحم الخنزير غير صالح للأكل.
 كذلك توسع التحريم في التقاليد اليهودية ليشمل أيضاً استخدام جلد الخنزير أو دهنه لأية غاية. الأهمية التي يعزوها اليهود للتحريم على أكل لحم الخنزير قد ينبثق من بضعة أسباب تاريخية. يذكر سفر المكابيين والتلمود أن بعض الحكام السلوقيين والرومان أجبر اليهود على أكل لحم الخنزير أو ذبح الخنازير في هيكل سليمان، مما أثار غضب قادة اليهود في ذلك الحين ودفعهم إلى تشديد التحريم. كذلك، فرض على اليهود الذين اضطروا على اعتناق المسيحية في أوروبا، خاصة في القرن ال16، أكل لحم الخنزير برهانا على تبني المسيحية.[بحاجة لمصدر]


في إسرائيل اليوم تثير مسألة تربية الخنازير وبيع لحمها خلافا عميقا بين المتحفظين الذين يدعون إلى فرض قيود على تربية الخنازير والليبراليين الذين يعارضون قيود من هذا النوع. وجد في إسرائيل حتى أبريل 2009 قرابة 170,000 رأس خنزير.



في المسيحية



الديانة المسيحية لا تحرم أي نوع من المأكولات أو المشوربات، ففي الأنجيل يقول يسوع المسيح الناصري أن ليس كل مايدخل جوف الإنسان هو نجس، بل الذي ما يخرج منه.  ولكن في 1 أغسطس 2007 نصح البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أتباع كنيسته بعدم تناول لحم الخنزير، قائلا "أنه رغم عدم تحريم أكل هذا النوع من اللحم، فإن تناوله يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض" كونه يحتاج "إلى طهي جيد" و"لأنه من الحيوانات التي تتناول القاذورات والمخلفات غير النظيفة".[بحاجة لمصدر]



في الإسلام


الشريعة الإسلامية تحرم على أتباعها المسلمين أكل لحم الخنزير، في مواضع ثلاث:



  • ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ سورة المائدة آية 3

  • ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ سورة النحل آية 115

  • { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ ٱللَّهِ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } سورة البقرة آية 173


ويترتب على ذلك تحريم الاستفادة من اي جزء من الحيوان كالجلد والدهن.



قضايا الصحة


يمكن أن تكون الخنازير مأوى لمجموعة من الطفيليات والأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى البشر. وتشمل مرض دودة الخنزير وشريطية وحيدة وداء البروسيلات وداء الكيسات المذنبة. ومن المعروف أن الخنازير يمكنها أن تستضيف تجمعات كبيرة من الديدان الطفيلية مثل أسكارس في الجهاز الهضمي.[4][5]


الخنازير لديها مشاكل صحية من تلقاء نفسها فالخنازير لها رئتين صغيرتين مقارنة بحجم الجسم وبالتالي فهي أكثر عرضة من الحيوانات المستأنسة الأخرى لالتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي القاتل.[6] بعض سلالات الأنفلونزا متوطنة في الخنازير (انظر إنفلونزا الخنازير). الخنازير أيضا يمكن أن تصاب بالانفلونزا البشرية ، كما أنها يمكن أن تكون عدوانية في الدفاع عن أنفسها وصغارها.


في نوفمبر 2012 تمكن العلماء من تسلسل جين الخنزير المحلي. أوجه التشابه بين الخنازير والجينات البشرية وهذا يعني أن البيانات الجديدة قد تكون لها تطبيقات واسعة في إمكانية الدراسة والعلاج من الأمراض الوراثية البشرية.[7][8]



انظر أيضاً



  • قائمة مزدوجات الأصابع حسب العدد

  • خنزير بري

  • خنزير قزم

  • خنزير أليف



وصلات خارجية


  • الخنزير من الموسوعة العربية العالمية


مصادر




  1. أب وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل  — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2012


  2. أب وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14200036  — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World


  3. أب وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14200036  — المؤلف: أندرو سميث، ‏Yan Xie، ‏Darrin P. Lunde، ‏دون ويلسون، ‏W. Christopher Wozencraft، ‏Robert S. Hoffmann، ‏Wang Sung و John R. MacKinnon — المحرر: أندرو سميث و Yan Xie — العنوان : A Guide to the Mammals of China. — الصفحة: 452 — الناشر: مطبعة جامعة برينستون


  4. ^ Pig Health نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.


  5. ^ "USDA Pork Fact Sheet".  الوسيط |العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |المسار= تم تجاهله (مساعدة)


  6. ^ Pros and Cons of Potbellied Pigs[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 17 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.


  7. ^ (Medical Daily) (Business Standard)


  8. ^ Groenen، Martien A. M.؛ Archibald، Alan L.؛ Uenishi، Hirohide؛ Tuggle، Christopher K.؛ Takeuchi، Yasuhiro؛ Rothschild، Max F.؛ Rogel-Gaillard، Claire؛ Park، Chankyu؛ Milan، Denis؛ Megens، Hendrik-Jan؛ Li، Shengting؛ Larkin، Denis M.؛ Kim، Heebal؛ Frantz، Laurent A. F.؛ Caccamo، Mario؛ Ahn، Hyeonju؛ Aken، Bronwen L.؛ Anselmo، Anna؛ Anthon، Christian؛ Auvil، Loretta؛ Badaoui، Bouabid؛ Beattie، Craig W.؛ Bendixen، Christian؛ Berman، Daniel؛ Blecha، Frank؛ Blomberg، Jonas؛ Bolund، Lars؛ Bosse، Mirte؛ Botti، Sara؛ وآخرون. (2012). "Analyses of pig genomes provide insight into porcine demography and evolution". Nature. 491 (7424): 393. Bibcode:2012Natur.491..393G. PMID 23151582. doi:10.1038/nature11622.  الوسيط |الأخير5= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الأول3= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الأول4= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الأول1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الأخير1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الأخير2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الأخير4= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الأول2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الأخير3= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الصفحات= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |الأول5= تم تجاهله (مساعدة)









  • أيقونة بوابةبوابة ثدييات


  • أيقونة بوابةبوابة علم الحيوان


  • أيقونة بوابةبوابة علم الأحياء




Popular posts from this blog

الفوسفات في المغرب

Four equal circles intersect: What is the area of the small shaded portion and its height

جامعة ليفربول